آخر تحديث :الجمعة - 03 مايو 2024 - 11:53 م

اخبار وتقارير

عيدروس يكشف عن أسباب رفض الجنوبيين لخديعة الاستفتاء

الأحد - 09 أبريل 2023 - 12:59 ص بتوقيت عدن

عدن تايم/خاص

تابعونا على

علق القيادي السياسي الجنوبي د.عيدروس نصر ناصر النقيب على التسريبات الواردة من الرياض حول مسودة الاتفاق الشاملة في اليمن والتي أشارت إلى موضوع الاستفتاء للجنوبيين حول الوحدة عقب المرحلة الانتقالية.
واعتبر النقيب في تعليق نشره عبر حسابه على فيسبوك ورصده محرر عدن تايم، أن لعبة "الاستفتاء" المزعوم عبارة عن خديعة مكشوفة لا يقبل بها صبي في الابتدائية.
وقال النقيب : "مهما تذاكى المتذاكون، تظل لعبة "الاستفتاء" المزعوم عبارة عن خديعة مكشوفة لا يقبل بها صبي في الابتدائية".
واضاف : "لنا أن نسأل دعاة الاستفتاء: هل استفتيتم الجنوبيين عندما أقبلتم زاحفين بدباباتكم وصواريخكم ومدفعياتكم وطائراتكم لتدمروا دولة الجنوب وتنكلوا بأهله وتعبثوا بمقدراته وتنهبوا ثرواته؟".
وتابع : "هل استفتيتموه يوم إن تقاسمتم القطاعات النفطية والشواطئ ومناطق الاصطياد ومناجم المعادن الثمينة الجنوبية، وحتى ممتلكات الجمعيات السكنية والتعاونيات الخدمية والمؤسسات والمصانع والشركات الحكومية الجنوبية؟".
وقال النقيب في سياق تعليقه الذي رصده محرر عدن تايم : "نعم سيستفتى الجنوبيون بعد إعلان استعادة دولتهم ، لكنهم سيستفتون على دستور دولتهم الذي سيبين شكل الدولة. وشكل نظام الحكم، والعناوين الأساسية لساسية دولة الجنوب".
واضاف : "وإياكم أن تحسبوا ان المفاوض الجنوبي ومعه كل الشعب الجنوبي غافلين عن عمليات النقل المنظم للنازحين (المزيفين) الذين تريدون من خلالهم إحداث تغيير ديمغرافي ممنهج لمصلحة استمرار استباحة الجنوب واستعباد ابنائه".
وأكد النقيب في ختام تعليقه مخاطباً دعاة الاستفتاء : "لقد حفظ الجنوبيون الدرس فلا تتعبوا انفسكم".

هذا وتجري في العاصمة السعودية الرياض مناقشات ومشاورات متعددة وبجهود أممية وإقليمية من أجل التوافق على مرحلة جديدة لحل الأزمة اليمنية وإيقاف الحرب وإحلال السلام تبدأ بهدنة قد تمتد من نصف سنة إلى سنة ومن ثم مرحلة انتقالية لمدة سنتان والتوافق على شكل الدولة وطرح الاستفتاء للجنوبيين دون توضيح طبيعة هذا الاستفتاء وحول ماذا.
إلى أن عدد من السياسيون الجنوبيون عبروا عن رفضهم لأي توافق يتحدث عن استفتاء باعتباره خيار مفخخ، سيما وأن الشعب في الجنوب قد تجاوزه وأصبح قوة فاعلة على الأرض، ناهيك عن التغيير الذي سعى إليه نظام صنعاء في تغيير التركيبة السكانية في بعض المحافظات الجنوبية.