الرئيسية > محليات > قرصنة حوثية واختطاف لعدد من سفن الشحن في ميناء هذه المدينة

قرصنة حوثية واختطاف لعدد من سفن الشحن في ميناء هذه المدينة

" class="main-news-image img

 

كشفت وثائق ومصادر ملاحية، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تحتجز عددا من سفن الشحن في ميناء الحديدة، منها مضى على احتجازها أكثر من ثمانية أعوام مستخدمة قرارات صادرة عن المحكمة التجارية الخاضعة لسيطرتها وكيانات أخرى.

وأوضحت المصادر أن الميليشيا الحوثية اختطفت سفينة شحن بعد أيام من تفريغ حمولتها، في ميناء الحديدة غربي اليمن، حيث أظهرت بيانات مؤسسة البحر الأحمر المشغلة لموانئ الحديدة أن ميليشيا الحوثي تواصل خطف سفينة تسمى RINA تابعة لشركة سبأ العالمية للملاحة منذ الرابع من شهر يونيو.

وكانت السفينة قد وصلت إلى موانئ الحديدة قبل أكثر من 20 يوما، وأفرغت حمولتها بعد أسبوعين من وصولها، وكان على متنها 5771 طنا من الحديد، قبل أن تحتجزها  

وتحتجز ميليشيا الحوثي عددا من السفن التي تتعامل مع موانئ الحديدة خلال الفترة الماضية، حيث تلجأ إلى فرض غرامات مالية باهظة على سفن الشحن الواصلة إلى ميناء الحديدة تحت مسميات مختلفة وذلك عبر ذراعها الطولى "القضاء" التي تستخدمه لشرعنة ابتزاز جديد يرقى لمرتبة "القرصنة".   وأشارت المصادر إلى أن الميليشيا وعبر المحكمة التجارية قامت ببيع سفينتين على الأقل "بيعت سكراب" وذلك بسبب الغرامات المالية المفروضة على هذه السفن تحت مزاعم "ديون" وأخرى "رسوم تأخير".   وطبقا للمصادر فإن عدد السفن التي تحتجزها ميليشيا الحوثي على خلفية غرامات مالية تعمدت فرضها ارتفعت في ميناء الحديدة إلى أربع سفن في وقت واحد فيما تبقت سفينة واحدة تدعى "ستارليت" ومحتجزة منذ أكثر من 8 أعوام.   وكشفت الوثائق أن ميليشيا الحوثي وعبر ما تسمى بهيئة المظالم وهي كيان  حوثي يترأسه القيادي النافذ أحمد حامد، وجهت إدارة وحراسة ميناء الحديدة باحتجاز وخطف سفينة تدعى "نمارون"، أو أي ناقلة تتبع لملاك ومستأجري هذه السفينة.   وسعت الميليشيا الحوثية لإجبار سفينة "نمارون" على تنفيذ قرارات صادرة عن المحكمة التجارية التي دأب الحوثيون على استخدامها عصا غليظة للاستيلاء على ممتلكات آخرين لا يدينون بالولاء للجماعة المدعومة إيرانيا.   وجاء في الوثيقة الموجهة لقيادة ميناء الحديدة "لزم الرفع إليكم إلزام شركة الشرق الأوسط للتجارة والوكيل الملاحي للباخرة "نمارون" بإبلاغكم متى ما رست السفينة في ميناء الحديدة أو أي باخرة تتبع ملاك ومستأجري الباخرة "نمارون".

  ونصت الوثيقة على منح الميليشيا الحوثيه شرعنة حجز الناقلة حتى يتم تنفيذ الأحكام القضائية و"تسليم مبلغ التعويض المحكوم به للشاكي محمد مشرقي وهو أحد أتباعها".   وقالت مصادر ملاحية، إن ميليشيا الحوثي تحتجز منذ فبراير 2015 سفينة الوقود"Starlet" في ميناء الحديدة بموجب دعوى قضائية مِن فرع شركة النفط اليمنية في المحافظة.   وأشارت المصادر إلى أن المحكمة التجارية في صنعاء تعتزم سكربة الناقلة ونهب الأموال، بحجة ديون ورسوم متأخرة لميناء الحديدة.   وبحسب المصادر فإن من بين السفن المحتجزة في ميناء الحديدة سفينة تدعى (Atlas) وكانت تتبع شركة سبأ العالمية للملاحة قبل أن يتم سكربة الناقلة وبيعها لمالك جديد موالٍ للحوثي المدعوم إيرانيا.   وصادرت ميليشيا الحوثي، ثلثي المبلغ بحجة رسوم متأخرة لميناء الحديدة وغرامات مالية أو ما تسميها "ديون"   وتجعل القرصنة الحوثية شركات النقل البحري تواجه مخاطر تضاعف رسوم التأمين البحري على حركة الملاحة مما ينعكس آثاره السلبية على أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية، مما سيؤثر على حياة ملايين.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي