بن فريد يكشف عن 10 حقائق بشأن الحوار الوطني الجنوبي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> اعتبر رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الخارجي أحمد عمر بن فريد، أن اللقاء التشاوري الموسع المزمع عقده في 4 مايو يعتبر ثمرة أولى للحوار الجنوبي، موضحا 10 نقاط عن الحوار على مدى عامين من الجهود.

وقال بن فريد: "اللقاء التشاوري الموسع المزمع عقده يوم 4 مايو القادم، يعتبر "ثمرة أولى " من ثمار الحوار الجنوبي ولن تكون الأخيرة، وهي محطة تاريخية في غاية الأهمية".

وأضاف: "وفيما يخص الحوار الجنوبي الذي سار وفق منهجية دقيقة وخطى ثابتة، خلال العامين الماضيين، يهمنا توضيح ما يلي:

أولا: كما أسلفت، عقدنا أكثر من 200 لقاء في الداخل والخارج في سابقة حوار لم يسبقنا لها أحد في تاريخنا السياسي الجنوبي.

ثانيا: كان لنا شرف المبادرة ومد اليد والجلوس مع "الآخر الجنوبي " في كل مكان، وتعرضنا في البداية لسيل من التهم والتجريح الذي تحملناه بكل صبر وهدوء وثقة ومحبة ولم يصدر منا أي ردة فعل أو موقف معادٍ لأي طرف جنوبي أثناء الحوار.

ثالثا: طرحنا رؤيتنا للحوار التي تطورت لاحقا إلى 7 ملفات على رأسها الميثاق الوطني، وكانت هذه الرؤية نتاج كل اللقاءات مع مختلف الأطراف، ما يعني أنها رؤية مشتركة، تمثل الجميع.

رابعا: كانت هذه الرؤية لجميع الملفات تمثل عناوين رئيسية، متروكة لأن تملأ بما تراه الأطراف الجنوبية، ما يعني أننا لم نأتِ بمضمون جاهز لأي ملف ومن ثم نطلب من الآخرين التوقيع عليه كما يروج البعض مع الأسف الشديد، بل بقيت الملفات كلها تنتظر أن يسهم فيها الجميع حتى يشعر الجميع أنها ملك لهم وناتجة عنهم.

خامسا: اللقاء التشاوري الموسع سوف يتركز على التوافق حول الميثاق الوطني وكذلك وضع آلية للحوار حول بقية الملفات خلال المرحلة القادمة.

سادسا: الحوار قيمة حضارية نؤمن بها كوسيلة مثلى لحل الخلافات وهي لا تنتهي بانتهاء مهمة محددة وإنما ستبقى وسيلة لنا لحل أي تباين مع الآخر الجنوبي.

سابعا: نحترم كل الآراء الجنوبية الأخرى، رغم الإجماع الواضح تجاه مشروع الاستقلال الذي بات اليوم الحقيقة الأكيدة في المشهد السياسي والتي تحتاج إلى تظافر كل الجهود.

ثامنا: سيمثل يوم 4 مايو القادم، محطة تاريخية للجنوب وشعبه ونضالاته، وشرف كبير لنا جميعا، وهي رسالة للعالم بأن هذا هو مشروعنا وهذا خيارنا وحقنا المشروع.

تاسعا: نثق في أنفسنا وفي خياراتنا وسنمضي قدما حتى تتحقق جميع أهدافنا الوطنية المشروع.

عاشرا: لم ندَّعِ الكمال، ولن ندَّعيه في أي مرحلة، وسنعالج جميع العيوب والأخطاء بهدوء وثقة، وهي وسيلة أفضل من لعن الذات واللطم والبكاء أو حتى الشجب والتخوين، وسنبقى أوفياء لقيمنا في جميع ممارستنا السياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى