الألتراس ومشاجرات وانسحابات.. الأزمات عنوان السوبر المصري

Tuesday 02 May 2023 12:18 pm
الألتراس ومشاجرات وانسحابات.. الأزمات عنوان السوبر المصري
يمني سبورت :
----------
 
تعيش بطولة كأس السوبر المصري، سيناريو معتاد تحت شعار الأزمات التي تحاصر المسابقة منذ نسختها الأولى عام 2001.
 
 
وأعلن الزمالك حامل لقب الدوري المصري، انسحابه من مباراة السوبر أمام الأهلي المقررة يوم الجمعة المقبل، على ملعب محمد بن زايد بالإمارات.
وجاء قرار الزمالك، بحسب بيانه الرسمي، اعتراضا على عدم مناقشة لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لملف عقوبة محمود كهربا مهاجم الأهلي، وتعليق العقوبة لحين الفصل في دعوى حركها الأهلي لدى محكمة القضاء الإداري بشأن بطلان تشكيل لجنة الانضباط التي أصدرت عقوبة إيقاف كهربا لمدة 12 مباراة.
ويسرد كووورة في التقرير التالي، الأزمات التي عاشتها بطولة السوبر المصري منذ نسختها الأولى: 
أزمات منذ البداية 
استحدث الاتحاد المصري في عهد الراحل سمير زاهر، بطولة كأس السوبر المحلي على غرار بعض الدول الأوروبية، وتم إطلاق أول نسخة عام 2001 لتجمع بين بطلي الدوري والكأس كمباراة احتفالية في بداية الموسم.
وكان من المقرر أن تجمع النسخة الأولى بين الزمالك بطل الدوري والأهلي بطل الكأس، لكن إدارة الأحمر وقتها رفضت خوض هذه البطولة اعتراضا عليها. 
وخاض الزمالك، المباراة أمام غزل المحلة وصيف كأس مصر، وفاز بنتيجة 2-1 يوم 14 سبتمبر/أيلول 2001 على ستاد القاهرة. 
النسخة الثانية.. الأكثر اشتعالا 
لم تتوقف المشاكل عند النسخة الأولى، بل اشتعلت بشكل أكبر مع النسخة الثانية التي كان من المفترض أن تجمع بين الإسماعيلي بطل الدوري والزمالك بطل الكأس.
وطالب الإسماعيلي بخوض اللقاء على ملعبه بوصفه بطل الدوري، لكن الاتحاد المصري رفض وتمسك بإقامة المواجهة على ستاد القاهرة، ليعلن الإسماعيلي رفضه خوض هذه المواجهة.
وتم استبعاد مشاركة الأهلي وصيف الدوري كعقوبة على انسحابه من النسخة الأولى، كما رفض المصري رابع الدوري وقتها خوض اللقاء بستاد القاهرة مطالبا باللعب في بورسعيد.
وخاض الزمالك بطل الكأس، مباراة السوبر أمام المقاولون العرب خامس الدوري وقتها، وفاز بنتيجة 1-0 يوم 19 سبتمبر/أيلول 2002. 
أزمة الألتراس 
انتظمت البطولة بعد ذلك بشكل طبيعي مع مشاركة الأهلي بداية من نسخة 2003، لكن الأزمات عادت مع نسخة 2012 والتي كانت لها ظروف استثنائية.
وتوقف النشاط الكروي في مصر عقب أحداث ستاد بورسعيد الأليمة التي راح ضحيتها 72 مشجعا عقب لقاء المصري والأهلي يوم 1 فبراير/شباط 2012، وتم إلغاء الدوري وكأس مصر.
وبعد 7 أشهر، قرر العامري فاروق وزير الرياضة وقتها، عودة النشاط الكروي بمباراة السوبر التي تجمع بين الأهلي بطل الدوري موسم 2010-2011، وإنبي بطل الكأس لنفس الموسم.
لكن قرار وزارة الرياضة اصطدم ببيان غاضب أصدرته رابطة ألتراس النادي الأهلي التي أعلنت رفضها التام لإقامة المباراة لحين القصاص من مرتكبي أحداث بورسعيد.
وتمسكت الوزارة والاتحاد المصري بإقامة كأس السوبر على ملعب برج العرب وسط تهديدات من رابطة الألتراس باقتحام الملعب، وتم تأجيل انطلاق اللقاء بسبب هذه الظروف، كما أن محمد أبو تريكة نجم الأهلي السابق، رفض خوض اللقاء تجاوبا مع البيان الجماهيري، لكن في النهاية أقيم اللقاء وفاز الأهلي بنتيجة 2-1. 
اشتباكات ومشاجرات 
لم تخل أجواء مباراة السوبر المصري من الاشتباكات بين اللاعبين والمشاجرات العنيفة التي كان أبرزها صدام حازم إمام قائد الزمالك السابق مع رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق، في مباراة السوبر على ملعب هزاع بن زايد عام 2015، لوقوف رمضان على الكرة.
ونشبت أيضا مشادة عقب السوبر المصري بالإمارات عام 2020، بين لاعبي الأهلي والزمالك، وتم إيقاف عدة لاعبين على إثرها بينهم محمود كهربا لاعب الأهلي، وإمام عاشور لاعب الزمالك.