> وأكدت المصادر أن جماعة الحوثي بدعم إيراني تتجه إلى التصعيد العسكري على الضالع تعز والجوف، في محاولة منها للضغط على الوسطاء الدوليين لمنحها مكاسب سياسية على طاولة المداولات تحت مسمى "الملف الإنساني".

• تعزيز مسرح العمليات

وأضافت المصادر أن 1000 مقاتل حوثي يمثلون قوات مشاة وكتيبة قوات خاصة وصلوا إلى الجوف تمهيدا لتوزيعهم على جبهات مقابلة يتواجد بها ألوية حرس الحدود التابعة للجيش اليمني، في تصعيد ملحوظ من قبل المليشيات رغم رسائل التهدئة التي تصدر من الشرعية وقواها.
وكانت جماعة الحوثي هددت بنسف جهود السلام عبر تصريحات على لسان أبرز قياداتها منهم ما يسمى وزير الدفاع محمد العاطفي بزعم أن "الفترة الحالية لا توحي بنوايا صادقة" من قبل التحالف والحكومة الشرعية.

• حرب متقطعة

وأكد الخبير العسكري اليمني العميد محمد الكميم أن "قوات الحوثيين بدعم إيراني تستعد بالفعل لجولة صراع جديدة على اعتبار أنها تخوض حروبا متقطعة، وتخوض حربا صامتة باستخدام الطائرات بدون طيار".
وأشار إلى أن الحرب العبثية أودت بحياة آلاف الأطفال والحوثي، وهناك عمليات تشييع يومية لقتلاه والمليشيات مستمرة بالتصعيد عبر شن هجمات في جبهات مأرب والضالع والساحل الغربي وغيرها من محاور القتال.