إشهار حلف أبناء وقبائل شبوة في عاصمة المحافظة عتق

وسط حضور جماهيري واسع يتقدمهم عدد من قيادات ومشائخ ووجهاء محافظة شبوة وشباب ومثقفين واكاديمين وأعضاء الحلف تم عصر يومنا هذا الأحد حفل إشهار حلف أبناء وقبائل شبوة، وذلك في قاعة مركز الشاعر يسلم بن علي الثقافي في العاصمة عتق، وبعد أن افتتح الحفل بأيات من الذكر الحكيم، القاء الشيخ فارس بن ناصر الخبيلي المشيعي، رئيس حلف أبناء وقبائل شبوة، كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين وشكرهم على تلبية الدعوة وتحمل عناء الحضور، كما شكر السلطة المحلية بالمحافظة ممثله في محافظ المحافظة الشيخ عوض محمد بن الوزير، على كل ما قدموه من دعم ومساندة الحلف منذ اللحظة الأولى لتأسيس اللجنة التحضيرية، وكذا نظير رعايتهم وتنظيمهم لحفل الإشهار هذا. ثم استعرض الرئيس الخبيلي اهم مراحل تأسيس الحلف واهم الصعوبات التي واجهت اللجنة، موضحا إنه تم تجاوز معظم الصعاب والعراقيل بفضل وعي أبناء شبوة وتلاحمهم وحرصهم على وحدة الصف، باعتباره حلف لكل أبناء وقبائل شبوة ومن أجل شبوة وعزتها ورفعتها بكل أبنائها وقبائلها وبعيدا عن التجاذبات الحزبية. ثم قدم الاخ عرفات عبدالله بريك الاحمر نائب رئيس الحلف، نبذة تعريفية عن الحلف شامله اهم أهدافه ومبادئه وبرامجه. بعد ذلك تم التوافق على تصعيد عدد من القيادات الجديدة إلى هيئات الحلف وعددهم 17 عضو على أن يتم تحديد مهامهم بقرار من رئيس الحلف يصدر لاحقا. وفي ختام الحفل تم قراءة البيان الختامي، وهذا نصه: بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا وَاذكُروا نِعمَتَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ كُنتُم أَعداءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إِخوانًا وَكُنتُم عَلى شَفا حُفرَةٍ مِنَ النّارِ فَأَنقَذَكُم مِنها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَهتَدونَ﴾ [آل عمران: ١٠٣] صدق الله العظيم، انطلاقاً من المسؤولية والحرص على تنظيم ومشاركة المجتمع في البناء والتنمية والتآخي والمؤازرة بهدف أن تكون محافظة شبوة في مكانها الطبيعي وان يشترك وينظم كل الطيف المجتمعي والسياسي في أطار يمثله ويكون رديف لكل جهد يهدف ألى وحدة أبناء المحافظة ورص صفوفهم بهدف الدفاع عن حقوق المحافظة وحماية مصالحاها والتكافل بين أبناء المحافظة بمختلف شرائحه بحيث تصبح كل الأطراف مساهمة في تحقيق الأهداف المرجوة منها والهادفة ألى جعل شبوة أولا وفوق الأحزاب والمكونات والمصالح الشخصية والحزبية والفؤية والقروية والمناطقية والقبلية وغيرها من النزعات التي تعيق وحدة المجتمع وتطوره ونيل حقوقه. لقد عانت محافظة شبوة طيلة الفترة الماضية من العام 67م ألى اليوم كثير من المظالم والتهميش وحرمان أبنائها من حقوقهم في مختلف المجالات وضلت تحت الوصاية في مرحلتي الجمهورية والوحدة ولم تعود تلك المراحل بأي منافع تذكر وضلت محافظتنا مسرح للصراعات عليها وليس من اجلها . كل ذلك يتطلب من أبنائها النهوض والتلاحم والتكاتف من اجل انجاز مكون مجتمعي يكون رديف لكل القوى الشبوانية التي تعمل من اجل استقلالية قرار شبوة وحصولها على حقوقها من خيراتها وثرواتها التي تهدر وتنهب على مراء ومسمع من الجميع. لقد تعددت الحكومات والسلطات في عهد التشطير وعهد الوحدة لكن شبوة ضلت مغنم لكل تلك الأطراف ولم يلمس المواطن الشبواني أي استجابة لمطالب أبناء شبوة على كل المستويات الخدمية والتعليمية والبناء التحتية وما معانات المواطن الشبواني اليوم ألا دليل على استمرار نهب خيرات ألمحافظه وحرمانها من ابسط حقوقها . حيث ضل المواطن الشبواني يبحث عن التعليم ويبحث عن الكهرباء ويبحث عن التطبيب ويأمل من كل تحول جديد أن يجد منه العدالة والأمل لكن ضلت تلك الآمال مرهونة بوحدة أبناء المحافظة لانتازع حقوقهم، وللأسباب أعلاه فقد تداعى مشائخ شبوة وشخصياتها الاجتماعية وكل الطيف المجتمعي وممثلي كل شرائح المجتمع ألى إشهار حلف قبائل وأبناء شبوة، ونتج عنه التالي، 1_ إقرار ميثاق الشرف. 2_ توسعه قيادة الحلف وضم عدد 17 عضوا جديدا لقيادة الحلف.