​وفد عماني يصل إلى صنعاء لبحث تمديد الهدنة

> «الأيام» سبوتنيك:

> كشف مصدر ملاحي في مطار صنعاء، اليوم السبت، عن وصول وفد عماني، إلى العاصمة اليمنية لإجراء مباحثات بشأن إجراءات تمديد الهدنة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة "أنصار الله".

وقال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الوفد العماني وصل إلى صنعاء، بصحبة كبير المفاوضين في "أنصار الله"، محمد عبد السلام، بحسب وكالة "الأناضول".
وأوضح المصدر أن الوفد وصل على متن طائرة قادمة من العاصمة العمانية مسقط.

ومن المنتظر أن يجري الوفد مباحثات مع قيادات الجماعة الترتيبات المتعلقة بإعلان تمديد الهدنة.

ويوم أمس الجمعة، أعلن مسؤول حكومي يمني رفيع، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة مع "أنصار الله" من ستة أشهر إلى سنة، يعقبها حوار سياسي مباشر لحل شامل لأزمة البلاد.

وقال المسؤول إن "الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين اتفقتا على تمديد الهدنة من ستة أشهر إلى سنة"، مشيرًا إلى "إعلان الاتفاق رسميا خلال موعد أقصاه يومان".
وأشار إلى أنه "تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة في اليمن حتى نهاية العام الحالي وتوسيعها لتشمل إجراءات إنسانية واقتصادية".

وأوضح أن بنود الاتفاق تشمل فتح الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي بشكل أكبر، واستئناف تصدير النفط من الموانئ اليمنية، وفتح الطرقات في محافظة تعز (جنوب غرب)، وإطلاق سراح الأسرى (الكل مقابل الكل)، ونقل البضائع إلى ميناء عدن (جنوب) مباشرة".

وكان مصدر يمني قال لوكالة "سبوتنيك" يوم الجمعة، إن وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، أبلغ جميع الأطراف اليمنية الموجودة في الرياض بالصيغة النهائية لبنود اتفاق هدنة جديدة من المتوقع الإعلان عنها خلال ساعات.

وأضاف المصدر الذي طالب بعدم ذكر اسمه، إن الهدنة الجديدة قد تتضمن عدة نقاط، من بينها استئناف تصدير النفط من جميع حقول النفط في الجنوب ومن مأرب في الشمال، ورفع كافة القيود عن ميناء الحديدة وتوسيع رحلات مطار صنعاء، إضافة إلى فتح كافة الطرق بين المناطق التي تسيطر عليها "أنصار الله" وتلك التي تسيطر عليها حكومة الشرعية.

وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ  سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.

وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة نحو 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى