#حضرموت .. إنعقاد اللقاء التشاوري للأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والأكاديميين والشخصيات السياسية والعسكرية وقيادات النقابات والمنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني بمديريات حريضة و

شبوة اليوم /حضرموت

برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي حفظه الله وتحت شعار (نعم لبسط وانتشار قوات النخبة الحضرمية في مديريات الوادي والصحراء)، إنعقد بمدينة حريضة مساء اليوم اللقاء التشاوري للأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والأكاديميين والشخصيات السياسية والعسكرية وقيادات النقابات العمالية المهنية والمنظمات الحقوقية و منظمات المجتمع المدني بمديريات حريضة وعمد وحورة ووادي العين برئاسة رئيس اللجنة التحضيرية للقاء عضو المجلس الاستشاري الجنوبي الشيخ صالح محسن اليزيدي. وخلال اللقاء الذي حضره نخبة من والوجهاء والأعيان والمثقفين والشخصيات السياسية والعسكرية وعدد من قيادات النقابات بمديريات حريضة عمد حورة ووادي العين وبمشاركة قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي بمديريات الوادي والصحراء ألقيت عدد من الكلمات منها كلمة ترحيبية لانتقالي مديرية حريضة ألقاها المناضل جمعان بن جسار المري عضو القيادة المحلية بالمحافظة، وكلمة رئيس اللجنة التحضيرية للقاء التشاوري الشيخ صالح محسن اليزيدي، وكلمة ملتقى نهد الانتقالي من أجل حضرموت والجنوب ألقاها الشيخ/ماجد منصور بن صريمان النهدي عضو الهيئة التنفيذية للملتقى، كما ألقيت قصيدة شعرية للشاعر سليمان بن حمد الجعيدي المري، عقب ذلك فتح المجال للضيوف لعرض آراءهم ومداخلاتهم، حيث ناقشت هذه الكلمات والمداخلات الاختلالات الأمنية وحالات القتل والاغتيالات والتعدي على الحقوق والحريات بوادي وصحراء حضرموت، مؤكدين على ضرورة محاربة الفساد المستشري في مرافق الدولة، كما تم مناقشة ملف إنهيار الخدمات وعلى رأسها منظومة الكهرباء والمياه وغلاء المعيشة وضعف دخل الموظفين والعاملين وظروف الحياة الصعبة لأبناء حضرموت عموما والوادي على وجه الخصوص، وضرورة الضغط لوضع معالجات جادة وحازمة من قبل المعنيين. وأدان الحاضرون الإعتداءات على المتظاهرين السلميين بمدينة سيئون يوم أمس أثناء إحيائهم لذكرى يوم الأرض الجنوبية في السابع من يوليو، مؤكدين أن هذه الإعتداءات هي استمرار للممارسات القمعية المتكررة التي تنتهجها قوات المنطقة العسكرية الأولى ومجاميعها ومرتزقتها بحق أبناء وادي حضرموت المسالمين. بدورهم أشاد الحاضرون بالجهود الأمنية التي يقودها قائد الأمن والشرطة بوادي حضرموت العميد ركن عبدالله سالمين بن حبيش الصيعري في ضبط الخارجين عن النظام والقانون، مطالبينه بمضاعفة تلك الجهود الطيبة ومزيد من الحزم لحل قضايا المواطنين، مؤكدين وقوفهم ومساندتهم له، كما طالبوه بضبط الجناة والمعتدين علي المتظاهرين السلميين في مدينة سيئون وتقديمهم للعدالة لأخذ جزاءهم الرادع. وخلص اللقاء التشاوري إلى توقيع جميع المشاركين في اللقاء على رسالة توضح مطالب أبناء وادي حضرموت موجههة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونوابه وإلى رئاسة حكومة المناصفة ووزير الدفاع وإلى سيادة محافظ محافظة حضرموت الأستاذ/مبخوت بن ماضي وإلى قيادة التحالف العربي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة و إلى المبعوث الأممي وسفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن والمفوض السامي لحقوق الإنسان، حيث شرحت هذه الرسالة التي كتبت باللغتين العربية والإنجليزية الوضع الأمني بوادي حضرموت وطالبوا نشر قوات النخبة الحضرمية في الوادي والصحراء، مؤكدين على ضرورة رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات القتال مع مليشيات الحوثي الإرهابية واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية وفق مخرجات إتفاق ومشاورات الرياض، كما شرحت الرسالة الوضع المعيشي وملف إنهيار الخدمات الأساسية بمديريات الوادي والصحراء، وضرورة وضع حد لمعاناة أبناء حضرموت جراء تلك الأوضاع الكارثية. وأكدت اللجنة التحضيرية أن المطالب التي لخصتها الرسالة هي مطالب عادلة وحقوقية بامتياز، وستواصل اللجنة التحضيرية جهودها في الوصول بهذه الرسالة إلى كافة الوجهاء والشخصيات الحضرمية والمثقفين وكل شرائح المجتمع الحضرمي لتوقيعها من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية والأخلاقية والتاريخية، ثم تقديم نسخ منها للمعنيين المحليين والإقليميين والدوليين.