> بدأت ورشة العمل التدريبية للإعلاميين وقادة الرأي والتأثير الاجتماعي الخاصة بالمناصرة والحشد بمديرية عتق، صباح اليوم، بأهمية اللقاحات ومأمونيتها في تعزيز مناعة الجسم وصحة المجتمع ودور الإعلاميين المؤثرين المجتمعيين في الترويج للقاحات وأهميتها لمختلف شرائح المجتمع.

وأكد وكيل محافظة شبوة د. عبدالقوي علي لمروق أهمية الورشة التي تهدف في خلق شراكة مع القطاعات ذات العلاقة في المناصرة والحشد انطلاقا من الشراكة المجتمعية في توعية المجتمع وإيصال الرسالة الصحية الدقيقة الكفيلة بتعزيز المفاهيم الصحية السليمة ومنها اللقاحات، مشيرا إلى أن الصحة والإعلام جسدان في جسد واحد فالإعلام يعالج الفكر ومحاربة الظواهر السلبية ويعالج الأخطاء في المجتمع ويصححها والصحة تعالج المرض والمشاكل الصحية.

وأشار مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة د. علي ناصر الذيب أن الورشة تنظم لأول مرة في المحافظة قائلا: "حرصنا على ورشة العمل والتعريف بمفهوم التحصين لدى المجتمع، ونحن في مكتب الصحة نعاني من هذه الشائعات المغلوطة ووجدنا أفضل طريقة في توصيل رسالتنا لمجتمع الإعلاميين المؤثرين وقادة الرأي والتأثير الاجتماعي إلى كافة شرائح المجتمع كونهم الوسيلة الأفضل في التأثير والأسرع انتشارا في أوساط المجتمع"، مؤكدا أن عدد الحالات المصابة حاليا بمرض الحصبة في المحافظة بلغت حتى يومنا هذا "570" حالة، وأكثرهم بنسبة 95 % من مقاطعي التطعيم وهناك عدد من الوفيات بسبب الإهمال في التطعيم لفلذات أكبادهم.

وتلقى المشاركون والمشاركات في الورشة حقائق تاريخية عن اللقاحات وأهميتها في تعزيز صحة الأطفال والكبار والحفاظ على سلامة المجتمع، وقدم المتدربون والمتدربات شكرهم لمنظمة اليونيسف ولوزارة الصحة العامة والسكان ومكتب الصحة والسكان بشبوة على دعمها للورشة، كونها ستعمل على تشكيل قوة ضابطة ورأي مجتمعي موحد لخلق وعي داعم ومؤيد ومناصر لقضايا التطعيم وبرنامج التحصين الوطني من أجل تعزيز صحة الفرد والأسرة والمجتمع.