يعاني المواطنون في مناطق الميليشيا الحوثي، من تدهور كبير في وضعهم المعيشي، ومع قدوم عيد الأضحى، عجز من لديه ودائع بنكية منهم، عن سحب مبلغ من أمواله يقضي به احتياجات أسرته لاستقبال العيد.
يقترب عيد الأضحى المبارك، لكن غالبية المواطنين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، لم تعد لديهم البهجة بهذه المناسبة الدينية العظيمة بسبب وضعهم المعيشي المأساوي الذي أوصلتهم إليه الميليشيا ميليشيا الحوثي لم تكتفي، بنهب مرتبات الموظفين والاستحواذ على الإيرادات لصالحها، بل امتد جشعها إلى مصادرة أموال المواطنين المودعة لدى البنوك.
المواطنون في مناطق الميليشيا، يشكون من رفض البنوك إعطائهم مبالغ من ودائعهم، تمكنهم من شراء متطلبات العيد، بفعل توجيهات أصدرها الحوثيون قضت بمنع صرف أكثر من 30 ألف ريال شهريا لكل صاحب وديعة.. البنوك التجارية بدورها أبلغت أصحاب الودائع، بأنها لا تملك سيولة نقدية، وأن التوجيهات الصادرة من فرع البنك المركزي بصنعاء الخاضع لسلطة الميليشيا تمنع سحب ودائع ما قبل العام 2016.
مطلع العام الجاري، جمدت ميليشيا الحوثي مبلغ ترليون وسبعمائة مليار ريال، ما يعادل قرابة ثلاثة ونصف مليار دولار، وهي إجمالي استثمارات البنوك التجارية في الدين الحكومي، وأمرت بتحويلها إلى حسابات جارية غير قابلة للسحب.. خبراء اقتصاديون رأوا الخطوة الحوثية حينها، مقدمة لمصادرة أرباح البنوك التجارية وإلغاء جزءا كبيرا من الدين الحكومي الداخلي، بذريعة ما تسميه الميليشيا وقف التعاملات الربوية.
