جوع وغلاء وانهيار للكهرباء.. أبو زرعة: لدينا حقائق تدين رئيس الحكومة بإخلاله بالوظيفة العامة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
  • معين عبدالملك كثير الكلام قليل الإنتاج ويعمل بلا حس وطني
> انتقد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن أبوزرعة المحرمي، أداء وعمل رئيس حكومة المناصفة، د. معين عبدالملك، مؤكدًا أنه يعمل بدون حس وطني، وكثير الكلام قليل الإنتاج.

جاء ذلك ردًّا على سؤال قدمته له العديد من وسائل الإعلام حول رأيه برئيس الحكومة، حسبما نشر مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية أصيل السقلدي.

وقال المحرمي "بالنسبة لرئيس الحكومة الدكتور معين عبد الملك لو كان جادا في تنفيذ ما يطلب منه لكان الوضع أفضل بكثير، هناك أشياء ممكن القيام بها ومتاحة ولم يقم بها وكأنه ليس مسؤولا عن الأوضاع ولا نشعر أنه يريد أن يحقق أي إنجاز ولو على مستوى الأشياء الممكنة المطلوبة منه".

وأضاف"فمعين عبدالملك ومن حوله هم الذين طالبوا بإسقاط النظام في 2011 في الساحات، فلا يمكن من كان دأبه إسقاط وتخريب النظام أن يعمل على إصلاح النظام أو أن يقدم أقل الخدمات للشعب ويحارب الفساد... إلا من رحم الله وهم قليل جدا".

وأكد أن هناك حقائق كثيرة تدين معين على إخلاله بالوظيفة العامة وتفريطه في كثير من الأمور وتأخير الكثير من الإصلاحات وعدم العمل على ترشيد المال العام ومراعاة وضع الشعب.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع حالة الاحتقان التي يعيشها الشارع الجنوبي إزاء تقاعس الحكومة عن أداء مهامها وتورطها في تردي الخدمات وتراجع مستواها خاصة خدمة الكهرباء.

ومنذ أيام تتصاعد الأصوات المطالبة بإقالة حكومة المناصفة ورئيسها د. معين عبدالملك على خلفية تردي الخدمات وتفاقم معاناة سكان العاصمة عدن في ظل انقطاعات التيار الكهربائي المتكررة.

ناشطون وسياسيون تداولوا على موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، معلومات تشير إلى تورط معين عبدالملك ومسؤولين آخرين في صفقات مشبوهة في قطاع الكهرباء بغرض التربح.

ونشر الناشطون وثائق تؤكد اعتراض وزارة المالية في العام 2021 على إجراءات وزارة الكهرباء للتعاقد لشراء الطاقة من سفن عائمة بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات.

ومساء أمس الأول السبت، ثمنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن تدخل محافظ العاصمة أحمد لملس بالتوجيه بشراء وقود إسعافي لتأمين استمرار تشغيل محطات التوليد وعدم توقف الخدمة وذلك بعد أن أوشك مخزون الوقود من مادتي الديزل والمازوت على النفاد وعدم وجود كميات تسهم باستمرارية الخدمة.

هذه الإشارة الواضحة بالتقاعس الرسمي تجاه أزمة الكهرباء، فجرت موجة غضب بين الناشطين والإعلاميين الجنوبيين على مواقع التواصل الاجتماعي من استمرار معاناة أبناء عدن والمناطق المحررة بسبب الكهرباء للعام الثامن على التوالي، وبعد أكثر من عام على تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى