أمريكا ستتابع حرية دخول مواطنيها من أصل فلسطيني لإسرائيل في يوليو

> «الأيام» رويترز:

> قال مسؤول مطلع يوم الاثنين إن الولايات المتحدة ستختبر حرية سفر الأمريكيين من أصل فلسطيني إلى إسرائيل وداخلها الشهر المقبل في إطار استعدادات لإعفاءات مقترحة للإسرائيليين من تأشيرة دخول الولايات المتحدة.

واستوفت إسرائيل بعض شروط برنامج الإعفاء من الحصول على التأشيرة الأمريكية وتأمل في قبولها بحلول أكتوبر.

وما تبقى هو السماح للأمريكيين من أصل فلسطيني بحرية العبور إلى الحدود الإسرائيلية والضفة الغربية المحتلة.

وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين لموقع واي نت يوم الأحد بأنه سيتم إطلاق "برنامج تجريبي" في منتصف يوليو تموز كي يبقى ترشيح إسرائيل لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية على المسار الصحيح. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.

وقال مسؤول مطلع على الاستعدادات إن البرنامج التجريبي سيستغرق ما بين 30 إلى 45 يوما سيراقب خلالها مندوبون أمريكيون سفر الأمريكيين من أصل فلسطيني عبر مطار بن جوريون ونقاط التفتيش في الضفة الغربية.

وقد يشكل ذلك ضغوطا جديدة على القوات الإسرائيلية في ظل أعمال العنف التي تشهدها الضفة الغربية، وهي من ضمن الأراضي التي تلاشت آمال الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة عليها مع وصول محادثات السلام، التي ترعاها الولايات المتحدة، إلى طريق مسدود منذ ما يقرب من عقد.

كما تختلف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الحكومة الإسرائيلية بشأن سياسات الاستيطان اليهودية في الضفة الغربية.

ولن يختبر البرنامج التجريبي دخول الأمريكيين من أصل فلسطيني المقيمين في الولايات المتحدة فقط وإنما المقيمين في الضفة الغربية أيضا.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه أو جنسيته لرويترز "إذا كنت أمريكيا من أصل فلسطيني تعيش في رام الله، فهذا يعني أنه يمكنك قضاء ما يصل إلى 90 يوما في تل أبيب (بتأشيرة دخول إسرائيلية)".

وردا على سؤال عن كيفية تطبيق البرنامج التجريبي، أحال الجيش الإسرائيلي رويترز إلى وزارة الداخلية التي لم ترد بعد على السؤال.

ويقدر المعهد العربي الأمريكي عدد الأمريكيين من أصل فلسطيني بين 122500 و220 ألفا. ويقول إن تقديره يستند جزئيا إلى بيانات التعداد السكاني في الولايات المتحدة.
وذكر المسؤول، الذي اطلع على استعدادات برنامج الإعفاء من التأشيرة، إن ما بين 45 إلى 60 ألفا منهم موجودون في الضفة الغربية، مضيفا أن البرنامج التجريبي لن ينطبق على قطاع غزة، الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحيث يعيش عدد قليل من الأمريكيين من أصل فلسطيني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى