خلال شهر.. عشرة آلاف مهاجر أفريقي يصلون إلى اليمن
> عدن «الأيام» خاص:
>
وقالت المنظمة الأممية في تقرير، إن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها، "لاحظت دخول 10 آلاف و800 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو 2023" دون ذكر لجنسياتهم أو منافذ دخولهم للبلاد.
وأضاف: "منذ 1 يناير إلى 30 يونيو 2023، وثقت مصفوفة تتبع النزوح وصول 77 ألفا و130 مهاجرا إلى اليمن".
ودعت المنظمة الدولية للهجرة إلى "تقديم المزيد من الأموال لتوسيع نطاق مساعدتها للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل، لا سيما في نقاط استجابة المهاجرين في عدن ومأرب وصنعاء، حيث يمكن للمهاجرين الوصول إلى خدمات صحية وحماية آمنة وكريمة ومجانية".
ويشكل المهاجرون الأفارقة غير الشرعيين عبئا إضافيا على اليمن الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، جراء الصراع الدائر فيه منذ 9 سنوات على التوالي.
والعام الماضي، اتهمت منظمة الهجرة الدولية جماعة الحوثي بارتكاب انتهاكات في حق المهاجرين الأفارقة، بما في ذلك التعذيب والاستغلال ونقلهم قسرا إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم، وصول نحو 11 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال يونيو الماضي، ليرتفع إجمالي المهاجرين الواصلين إلى البلاد أكثر من 77 ألفا منذ بداية عام 2023.
وذكر التقرير أن "هؤلاء يشكلون تراجعا قدره 6 % عن الشهر السابق (مايو)، الذي وصل فيه 11 ألفا و463 مهاجرا".
وفي مايو الماضي، أعلنت المنظمة وصول أكثر من 40 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2023، مطالبة بدعم "فوري" لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وبحسب البيان: "ساعدت المنظمة الدولية للهجرة 5631 مهاجرا، من بينهم 5572 إثيوبيا، على العودة إلى ديارهم على متن رحلات العودة الطوعية، وهي زيادة كبيرة عن السنوات السابقة".
ويعد اليمن بلد عبور لعشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة، الذين يسافرون من دول الصومال وإثيوبيا عبر جيبوتي من أجل الوصول إلى السعودية بحثا عن عمل، عبر رحلات محفوفة بالمخاطر على متن قوارب غير صالحة للإبحار.
والعام الماضي، اتهمت منظمة الهجرة الدولية جماعة الحوثي بارتكاب انتهاكات في حق المهاجرين الأفارقة، بما في ذلك التعذيب والاستغلال ونقلهم قسرا إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.