مبعوث أمريكا لليمن يكشف عن نتائج اتصالاته مع القوى الإقليمية والدولية

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج للبحث في مستجدات الوضع اليمني، والجهود الرامية لإحياء مسار السلام في ظل تعنت المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.

واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من الوسيط الأميركي على نتائج اتصالاته مع القوى الإقليمية والدولية حول السبل الكفيلة بإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، وتمنع تكرار دوامات العنف، وتلبي تطلعات جميع اليمنيين في بناء المستقبل الآمن الذي يستحقونه.

وأعرب الرئيس عن تقديره للجهود الاميركية المنسقة مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، والمجتمع الدولي، من أجل تجديد الهدنة الإنسانية والبناء عليها في صناعة السلام العادل والشامل القائم على مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصا القرار 2216.

وتطرق اللقاء إلى الأزمة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وإجراءاتها الأحادية ضد انتقال الأفراد والسلع الأساسية بما في ذلك الغاز المنزلي، وأنشطة القطاع المصرفي، والتدخلات الدولية الملحة لاحتواء تداعيات هذا التصعيد، وردع المليشيات وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان.

كما ناقش اللقاء نتائج المحادثات الرئاسية الأخيرة مع وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، والتقدم الحذر في خطة الأمم المتحدة لمنع التسرب النفطي من الناقلة صافر.
من جانبه أشاد المبعوث الأميركي بالتعاطي الرئاسي والحكومي الجاد مع جهود السلام، والإجراءات المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، بما في ذلك تسهيل رحلات نقل الحجاج عبر مطار صنعاء الدولي.

من جانب آخر، ناقش عضو مجلس القيادة الرئاسي الرئاسي اللواء سلطان العرادة مع المبعوث الأمريكي الجهود الجارية لدفع المحادثات السياسية وإطلاق عملية سلام شاملة في اليمن.

واطلع اللواء العرادة، المبعوث الأمريكي على أحدث المستجدات في الساحة اليمنية والجهود المبذولة لإحياء مسار الهدنة الإنسانية وتحقيق السلام في بلادنا، مؤكدا التزام مجلس القيادة الرئاسي بخيار السلام الشامل والعادل والمستدام وفقا للمرجعيات الأساسية وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216.

وأشار عضو مجلس القيادة، إلى أن القيادة السياسية والحكومة تعمل على تطوير آليات تخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها ميليشيات الحوثي الإرهابية بإجراءاتها التصعيدية التي تستهدف الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أنه سيتم مراجعة كافة الإجراءات المتصلة بميناء الحديدة ومطار صنعاء في حال استمرت الميليشيات في استغلالها لأغراض عسكرية بعيدا عن معاناة المواطنين.

وأشاد اللواء العرادة، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية والولايات المتحدة الامريكية، مثمنا الدعم الأمريكي المقدم لبلادنا في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والجوانب الإنسانية وتعزيز التعاون الأمني وجهود البحرية الأمريكية في منع تهريب شحنات الأسلحة والمخدرات الإيرانية إلى اليمن.
ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى تقديم مزيدا من الدعم للاقتصاد الوطني بما يسهم في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي سببتها مليشيا الحوثي، وتلبية الاحتياجات الملحة للشعب اليمني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى