توج أوراوا ريد دياموندز الياباني، بلقب دوري أبطال آسيا، بعد فوزه 1-0 على ضيفه الهلال السعودي، في إياب نهائي المسابقة، على ملعب سايتاما 2002.
وسجل هدف أوراوا ريد دياموندز، أندريه كاريلو، بالخطأ في مرماه في الدقيقة 48.
وكان أوراوا قد خرج بتعادل ثمين 1-1 في مباراة الذهاب على ملعب الملك فهد الدولي، ليحقق الفوز في مجموع المباراتين 2-1.
وكرر سيناريو عام 2017، عندما تعادل في الرياض أمام الهلال 1-1، وعاد وفاز 1-0 في سايتاما.
وانفرد أوراوا بعد هذه التتويج بلقب الأكثر تتويجًا باللقب الآسيوي، بعدما إلى 3 ألقاب أعوام 2007، 2017، 2022.
ضغط الهلال مبكرًا، لتعويض أفضلية أوراوا بهدفه خارج الديار، وكاد أن يسجل مبكرًا، عندما وصل الحمدان للكرة، لكنه سقط لتعرضه للإعاقة من الحارس نيشيكاوا، وسط مطالبات بركلة جزاء.
فرض الهلال سيطرة على وسط الملعب، مع تراجع ملحوظ للاعبي أوراوا للخلف، ولاحت لديلجادو فرصة عن طريق التسديد لكن نيشيكاوا حول الكرة إلى ضربة ركنية، وحصل الهلال 5 ضربات ركنية، لكنه لم يستطع الاستفادة منها.
استفاق لاعبو أوراوا نسبيًا، وتقدموا للأمام، وحصلوا على اول ضربة ركنية لهم في الدقيقة 24، لكن دفاع الهلال شتت الكرة، وتبادل لاعبو الفريقين السيطرة على وسسط الملعب مع دخول المباراة إلى الدقيقة 30.
وكان أوراوا قريبًا بقوة من افتتاح التسجيل، عندما حصل إلى أخطر فرصه في هذا الشوط، بعدما انقض المخضرم شينزو كوروكي على كرة عرضية من الوضع طائرًا بقدمه اليمنى ونجح في تحويل الكرة، لكنه ارتطمت بالعارضة وتحولت إلى خارج الملعب.
رد الهلال عن طريق كرة طولية في عمق دفاع أوراوا وصل إليها سعود عبدالحميد،الذي وجد نفسه في وجه الحارس نيشيكاوا، لكنه تباطأ في التعامل مع الكرة.
وتمكن الحمدان من السيطرة على الكرة من جديد وأرسلها عرضية وتهيأت لكنو الذي سدد فوق العارضة.
وهدأ إيقاع المباراة قليلًا، وانحصر اللعب وسط الملعب، لينتهي الشوط الاول بالتعادل 0-0.
استهل أوراوا الشوط الثاني بتغيير طريقة اللعب، حيث تقدم لاعبوه للأمام في محاولة لمباغتة الهلال بهدف مبكر يربك حسابات دياز.
حصل أصحاب الأرض على مرادهم في الدقيقة 48، بعدما هبراتين كرة برأسه حاول كروركي الوصول إليها، وأخطاءء المعيوف تقديرها، واندفع كاريلو وحول الكرة بالخطأ إلى داخل مرماه.
وعاد لاعبو اوراوا إلى التكتل في مناطقهم من جديد بعد هدف التقدم، واعتمدوا على الهجمات المرتدة.
عانى لاعبو الهلال من عدم ايجاد الحلول الهجومية، بعدما نجح لاعبو أوراوا في تضييق المساحات أمام مهاجمي الهلال.
وحاول دياز تعزيز هجوم فريقه فدفع بصالح الشهري بدلًا من الحمدان، وناصر الدوسري على حساب عبدالله عطيف.
نشط الهلال وضغط بكل خطوطه عن طريق الأجناب والعمق، في محاولة لتعديل النتيجة، وأهدر مهاجمو الهلال كل الفرص بالرعونة والتسرع.
