fbpx
ضربتان للحوثي في أسبوع..
شارك الخبر

 

يافع نيوز – متابعات
في ضربة هي الثانية خلال أقل من أسبوع، لمليشيات الحوثي الإرهابية، ضبطت الأجهزة الأمنية في الجنوب شحنة موت جديدة.

وضبطت الأجهزة الأمنية امس الأحد، شحنة من أجهزة التحكم بالطائرات المسيرة كانت متجهة لمليشيات، التي تعتمد إلى حد بعيد في هجماتها الإرهابية على المسيرات المفخخة.

وقالت قوات الحزام الأمني في بيان إن قواتها في العاصمة عدن تمكنت “من ضبط أجهزة اتصال حديثة تستخدم في التحكم بالطيران المسير، كانت في طريقها إلى المليشيات الحوثية الإرهابية”.
وقال أركان قوات الحزام الأمني العميد جلال ناصر الربيعي إن عناصره “عثرت (خلال تفتيش شاحنة مشتبه بها) على عدد من الأجهزة مخبأة في كراتين طبية”.
وأشار إلى أن “التحقيقات أكدت أن هذه الأجهزة تستخدم في التحكم بالطيران المسير عن طريق موجات الراديو وبعض أنظمة الصواريخ الموجهة والتشويش على بعض الأنظمة الأخرى”.

وأكد الربيعي أن “المتهمين اعترفوا بتحميل أجهزة الاتصال من مخازن إحدى الشركات الطبية حيث إن التحقيقات مستمرة معهم وسوف يتم تحويلهم إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم”.

وأضاف أن “قوات الحزام الأمني ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الجنوب “، مشيرا إلى ضبط عدد من عصابات التهريب، والمخدرات التي تسعى إلى استهداف الجنوب أرضا وإنسانا”.
عمليات سابقة
وفي 5 يونيو/ حزيران الجاري، أعلنت القوات الجنوبية، ضبط شحنة قطع طائرات بدون طيار مهربة كانت مخبأة في ألعاب أطفال ومتجهة لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا وذلك في حاجز تفتيش “الحديد” في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج.

وكانت الشحنة تضم “كاميرات” ومحركات طائرات بدون طيار “الدينامو”، و”مستلزمات تصنيع أدوات حربية”، بالإضافة إلى “أقنعة” وأجهزة اتصالات لا سلكية وإلكترونية.

ومنتصف الشهر الماضي، تم ضبط معدات اتصالات مهربة في محافظة المهرة الحدودية وذلك بعد أن كانت في طريقها لمليشيات الحوثي .

ومطلع العام الجاري، قالت مصادر أمنية إن شرطة المهرة نجحت في ضبط شاحنة تجارية في منفذ شحن الحدودي مع عمان وعليها 25 صندوقا مموه كان يحتوي قطع طائرات بدون طيار.

مصدر الشحنات
وتشير معلومات إلى أن خبراء إيرانيين ومن حزب الله الإرهابي هم من يتولى إعادة تركيب الطائرات بدون طيار، بعد تهريب قطعها المجزأة لليمن، ويتم تحضير بعض الأنواع في ورش وملاجئ بمناطق الحوثيين.

وتهرب طهران لمليشيات الحوثي المحرك “الدينامو”، وعدسات تحت الأشعة الحمراء للتصوير الدقيق من مسافات جوية عالية، فضلا عن قطع أخرى كالحساسات والمستشعرات والهوائيات، ونظام الإرسال والاستقبال والأجهزة الإلكترونية ومعدات الاتصالات، فيما يعملون على وضع تصاميم متعددة للجسم الخارجي داخل صنعاء.

أخبار ذات صله