تصرفات وأفكار غربية دخيلة تغزوا مجتمعاتنا العربية والإسلامية.

شبوة اليوم /عدن/علي الكاش

شهدت المجتمعات العربية والإسلامية خلال الفترة الأخيرة الماضية تصرفات وأفكار أنحرافية جديدة لا سيما في الصروح العلمية الكبيرة من جامعات وكليات و معاهد عالية. وظهرت هذه العادات والثقافات المتخلفة تحت غطاء المساواة بين الجنسين، والتي لطالما سمعناها ونسمعها كثيراً بينما في حقيقة الأمر وخلف الكواليس مرادها وأهدافها غير ذلك. وتعددت أساليب الغرب اللا أخلاقية المنتشرة في المجتمعات ومن أبرزها احتفالات إنهاء العام الدراسي. عادة غربية جديدة، لا يتقبلها أولي العقول السليمة ولا يأخذ بها أهل الاخلاق الحميدة. عادة يمارس فيها ما يمارس و يحدث فيها ما يحدث من اختلاط ولعب ولهو وغير ذلك الجدير بالذكر أن هذه العادات وهذه الأساليب الغريبة الدخيلة تحظى برعاية تامة وبرضى كامل من مسؤولي وعمادة الكليات والجامعات المختلفة أو بالأصح المتخلفة