وصلت، اليوم الإثنين، الدفعة الثانية من الرعايا اليمنيين الذين تم إجلاؤهم من جمهورية السودان إلى مطار عدن الدولي مرورا بمدينة جدة السعودية.

وضمت الدفعة 270 شخصا على متن رحلة للخطوط الجوية اليمنية بعد ساعات من رحلتها الأولى التي أقلت 180 شخصا من العائلات والطالبات الذين تم إجلاؤهم بحرا إلى مدينة جدة بمساعدة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، على ضوء التطورات الأمنية في الأراضي السودانية.

ويأتي ذلك وسط اهتمام رئاسي وحكومي بتسريع عمليات الإجلاء للرعايا اليمنين، العالقين في الأراضي السودانية وتقديم الرعاية والمساعدات اللازمة لهم، وبدعم معهود من الأشقاء في المملكة العربية السعودية.

كان في استقبال الرعايا العائدين بمطار عدن الدولي، أمين عام رئاسة الجمهورية ياسر الشقي، وعدد من المسؤولين في الرئاسة والحكومة.

وكانت وزارة الخارجية، الأحد، قد أعلنت عن عزمها تسيير رحلتين جويتين لنقل الرعايا اليمنيين الواصلين من بورتسودان، إلى مدينة جدة السعودية.

ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن الوزارة أن الترتيبات جارية حاليا لاستقبال الرعايا اليمنيين الواصلين من السودان إلى مدينة جدة السعودية، والذين سبق الإعلان عن مغادرتهم لمدينة بورتسودان، ضمن رحلات الإجلاء التي تتم بالتنسيق مع الأشقاء في السعودية.

وأضاف البيان أنه "بموجب توجيهات القيادة السياسية، ستنطلق الليلة رحلتان للخطوط الجوية اليمنية من مدينة جدة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وتحمل الرحلة الأولى على متنها 180 راكبا، والرحلة الثانية 273 راكبا".