​يرى ثلث المواطنين الأمريكيين فقط أن الرئيس الحالي جو بايدن يستحق إعادة انتخابه عام 2024، بينما يفضل الباقون رؤية شخص آخر في منصبه، وفقا لاستطلاع نشرته شبكة "سي إن إن".

وأظهر استطلاع في مارس أن تصنيف الموافقة الإجمالي لبايدن كرئيس للدولة قد انخفض إلى 42% من 45% في يناير. في الوقت نفسه، وبحسب معطيات حديثة، فإن 57% من الناخبين لا يوافقون على أنشطة الرئيس الديمقراطي الآن (مقابل 55% قبل شهرين).

بشكل عام، يميل 32% فقط إلى الاعتقاد بأن بايدن يستحق إعادة انتخابه كرئيس. يتمتع الزعيم الأمريكي بأقل شعبية بين المواطنين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا - يؤيد 26% فقط من المستطلعين إعادة انتخاب السياسي لأعلى منصب في الولاية. في نفس الوقت، في وقت مبكر من شهر ديسمبر من العام الماضي ، كان هذا الرقم عند مستوى 36%.

تم إجراء الاستطلاع طوال الشهر السابق واكتمل قبل أن تصوت هيئة محلفين كبرى في مانهاتن على اتهام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل أسبوع. وبالتالي، كما لاحظت "سي إن إن"، لا يمكن لنتائج الدراسة أن تعكس أي تحول في الرأي العام فيما يتعلق بعمل بايدن بعد حدوث منعطف جديد في "قضية ترامب".