لوجه الله.. معاناة الناس ليست مجالا للكسب والتربّح ارحموا تُرحموا

> "الأيام" خاص:

>
لم يعد الجوع والفقر ومخاوف المواجهات العسكرية وحدها، مَن تهدد حياة الناس في عدن، إذ تعايش الناس مع هذه المخاوف، وصارت جزءا من حياتهم، بيد أن الكهرباء هي الكارثة الكبرى التي يكابدها أبناء عدن.

الحر "يخلس" جلود السكان صغارا وكبارا رجالا ونساء، مرضى يموتون جراء ارتفاع الحرارة والرطوبة إلى درجات قياسية، ضاقت المدينة حتى كادت أن تكون سجنا لتعذيب مجرمين ومعاقبة مذنبين.. يقابل هذا الحال المزري تراشق واستثمار سياسي من القوى والجهات المتصارعة على حكم عدن، جيّر السياسيون معاناة الناس إلى صراع للتكسب السياسي والنكاية بالأخر، وكأن المواطن هنا في عدن دمية تتلاقفها أهواء النافذين، أو موجة يركبها كل من أراد أن يحقق مكسبا سياسيا.

لا حل لمعاناة عدن وسكانها إلا بتحييد ملف الكهرباء، على الأقل، عن السياسية والعمل السياسي، ولا أمل بكهرباء مستقرة إلا بـ"بخلع" الفاسدين من الحكومة، مع تفعيل جهات الرقابة والمحاسبة.
لوجه الله..معاناة الناس ليست مجالا للكسب والتربّح، ارحموا تُرحموا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى