محافظ حضرموت يطمئن على أحوال الطلاب وأبناء الجالية اليمنية الواصلين ضمن الدفعة الأولى من السودان إلى محافظة جدّة السعودية

- شكر تدخّلات المملكة في عمليات الإجلاء - المكلا|27 ابريل 2023م| المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت اطمأن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، على وصول الدفعة الأولى من الطلاب اليمنيين الدارسين بجمهورية السودان وأبناء الجالية اليمنية إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في مدينة جدة السعودية، عبر سفينة الإجلاء السعودية، ضمن عملية إجلاء هي الأكبر، على خلفية المعارك الدائرة هناك. واطلع المحافظ خلال اتصال أجراه مساء اليوم بمندوب وزارة الخارجية السعودية السيد مازن بن حمد الحملي، على أوضاع الطلاب وأبناء الجالية اليمنية الذين أسهمت المملكة العربية السعودية في إجلائهم من ميناء بورتسودان الى ميناء محافظة جدّة وهم في صحة تامة. ويتم الترتيب لنقل الدفعة الثانية من الطلاب وأبناء الجالية اليمنية إلى مدينة جدة. وقدّم محافظ حضرموت الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على تدخّلهم الإنساني في نقل وإجلاء أبناء حضرموت والوطن ورعايا العديد من الدول من السودان نتيجة الاشتباكات المسلحة التي تشهدها عدد من الولايات في السودان راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين. وقال المحافظ إن ذلك ليس بغريب على المملكة ويأتي استمراراً للجهود التي تبذلها المملكة بتوجيهات من قيادتها في عمليات إجلاء المواطنين اليمنيين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة، شاكرًا التسهيلات التي قدّمتها المملكة لإجلاء الرعايا اليمنيين وحُسن استقبالهم، تمهيداً لعودتهم الى أرض الوطن. كما أجرى محافظ حضرموت اتصالاً هاتفيًا بمندوب الطلاب اليمنيين في السودان إبراهيم الجوهي، متعرفًا على أحوال الطلاب الذين وصلوا ضمن الدفعة الأولى إلى ميناء جدّة، وجهود إجلاء بقية الطلاب ومن بينهم أبناء حضرموت إلى المملكة. وظل محافظ حضرموت على تواصل مع الطلاب وأبناء الجالية اليمنية وبضمنهم أبناء حضرموت خلال الأيام الماضية، ومتابعًا لأحوالهم ومطمئنًا عليها حتى وصولهم بحفظ الله إلى محافظة جدّة، وعلى تواصل لوصول من تبقى في السودان إلى المملكة العربية السعودية ومنها إلى أرض الوطن. اطمأن محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، على وصول الدفعة الأولى من الطلاب اليمنيين الدارسين بجمهورية السودان وأبناء الجالية اليمنية إلى قاعدة الملك فيصل البحرية في مدينة جدة السعودية، عبر سفينة الإجلاء السعودية، ضمن عملية إجلاء هي الأكبر، على خلفية المعارك الدائرة هناك. واطلع المحافظ خلال اتصال أجراه مساء اليوم بمندوب وزارة الخارجية السعودية السيد مازن بن حمد الحملي، على أوضاع الطلاب وأبناء الجالية اليمنية الذين أسهمت المملكة العربية السعودية في إجلائهم من ميناء بورتسودان الى ميناء محافظة جدّة وهم في صحة تامة. ويتم الترتيب لنقل الدفعة الثانية من الطلاب وأبناء الجالية اليمنية إلى مدينة جدة. وقدّم محافظ حضرموت الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على تدخّلهم الإنساني في نقل وإجلاء أبناء حضرموت والوطن ورعايا العديد من الدول من السودان نتيجة الاشتباكات المسلحة التي تشهدها عدد من الولايات في السودان راح ضحيتها مئات الأشخاص بين قتيل وجريح معظمهم من المدنيين. وقال المحافظ إن ذلك ليس بغريب على المملكة ويأتي استمراراً للجهود التي تبذلها المملكة بتوجيهات من قيادتها في عمليات إجلاء المواطنين اليمنيين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة، شاكرًا التسهيلات التي قدّمتها المملكة لإجلاء الرعايا اليمنيين وحُسن استقبالهم، تمهيداً لعودتهم الى أرض الوطن. كما أجرى محافظ حضرموت اتصالاً هاتفيًا بمندوب الطلاب اليمنيين في السودان إبراهيم الجوهي، متعرفًا على أحوال الطلاب الذين وصلوا ضمن الدفعة الأولى إلى ميناء جدّة، وجهود إجلاء بقية الطلاب ومن بينهم أبناء حضرموت إلى المملكة. وظل محافظ حضرموت على تواصل مع الطلاب وأبناء الجالية اليمنية وبضمنهم أبناء حضرموت خلال الأيام الماضية، ومتابعًا لأحوالهم ومطمئنًا عليها حتى وصولهم بحفظ الله إلى محافظة جدّة، وعلى تواصل لوصول من تبقى في السودان إلى المملكة العربية السعودية ومنها إلى أرض الوطن.