آخر تحديث :الإثنين - 29 أبريل 2024 - 05:05 م

اخبار وتقارير


البيض : لن يقبل الجنوبيون اي حلول وتسويات يقررها الاخرون خلافًا لإرادتهم ونيابة عنهم

الأربعاء - 19 أبريل 2023 - 10:43 م بتوقيت عدن

البيض : لن يقبل الجنوبيون اي حلول وتسويات يقررها الاخرون خلافًا لإرادتهم ونيابة عنهم

عدن تايم/خاص

أكد الكاتب السياسي هاني علي سالم البيض، أن محاولات إخراج الجنوبيين من المشهد السياسي باءت بالفشل، مشيراً إلى تجاوز الجنوب لمحاولة خطيرة لزرع الفتنة.
جاء ذلك في تعليق نشره عبر حسابه على تويتر رصده عدن تايم، أوضح فيه ان الجنوبيين لن يقبلوا اي حلول وتسويات يقررها الاخرون خلافًا لإرادتهم ونيابة عنهم تحت اي ظرف كان.
وقال هاني البيض أن : "‏الفهلوة حبالها قصيرة !، ومصير الجنوب وقضية شعبه لن تدار بالفهلوة والتذاكى ولا يستطيع احد ان يقرر الحل او يضع الرؤى خلافًا لمشروعه الوطني وتطلعاته واهدافه فهي إرادة شعب".

*فشل محاولتين لاستهداف الجنوب*

واضاف : "جرت محاولات سابقة لاخراج الجنوبيين حتى من المشهد السياسي العام وباءت بالفشل، وعاد الجنوب موخرا طرف رئيسي في العملية السياسية ولو بتمثيل تحاصصي!".
ولفت البيض : "وهناك من خطط لفتنة جنوبية خطيرة ولازال وجاء الرد عليها بالمصالحات ومزيدًا من الحوار الجنوبي ومبادرات وطنية إيجابية دعمت وحدة الصف".

*عدم إشراك الجنوبيين في السابق أضعف الشرعية*

السياسي البيض قال إن : " عدم إشراك الجنوبيين وفق تمثيل سياسي مقتدر بالمفاوضات السابقة والذهاب دونهم اثر على العملية السلمية السابقة وظهر بوضوح مدى ضعف الشرعية السابقة واخفاقاتها في الداخل والخارج 8 اعوام رغم كل المساعي والتحشيد الأممي والاقليمي الاستثنائي".

*محاولة تزييف إرادة الجنوبيين سينعكس على التسوية برمتها*

ولفت البيض في سياق تعليقه الذي رصده محرر عدن تايم : "اما محاولة إخراج الجنوبيين من مسار الحل النهائي او اضعاف واحدية تمثيلهم او تزييف إرادتهم سيكون خطأ إستراتيجي ينعكس على التسوية النهائية برمتها !!".
واضاف : "ولن يقبل الجنوبيون اي حلول وتسويات يقررها الاخرون خلافًا لإرادتهم ونيابة عنهم تحت اي ظرف كان .. لان الثابت والمؤكد ان شعب الجنوب اليوم على ارضه ولا تستطيع اي قوة سياسية تجاوزه او عسكرية إزاحته من على ارضه".

وأتى تعليق البيض بالتزامن مع جهود إقليمية ودولية تهيئ لعملية سلام شاملة في اليمن تبدأ بالتوافق على هدنة قد تمتد إلى سنة ومن ثم بدء الحوارات بين طرفي الشرعية والحوثيين، والتي سبقتها مصالحة وعودة العلاقات بين السعودية وإيران، وبعد ذلك زيارة وفد سعودي لأول مرة إلى صنعاء برفقة وفد عماني للتفاوض مع الحوثيين.