معايدة من داخل المشاعر المقدسة!

د. علي العسلي
الاربعاء ، ٢٨ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ٠٢:٣٠ صباحاً

من مزدلفة أحيكم وأعايد عليكم،  فأقول، عيد سعيد وكل وعام وانتم وأسركم واليمن والأمة، كلكم بألف الف خير،  فبعد أن نفر الحجيج من عرفات الله.. ها هم يبيتون في مزدلفة، وصبيحة هذا اليوم، هو عيد الاضحى المبارك؛  وسيتحرك الجَمع لرمي الشيطان الأكبر .. وما أظن  أن يمر أي عيد وأنا بخير، ولا أهنئكم به وأعايدكم فبه.. 

 أتمنى للجميع عيداً سعيداً،  ولليمن استعادة  الدولة،  وأن يمتعه بالاستقرار الدائم، وأكيد قد حان الوقت لأن تضع الحرب أوزارها، و يحال تجّارها إلى المحاكمات العادلة!

 صباحكم عيد، وكل أيامكم أعياد، وأفراح ومسرات،   ورحمة وحب ومودة، وتبادل للزيارات..  كما اسأل من الله أن يتقبل حجّي ويديم عليّ وعليكم نعمة الاسلام والصحة  والعافية..  طابت جميع أوقاتكم وكل عام وانتم بخير..

الحجر الصحفي في زمن الحوثي