عبد اللهيان يتوجه إلى لبنان بعد تلقي "أفكار عمانية" حول الملف النووي

> "الأيام"العربي الجديد:

> ​بعد يومين من المباحثات المكثفة في سلطنة عمان، توجّه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى لبنان، في أول زيارة له إلى هناك بعد الاتفاق الإيراني السعودي على استئناف العلاقات خلال الشهر الماضي، وهو الاتفاق الذي بعث تفاؤلاً بأن ينسحب على الملفات الإقليمية التي يتداخل فيها البلدان.

وفي ختام زيارته في سلطنة عمان، التي التقى فيها نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني، سلطان بن محمد النعماني، قال أمير عبد اللهيان لوسائل الإعلام الإيرانية، إن مباحثاته في عمان ركزت على ملفات العلاقات الثنائية، وملفات إقليمية ودولية، في مقدمتها الملف اليمني، فضلاً عن الملف النووي الإيراني والمباحثات النووية المتعثرة مع واشنطن.

وأضاف أنه بحث مع العمانيين تسريع الاتفاقيات التجارية بين البلدين، وتطوير العلاقات الاقتصادية في مختلف المجالات، معرباً عن أمله في استكمال المشاريع الاقتصادية المشتركة خلال الزيارة المرتقبة لسلطان عمان، هيثم بن طارق، لطهران، ردّاً على زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مايو/ أيار الماضي.

وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنه ناقش في عمان "قضايا إقليمية، منها الوضع في اليمن وضرورة التسريع في الإلغاء الإنساني للحصار بشكل كامل، وكذلك وقف إطلاق نار مستدام، والحوارات اليمنية".

وفيما تتهم أوكرانيا والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا إيران بتزويد روسيا بأسلحة، وسط نفي مستمر من طهران، قال وزير الخارجية الإيراني إنه بحث أيضاً الملف الأوكراني مع نظيره العماني.  

وحول المباحثات النووية المتعثرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، قال أمير عبد اللهيان إن عمان "لطالما رغبت في وصول المفاوضات النووية إلى نتيجة مطلوبة"، مشيراً إلى أن "هناك أفكاراً مطروحة تلقيناها"، من دون تفصيلها، وشكر مسقط على دورها "البنّاء والصادق" في المفاوضات النووية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى