الأمم المتحدة تستعرض نتائج زيارتها لسجن المنورة بالمكلا

> عدن «الأيام» خاص:

> جهود لوضع آليات تضمين حقوق الإنسان في عملية العدالة التصالحية
مركز اليمن لحقوق الإنسان: سنواصل مواجهة مختلف صور الانتهاكات

> التقى ممثل مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان محمد قاسم نعمان وسماح جميل المدير التنفيذي ود. سامي محمد قاسم مسؤول البحوث والدراسات في المركز بعدن، اليوم الثلاثاء، مع مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وممثله السيد بدر فاروق مسؤول حقوق الإنسان بالمفوضية، لمناقشة عدد من القضايا ذات العلاقة بواقع وأوضاع حقوق الإنسان في اليمن في ضوء نتائج وآثار الحرب والصراعات التي تشهدها البلاد والانتهاكات الماسة بحقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وركز اللقاء حول الأفكار والآراء المتعلقة بالعدالة التصالحية المجتمعية بعدن وأهميتها في مواجهة المشكلات المجتمعية المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بانتهاكات حقوق الإنسان.

وبحسب التفاصيل، تناول اللقاء الجهود والمهام التي تولى مركز اليمن تنفيذها في إطار برنامج مناصرتها من خلال تنفيذه لعدد من الأنشطة واللقاءات والمنتديات الحوارية وورش العمل وما سيخرج به من رؤية استراتيجية لضمان ديمومة العمل بآلية وأهداف العدالة التصالحية المجتمعية في عدن وإمكانية شموليتها لكل المحافظات الخاضعة للشرعية، لتشمل العمل ومن خلال مشاركة مجتمعية واسعة للإسهام في نشر ثقافة حقوق الإنسان ومكافحة الفساد - باعتباره أبرز مخاطر حقوق الإنسان - ومواجهة كل صور انتهاكات حقوق الإنسان والحماية والدفاع عن حقوق الإنسان.

وأكد محمد قاسم نعمان استعداد المركز للعمل والشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتنفيذ البرامج والأنشطة الثقافية والميدانية ذات العلاقة بحقوق الإنسان، ومواجهة مختلف صور الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان عموما وحقوق النساء والأطفال خاصة.

وقد استعرض السيد فاروق نتائج زيارته لسجن المنورة بالمكلا محافظة حضرموت واطلاعه على قضايا السجناء والسجينات وبروز حالات تعبر عن انتهاك للحقوق الإنسانية للسجناء.
وأكد على أهمية تظافر الجهود لمواجهة كل صور انتهاكات حقوق الإنسان وحماية هذه الحقوق والدفاع عنها عبر شراكة واسعة مع كل الأطراف الحكومية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني والقضاء والنيابة.

وناقش اللقاء آليات تضمين حقوق الإنسان في عملية العدالة التصالحية لتشمل حقوق السجناء والمحتجزين وخلق وعي مجتمعي بمثل هكذا قضايا بما يضمن إيجاد حلول لحماية حقوق المحتجزين والمحتجزات في مراكز التوقيف بمراكز الشرطة والأجهزة الأمنية والسجناء والسجينات في السجون من أي انتهاكات بما يضمن احترام حقوقهم الإنسانية.

وقد حرص السيد رينول ديتال المفوض السامي لحقوق الإنسان في اليمن الترحيب بممثلي مركز اليمن وتأكيده على تقدير المفوضية لما يقوم به مركز اليمن في مجال حقوق الإنسان وقضايا المجتمع.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى