آخر تحديث :الإثنين - 06 مايو 2024 - 11:16 م

اخبار وتقارير


تقرير خاص : " المجلس الإنتقالي الجنوبي "...و المضي في استعادة الدولة الجنوبية

الإثنين - 05 يونيو 2023 - 10:29 ص بتوقيت عدن

تقرير خاص : " المجلس الإنتقالي الجنوبي "...و المضي في استعادة الدولة الجنوبية

عدن تايم/ خاص


- الانتقالي الجنوبي يواجه آخر التحديات لاستعادة الدولة الجنوبية

- بقيادة الرئيس "عيدروس الزبيدي"...ترسيخ اركان دولة الجنوب

- إجماع إقليمي ودولي لفك الإرتباط وحل القضية الجنوبية

- ما وراء تهنئة الرئيس الزبيدي ل "أردوغان" بمناسبة فوزه بالانتخابات التركية !

- ضربات موجعة لعناصر الإرهاب والتطرف

- تحرير وادي حضرموت...الهدف الجنوبي القادم



واجهت القيادة الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي تحديات كبيرة ، في تعاطيها وتعاملها ، و التي فرضت نفسها على قضية شعب الجنوب وحقه الأصيل في استعادة دولته.

الغاية التي تحرك المجلس الانتقالي تتمثل في تحقيق حلم شعبه في استعادة دولته، وقد حقّق الجنوب بالفعل عددا كبيرا من المنجزات سواء أمنيا أو سياسيا على النحو الذي يمضي في مسار استعادة الدولة وتحقيق الاستقلال.


استطاع المجلس الانتقالي وبحنكة عالية أنّ يرسخ أركان دولة الجنوب، ويستجمع كل مقومات ودعائم قوة الجنوب، وفي مقدمتها التكاتف الوطني وراء هدف وطني واحد ورص الصفوف في مجابهة التحديات.


ونجح المجلس الانتقالي في ترسيخ حضور مؤسسات الجنوب على الأرض، وهذا الحضور تجلّى أيضا في الوضع الخارجي لقضية شعب الجنوب التي بات هناك إجماع إقليمي ودولي على ضرورة معالجتها بشكل عادل ومنصف في إطار الجهود المبذولة للحل السياسي.


- حضور دولي :


ترسّخ حضور المجلس الانتقالي الجنوبي بقوة في ظل الشراكة الفريدة والمتينة التي جمعت بين الجنوب والتحالف العربي، وهي الشراكة التي تقوم على مبدأ المصالح المشتركة والمصير الواحد.

تخلي المجلس الانتقالي وابتعاده عن أي سياسات متعجلة أو متهورة مثّل حائط الصد الأول والمتين نحو حماية تطلعات الشعب الجنوبي وحقه في استعادة الدولة وفك الارتباط.

ومؤخرا ، حرص الرئيس الزُبيدي على إرسال برقية تهنئة لأردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات ، تأتي على الرغم من أنّ تركيا أفسحت المجال على مدار الفترات الماضية لشن استهداف متواصل ضد الجنوب، ينطلق من أراضيها، والحديث تحديدا عن الدور المشبوه الذي لعبه تنظيم الإخوان الإرهابي في هذا الإطار.

وجاء موقف الرئيس الزُبيدي ليؤكد أنّ القيادة الجنوبية دائما ما تمد يدها للسلام، وتحرص على الانخراط في علاقات ودية ومتآخية مع كل الأطراف.


- حرب مع الإرهاب :

تزايد في الآونة الاخيرة تدفق الإرهابيين الى الجنوب سواء عبر حدود اب مع محافظة الضالع، او عبر يافع من محافظة البيضاء اليمنية، خصوصًا بعد إطلاق القوات الجنوبية عمليتي "إعصار الجنوب" في شبوة 2021 و "سهام الشرق" أواخر العام المنصرم 2022 في وكر تنظيم القاعدة بمحافظة ابين (وادي عومران) أحد أكبر أوكار التنظيم الإرهابي في اليمن.

وتحاول مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، دعم ما تبقى من عناصر تنظيم القاعدة بدعم لوجستي ومادي وذلك اثر تقهقهره في ابين، عقب تلقيه ضربات موجعة من القوات المسلحة الجنوبية.

ذلك الإرهاب الذي يشن بالإعلام عبر شيطنة النموذج الجنوبي وحرب الاستنزاف في مناطقه المحررة وبخلايا الإرهاب لتدمير مشروع الدولة الجنوبية القادمة.


- تحرير وادي حضرموت...الهدف القادم :


عكست التطورات السياسية التي عاشها الجنوب العربي، مدى الأهمية التي تملكها محافظة حضرموت على الساحة، والثقل الاستراتيجي الذي تتبوأه في قلب قضية شعب الجنوب.

الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، كان قد بعث برسائل مزلزلة من حضرموت، أكّد أنها ستكون قلب دولة الجنوب القادمة، لا سيّما عندما كشف عن الخيارات الثلاثة التي ستكون عليها دولة الجنوب، والتي من بينها دولة حضرموت.

الحاجة أصبحت مُلحة لخوض معركة مرتقبة تتضمن تحرير وادي حضرموت من المليشيات الإخوانية المتمثلة في المنطقة العسكرية الأولى.


معركة حضرموت يبدو أنها ستكون عنوان المرحلة المقبلة، لا سيما أنّ هناك حاضنة شعبية قوية تدفع الجنوب لحسم الحرب ودحر التهديدات التي تحيط بالجنوب والتي تمثّل الأوضاع في حضرموت أحد أشكالها.


- توحيد الصف الجنوبي :


دعا نائب رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، القيادات السياسية والمكونات القبلية من أبناء حضرموت في الداخل والخارج إلى توحيد الصف، والاتفاق على رؤى وسياسات موحّدة لمواجهة أي مخاطر مستقبلية.

واشار عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني، خلال كلمته الذي دعا إليه مقادمة ومشايخ وشخصيات قبلية واجتماعية من أبناء حضرموت المقيمين في الرياض ، إلى أهمية البناء السياسي في المرحلة القادمة، ودوره في بناء تحالفات قوية داخليًا وخارجيًا.. حاثًا بالانفتاح على الجميع وتقريب وجهات النظر بين المكونات السياسية من خلال لغة الحوار.

وأكد اللواء الركن البحسني أن حضرموت ستأخذ مكانتها التي تستحقها في شكل الدولة القادمة، تقديرًا لمكانتها وتاريخها ومساحتها الجغرافية والثروات التي تتمتع بها وفي مقدمتها الثروة البشرية، مجددًا حرصه على وضع حقوق حضرموت في طاولة أي نقاشات على المستويين الداخلي والخارجي.