يافع نيوز – درع الجنوب.
شهدت حدائق ومتنزهات وسواحل العاصمة عدن لليوم الثالث على التوالي من أيام عيد الأضحى ، توافدا كبيرا وغير مسبوق من المواطنين والعوائل وذلك لقضاء افراحهم ومسراتهم العيدية، وسط أجواء آمنة.
ولعبت أجهزة الأمن من خلال تنفيذها للخطة الامنية الدور الأبرز في خلق هذه الأجواء العيدية خالية من الاختلالات المنغصة لأفراح وطقوس العيد.
وكانت الاجهزة الامنية في خطتها الشاملة ، قد نفذت انتشارا أمنيا شاركت فيه مختلف الجهات الأمنية كالشرطة والحزام الامني وقوات العاصفة الرئاسية وقوات الطوارئ ، وقوات الأمن الخاصة، وشرطة السير من خلال دوريات ثابتة أمام الحدائق والمتنزهات والسواحل واخرى متحركة في الشوارع بشكل مستمر لملاحظة الحالة الأمنية والتعامل الفورى مع كافة المواقف الطارئة بما يضمن سلامة المواطنين ويخلق اجواء عيدية يسودها الطمأنينة والافراح.
وقال مصدر امني ل موقع درع الجنوب: “إن خطة عيد الأضحى تسير بنجاح منقطع النظير ، مشيداً بجهود منتسبي رجال الامن على اختلاف تخصصاتهم ومهامهم الذين واصلوا الليل بالنهار وتحت حر الشمس لخدمة المواطنين وتوفير الأجواء الملائمة لهم”.
وأضاف المصدر، ان الخطة الامنية الخاصة بإجازة العيد، في العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب ، تسير بانسيابية بالشكل الذي يلبي طموحات الاجهزة الامنية ويقدم ارقى الخدمات الامنية والمرورية للمواطنين، وتسهيل تنقلاتهم في أجواء مفعمة بالأمن والراحة.
ودعا الجميع الى تعزيز التعاون مع إخوانهم من رجال الأمن الذين آثروا أداء واجبهم في الحفاظ على امن المواطنين وتوفير بيئة عيدية لهم ، بدل قضاء إجازة العيد من أهاليهم وعوائلهم.
وفي سياق متصل بتطوير وتعزيز الوضع الأمني والقضاء على كل الظواهر المخلة، دشنت قوات العاصفة الرئاسية وفقا للتعميم الصادر من العمليات المشتركة للقوات المسلحة الجنوبية، مساء أمس الخميس الحملة الأمنية لمنع حمل السلاح في العاصمة عدن.
وقامت قوات العاصفة الرئاسية والأجهزة الأمنية بنصب نقاط تفتيش وتسيير دوريات أمنية متحركة في أغلب مديريات العاصمة عدن.
وأكدت السلطات الامنية، بأنها لن تتهاون، مع اي شخص يخالف التعليمات، وسوف يتم ضبط أي شخص يتجول وبحوزته سلاح غير قانوني، وسيتم مصادرة السلاح واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى الجهات المختصة، وأهابت كافة المواطنين في العاصمة عدن إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لإنجاح الحملة والإلتزام بضوابط الحملة من خلال عدم حمل أو التجوال بالسلاح في الشوارع.
