​عقد اليوم، بالعاصمة عدن، اللقاء الموسع لفئتي الشباب والمرأة الجنوبية للتعريف بأهمية الحوار في رسم ملامح مستقبل الدولة الجنوبية، برعاية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي.

وهنَّا رئيس لجنة الحوار د. صالح محسن الحاج، المشاركين من فئتي الشباب والمرأة الجنوبية بنجاح اللقاء التشاوري، والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي وقرارات إعادة هيكلة المجلس الانتقالي ورفده بكوادر وقيادات جديدة، مشيدا بجهود رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للقاء الموسع الذي اتسم بدقة الترتيب والتنظيم وأثمر هذا النجاح بلقاء كوكبة ونخب متميزة من الشباب والقيادات النسائية.

واستعرض الحاج، أهمية الحوار في رسم ملامح الدولة الجنوبية، مشيرا إلى مراحل الإعداد والتهيئة التي سبقت تنظيم هذا اللقاء الذي أثمر نتائج إيجابية ستظل محل اعتزاز وفخر لكل أبناء الجنوب.

وأكد على أهمية دور المرأة والشباب صناع الحاضر والمستقبل الواعد بإذن الله وفي تعزيز لغة الحوار والتسامح والمودة والحب والسلام، ونبذ كل أشكال العنف باعتبار أن الجنوب لكل أبنائه وبهم جميعا سيبني مستقبله وستتحقق الآمال والطموحات في إقامة الدولة الجنوبية الفيدرالية.

وأُلقيت كلمات من قبل رئيس الهيئة الشبابية بالمجلس الانتقالي نزار هيثم، وكلمة من قبل سامي محفوظ  وعن المرأة المشاركة كلمة ألقتها وداد الدوح، بالإضافة إلى كلمة عن الشباب المشاركين ألقاها سامي العدني، أشادوا جميعا بالنجاح الكبير للقاء الموسع لفئتي الشباب والمرأة خصوصا وأنه استهدف فئة كبيرة غير منضوية في المجلس الانتقالي، مؤكدين على وقوف الشباب والمرأة إلى جانب دعم مخرجات الحوار الوطني الجنوبي باعتبار الحوار هو الوسيلة المثلى والأسلوب الأرقى لتجسيد الوعي الوطني وتعزيز اللُحمة الوطنية بين أبناء عموم مناطق ومحافظات الجنوب بمكوناتهم المختلفة.