> نفذ العديد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة النقل الثقيل بمحافظة عدن وقفة احتجاجية أمس الأول للتنديد بالتصرفات غير القانونية التي تقوم بها هيئة شؤون النقل والمكتب التنفيذي لنقابة النقل والمواصلات بهدف اختطاف النقابة وتحويلها إلى نقابة خاصة لفئة محددة بدلا من أن تخدم أكثر من عشرين ألف سائق مقطورة وشاحنة هم أعضاء في النقابة.

ورفع المحتجون شعارات تؤكد عدم السماح بتدخل الهيئة في عمل النقابة والفرزة معلنين تضامنهم مع رئيس النقابة الشرعي أنيس المطري الذي تم انتخابه من قبل الأعضاء بكل حرية وشفافية وبالاقتراع السري بحضور ممثلين عن مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ونقابة عمال الجنوب.


ورفع رئيس نقابة النقل الثقيل أنيس المطري في وقت سابق مذكرة لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل اطلعت " الأيام " على نسخة منها دعا فيها المكتب توضيح لمحافظ عدن وكل الجهات الرسمية حول شرعية قرار التجميد لقيادة النقابة الشرعية التي لم يمر على انتخابها سوى خمسة أشهر وفقا للقانون بعد انتخابات نزيهة وشفافة وبالاقتراع السري بإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والمحافظة ونقابة النقل والمواصلات والاتحاد العام لعمال الجنوب.

وأشار المطري أن مكتب الشؤون الاجتماعية أصدر ترخيصا للنقابة وفقا للانتخابات والنظام الأساسي الذي تعمل به النقابة لكن للأسف ما حدث هو وضع القانون جانبا وتم التصرف من قبلهم بصورة حاقدة غير قانونية لافتا أن اللائحة الداخلية للنقابة العامة وقانون النقابات يشير إلى عدم التدخل بالشأن النقابي بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث إن اللجان النقابية لها شخصيتها الاعتبارية وذات ذمة مالية مستقلة.

وكشف المطري أن هناك من يسعى إلى تعطيل عمل نقابة النقل الثقيل المنتخبة شرعا وقانونا بهدف السيطرة على النقابة بهدف إخفاء ملفات تدين تلك القيادات السابقة والتي عليها مبالغ مالية كبيرة كعهد لم تصفَ من قبل الجهات المختصة.