بريطانيا ترقض استخدام الاقتصاد كأداة حرب باليمن

> ​لندن "الأيام" :

> ​التقى رئيس الوزراء د. معين عبدالملك، على هامش مشاركته في مؤتمر لندن، أمس الخميس، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط اللورد طارق أحمد، حيث جرى استعرض تطورات الوضع العام، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

كما تم التطرق إلى الدور المعول عليه من الاصدقاء البريطانيين لضمان عوامل الاستقرار في اليمن، وعلى رأسها الاقتصاد الوطني، وتماسك وفاعلية مؤسسات الدولة، وصمود القطاع الخاص.

وأشار رئيس الوزراء إلى الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي وخطورتها.. مؤكدا على اهمية دعم جهود الحكومة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وبرنامج الاصلاحات العامة، وحشد الجهود الدولية للتدخلات الإنسانية.

رئيس الوزراء خلال لقائه وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط اللورد أحمد
رئيس الوزراء خلال لقائه وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط اللورد أحمد

وبحسب وكالة "سبأ" للشرعية، أكد وزير الدولة البريطاني، موقف بريطانيا على وحدة وتماسك مجلس القيادة، ورفضهم لاستخدام الاقتصاد كأداة حرب، والعمل مع الشركاء للانتقال إلى تسوية سياسية شاملة، ودعمهم لجهود الحكومة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاصلاحات العامة.

كما التقى معين عبدالملك، الخميس، في لندن، اللجنة البرلمانية من كل الأحزاب الخاصة باليمن، برئاسة عضو البرلمان البريطاني تيم لوتون، وبحضور أعضاء البرلمان كيم جونسون وفالاري فاز واليسون ثوليس.

وفي اللقاء، أكد رئيس الوزراء ان اليمن تعول على اصدقاءها في الدول الصديقة لوضع اليمن والاحتياجات الإنسانية والاستقرار السياسي كأولوية أمام الرأي العالمي، وفي اجندات صنع القرار في الدول المحورية وفي اجندة المجتمع الدولي.. منوها بالدور الذي تقوم به اللجنة البرلمانية في تعزيز روابط الصداقة بين اليمن وبريطانيا.

واستعرض د. معين عبدالملك، الوضع في اليمن والتحديات القائمة امام استعادة العملية السياسية والسلام والاستقرار والتحديات الإنسانية والاقتصادية.. مشيرا إلى ان العائق الأساس امام إيقاف الصراع والاتجاه نحو طاولة الحوار لانهاء المعاناة الإنسانية في اليمن، يتمثل في تعنت مليشيا الحوثي الإرهابية واغلاقها الأبواب امام كافة الجهود الإقليمية والدولية، واستخدامها لكافة الأدوات الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية في حربها ضد الشعب اليمني.

وأكد على ضرورة ان يلتفت العالم لطبيعة الأيديولوجيا المتطرفة التي تتبناها وتنشرها مليشيا الحوثي داخل المجتمع، وعلى الدعم الإيراني عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا.

كما استعرض الوضع الإنساني واهمية حشد الجهود الدولية لمضاعفة التمويلات المقدمة للتدخلات الإنسانية، وان يكون هناك رقابة علي أداء المنظمات العاملة في اليمن وانفاق أموال المساعدات، بحيث يتم ضمان تخصيصها في الجوانب ذات الأولوية التي تستجيب للاحتياجات الحقيقية الإنسانية والتنموية.

واستمع رئيس الوزراء لعرض عن أعمال المجموعة ورؤيتها بشأن دعم اليمن، وحرصها على الوصول الى أرضية راسخة للتمهيد لعملية السلام في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى