شرطة السير بشبوة تطالب بتوفير جمارك للقضاء على المركبات المجهولة

> عتق «الأيام»:

>
قال العقيد حسين محـمد عبدالله شنيتر مدير شرطة السير محافظة شبوة، اليوم الأربعاء، :"نحن نطالب السلطة منذ وقت طويل بتوفير جمارك في المحافظة، لغرض القضاء على ظاهرة المركبات المجهولة وغير المجمركة".

وأضاف: "إدارة مرور شبوة بالتعاون مع السلطة المحلية في المحافظة عملت على توفير بعض المستلزمات التي تحتاجها الإدارة والتي لم توفرها الجهات المختصة في وزارة الداخلية".

وأوضح العميد شنيتر في تصريح لموقع (درع الجنوب) أن إدارة مرور محافظة شبوة قامت بتوفير كافة المستلزمات الخاصة بصرف التراخيص للمركبات بلوحات السيارات، ورخص القيادة، حيث تقوم إدارة شرطة السير بكل هذا بجهودها الذاتية، من أجل توفير الوثائق المطلوبة من أجل حصول المواطنين عليها من رخص وأرقام، مؤكدا أن شرطة السير تقوم بعملها الميداني اليومي من خلال توزيع أفرادها في التقاطعات والأماكن المزدحمة، لتجنب الاختناقات المرورية، باعتبار مديرية عتق مركز محافظة شبوة تشهد زحاما مروريا متواصلا وغير مسبوق، بسبب كثافة المركبات.

وأضاف مدير إدارة شرطة السير في شبوة بالقول: "إن إدارة السير تبذل كل الجهود حسب الإمكانيات المتاحة لديها، في الحفاظ على حركة السير بكل انسيابية من خلال التنظيم وضبط المخالفين، ومتابعة الحوادث المرورية باستمرار، وحسب الإمكانيات المتاحة، نقدم واجبنا ونشعر أن طموحنا أكبر ونسعى لتقديمها بأفضل شكل".

وذكر العميد شنيتر إن السيارات غير المرقمة أو التي لا تملك لوحات، نحن لدينا خطط لإنزال حملات ضبط لها، لكن الحملات ليست مستمرة ونتعامل على حسب الأوضاع العامة في المحافظة، فلو كانت مستقرة وجهنا بنزول حملات ضبط وتفتيش عن المركبات المخالفة.
وأشار إلى أن المحافظة تشهد حركة غير مسبوقة وتدخل مركبات باستمرار إلى المحافظة، ما يسبب فجوة بين المركبات المجمركة والتي مازالت بدون أرقام، وتقدر نسبة المركبات بدون ترقيم في المحافظة إلى 80 ٪ تقريبا من إجمالي المركبات فيها.

وأشار العقيد إلى أن جهود المحافظ كانت متواصلة لإدارة شرطة السير، وكلما تقدمنا إليه بطلب يتم التجاوب السريع من قِبل السلطة المحلية، ممثلة في المحافظة عوض ابن الوزير، وخصوصا إننا نعتمد عليهم بشكل أساسي بدعم الإدارة في ظل غياب دور وزارة الداخلية، في تقديم متطلبات الإدارة، للقيام بعملها على أكمل وجه.

وقال إن طاقم الإدارة يتكون من 50 موظفا، نصفهم من الإداريين والضباط، و 25 فردا فقط لا تكفي جهودهم، لتنفيذ مهام الإدارة في محافظة مترامية الأطراف، والمرتبات ضعيفة لا تتناسب مع وضعهم المعيشي، في ظل الغلاء ورفع الأسعار.
وأوضح أنه تم ترقيم أكثر من 17 ألف مركبة منذ 2020م وما يقارب 1,600 دراجة نارية، وهذه أرقام بسيطة مقارنة بكثافة المركبات اللازم ترقيمها، وهي أكثر من 80 % من إجمالي المركبات في المحافظة.

واختتم مدير إدارة شرطة المرور في محافظة شبوة حديثه، بأن إدارة شرطة السير تواجه صعوبات في عدم توفر المعدات الأساسية، في تنفيذ مهامها مثل المركبات الخدمية والونشات والدراجات النارية، كما لا يوجد لدينا أي وقود معتمد في موازنة الإدارة لدينا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى