الرئيسية > محليات > الرئيس العليمي يوجه خطابا مهما بمناسبة عيد الأضحى ويفتح النار على المليشيا الحوثية

الرئيس العليمي يوجه خطابا مهما بمناسبة عيد الأضحى ويفتح النار على المليشيا الحوثية

" class="main-news-image img

 

وجه الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الثلاثاء، خطابا مهما بمناسبة عيد الاضحى المبارك، وفتح النار على مليشيا الحوثي. 

وجدد العليمي في خطابه من مدينة المكلا بمحافظة حضرموت بمناسبة عيد الأضحى المبارك، التأكيد على مواصلة الشراكة والعمل مع القوى الوطنية والإقليم والعالم من أجل تحقيق الهدف المصيري في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من نظام ولاية الفقيه.

و أكد العليمي على وحدة الصف والسير على قاعدة الشراكة والتوافق لتحقيق السلام المنشود وإنهاء الحرب وتهيئة الظروف أمام جميع المواطنين نساء ورجالا لإعادة بناء بلدهم ومؤسساته الوطنية على أساس العدالة، والمواطنة المتساوية، وحق الدولة الحصري في احتكار القوة، وسلطة انفاذ القانون.

وأشاد بجهود حضرموت وأبنائها منذ القدم في دعم الدولة ومؤسساتها وتحقيق الأمن والاستقرار.

وأشار إلى استمرار المليشيا الحوثية، في نهجها المضلل بشأن مسار السلام، وتفسير مبادراتنا الانسانية لتخفيف معاناة أهلنا في صنعاء، ومناطق سيطرتها على أنها مكاسب، وانتصارات سياسية لها.

وقال " الحقيقة أيتها الاخوات، و الاخوة أن جهود السلام لم تحقق أي تقدم حتى الان على مختلف المسارات، رغم الجهود الكبيرة والمخلصة التي يبذلها اشقاؤنا في المملكة العربية السعودية، والمبعوثان الأممي والأمريكي، إذ تغلب المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني مصالحها، دون اكتراث لمعاناة الملايين من أبناء شعبنا في الداخل والخارج، وفي حين تصل العائدات السنوية للمليشيا إلى أكثر من أربعة مليارات دولار، مقارنة مع مليار و 200 مليون دولار لدى الحكومة الشرعية، فان المليشيا تواصل المزايدة بالأوضاع الانسانية، وتبديد تلك الأموال الكبيرة في خدمة مصالح قياداتها، على حساب معاناة الموظفين في مناطق سيطرتها".

وأضاف " لقد كان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في الموعد لتقديم المبادرات، والتدخلات الانسانية الطارئة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، و أننا ننظر الى تلك التدخلات والمبادرات الحكومية، كالتزام دستوري وأخلاقي، غير أن الطبيعة الفاشية للمليشيا الحوثية، لن يهدأ لها بال حتى تتوقف رواتب جميع الموظفين في كل مكان، واغراق البلد في الفوضى، والازمة الانسانية الشاملة، لكن مصير هذه النوايا الخبيثة هو الفشل لا محالة، و إذ يشعر مجلس القيادة الرئاسي بحجم المعاناة والكارثة المضاعفة على أبناء الشعب اليمني في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيا الحوثية، فإنه يؤكد عدم ادخار أي فرصة لإطلاق المزيد من المبادرات الانسانية في تلك المناطق وتمكين شبابها ورجالها ونسائها من حقوقهم الدستورية، ودعم تطلعاتهم في الحرية، وانهاء ظلم المليشيا الغاشمة".

وتابع: " سيظل الملف الاقتصادي والخدمي، وفي المقدمة إيجاد الحلول الجذرية لازمة الكهرباء شغلنا الشاغل في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وبدعم من أشقائنا الاوفياء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، وانه مما يحز في النفس أن جاء هذا الصيف، قبل اتمام المشاريع الاسعافية في قطاع الطاقة، لكن العمل جار لتأمين أكبر قدر من ساعات التوليد، جنبا الى جنب مع المساعي الحثيثة لتغيير انظمة الوقود لشبكة الكهرباء الحكومية بالكامل، وانهاء فساد الطاقة المشتراة في هذا القطاع الحيوي".

وأكد أن التحسن في امدادات الخدمات العامة مرهون باستقرار المؤسسات، والعمل من الداخل في أوساط المواطنين، وتلمس أوضاعهم، وتشارك معاناتهم وتطلعاتهم المستحقة.

و وجه الحكومة باتخاذ الاجراءات اللازمة، والسريعة لضمان استقرار أعضائها، وشاغلي وظائف السلطة العليا المعينين بقرارات جمهورية للاستقرار في الداخل والعمل من المحافظات المحررة، وتطبيق اللوائح القانونية بحق من تخلف عن تنفيذ ذلك.

وتوقع العليمي الحصول على تمويلات سخية هذا الشهر من الاشقاء في المملكة العربية السعودية دعما للإصلاحات الاقتصادية، وتعزيز استقرار العملة المحلية، والحد من عجز الموازنة المرتبط بتداعيات الهجمات الارهابية للمليشيا على المنشآت النفطية، وانني اغتنم الفرصة في هذه المناسبة للإشادة بالتدخلات الإنمائية والإنسانية للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية التي دشنا منها هذا الأسبوع على أرض حضرموت 20 مشروعا حيويا تم تنفيذها وتمويلها عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي