> بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب، اليوم  السبت، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) هالة شيخ، جهود تشجيع الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتنمية القطاع الخاص.

وأكد الوزير باذيب، أهمية القطاع الخاص ودوره الحيوي في إنعاش الوضع الاقتصادي في اليمن، مشيرا إلى الحاجة للحصول على مساعدة مؤسسة التمويل الدولية في تمويل مشاريع تساهم في تعزيز مرونة القطاع الخاص وقدرته على الصمود، وأهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودعم الشركات اليمنية من خلال الاستثمارات المباشرة، وتمويل الأسهم، والمساعدة الفنية، ومساعدتها على توسيع عملياتها وتحسين القدرة التنافسية.

وأعرب عن تطلع الحكومة للتنسيق والتعاون المشترك مع المكتب الإقليمي للمؤسسة لإعداد خارطة طريق لجذب المزيد من رأس المال الاستثماري من المصادر الدولية، بما في ذلك المستثمرين المؤسسيين، لزيادة الأموال المتاحة للاستثمار في اليمن، والتنسيق مع مؤسسات تمويل التنمية الأخرى والمنظمات متعددة الأطراف وأصحاب المصلحة المحليين للاستفادة من خبراتهم ومواردهم وشبكاتهم من أجل توسيع فرص الاستثمار.

ونوه باذيب، إلى أهمية تعزيز قدرة المؤسسات ذات الصلة في اليمن على التعامل مع الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتشجيع الاستثمار في مشاريع تتعلق بالطاقة البديلة وتحسين البنية التحتية الأساسية للبلاد، متطرقا إلى التطورات الاقتصادية الراهنة في البلاد، مشيدا بجهود فريق مؤسسة التمويل الدولية الهادفة إلى توسيع نطاق مشاركة المؤسسة ودعم القطاع الخاص في اليمن.

ومن جانبه أكد وزير الكهرباء والطاقة م. مانع بن يمين خلال مداخلة عبر تقنية الاتصال المرئي، أهمية دعم وتشجيع الاستثمار في قطاع الكهرباء والطاقة من خلال الاستثمار بمجالات الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة، خصوصا مجال توليد الطاقة بالغاز المتطاير، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء بحاجة ماسة إلى تمويل هذه الاستثمارات من قبل مؤسسة التمويل الدولية من أجل تجاوز التحديات العصيبة في الوقت الراهن وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.