الآلاف يفرون إلى تايلاند بعد قتال بين جيش ميانمار ومسلحين

شبوة اليوم /متابعات

قال مسؤولون ووسائل إعلام، اليوم الخميس 6 أبريل 2023، إن قتالاً عنيفاً بين جيش ميانمار ومسلحين ينتمون لجماعة عرقية أجبر نحو خمسة آلاف على الفرار عبر حدود البلاد إلى تايلاند هذا الأسبوع. واندلعت الاشتباكات عندما هاجم مسلحون في ولاية كارين الجنوبية موقعاً تابعا لحرس الحدود، وفقاً لتقارير نشرتها صحيفة خاوسود التايلاندية الناطقة باللغة الإنجليزية وخدمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) البورمية. وتخوض الحكومة العسكرية في ميانمار، التي أطاحت بحكومة منتخبة في انقلاب عام 2021، قتالاً مع حركات تمرد مسلحة في أنحاء واسعة من البلاد وسط تنديد دولي بحملة القمع العنيفة على المعارضة والحركات المؤيدة للديمقراطية، وفقاً لوكالة أنباء رويترز. وعبر نحو خمسة آلاف، كثير منهم من النساء والأطفال، إلى منطقة تاك في تايلاند واحتموا بملاجئ مؤقتة أقامها سكان في المنطقة، بحسب مسؤولين تايلانديين وأحد موظفي الإغاثة. وقال موظف الإغاثة لرويترز، طالبا عدم نشر اسمه، “كثير من الناس عبروا الحدود منذ الأمس ولا يزال البعض ينتظرون في ميانمار للعبور. الناس ليس لديهم ما يكفي من مياه الشرب أو أي مراحيض في الوقت الحالي”. وقالت تايلاند، إن قواتها الجوية تراقب الوضع وإنها “مستعدة لإرسال دوريات جوية في حال انتهاك المجال الجوي التايلاندي”. وقالت حكومة المنطقة في بيان اليوم الخميس “مركز قيادة الحدود بين تايلاند وميانمار في منطقة تاك يعمل مع الوكالات ذات الصلة لتوفير الملاذ الآمن وتقديم المساعدة لجميع الذين فروا من القتال في ميانمار، وفقاً للمبادئ الإنسانية”. ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار على مكالمات هاتفية للحصول على تعليق. واندلع القتال في العديد من المناطق الريفية في أنحاء ميانمار، وتتهم جماعات حقوقية الجيش باستهداف المدنيين في ضربات جوية وعمليات برية. وقُتل ثمانية مدنيين على الأقل، بينهم أطفال، في غارة جوية الأسبوع الماضي على قرية في شمال غرب ميانمار. ويقول حكام ميانمار العسكريون إنهم يقاتلون “الإرهابيين” وينفون استهداف المدنيين.