مكونات شبوة تلعب بالنار وربما يتطائر الشرار إلى الوجووه..!!

شبوة هي أرض المحبة أرض السلام أرض الرجال الأوفياء ، حتى وإن كثرت جروحها وشحت مصادرها فهي تفيض عزة وكرامة، شبوة ينبض قلبها بالحياة" هي نعم الوفاء لأنها التاريخ والعطاء، شبوة أرض الأحرار الأوفياء حتى وأن فكروا "الغزاة بأحتلالها" شبوة التاريخ ونحن لها فداء..نعم نحن لها فداء شبوة جنوبية الهواء والهوية وستظل جنوبية غنية بثرواتها . للأسف أمس تداعى البعض في محافظة" شبوة إلى إشهار اللجان التحضيرية لبعض المكونات، وللعلم هذه (المكونات الهلامية) لا تخدم شبوة ولا تخدم القضية الجنوبية بشكل عام،لكن الحقيقة أن العقل الطبيعي سيفهم بانه لو كان هناك إعداد استراتيجي لمستقبل شبوة أو بعض مديرياتها من قبل هؤلاء الذي لم نر لهم أي دور إيجابي أثناء سيطرة الإخوان على شبوة .. لماذا الإعداد لم يكن قبل التحرير ..؟! أيضاً مستقبل شبوة ومديرياتها لا يرتكز أساساً على أوهام أشخاص كانوا بالأمس في سبات عميق، والغالبية العظمى كانوا يرفثون في نعيم السلطة الإخوانية آنذاك، الخطير في المشهد يقاسي حالياً التشكيل والرفض يتضح أكثر بأن جهود واهتمامات هؤلاء الناس ظهرت متأخرة وربما تتشظى بشكل أوسع وتصنع بيئة لإذكاء الخلافات، أهدافهم ظاهرها تنموية لكن باطنها عكس ذلك تماماً ( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ) أيضًا اغلب هؤلاءهم أدمنوا الصمت عندما تحولت شبوة العز والحضارة إلى محافظة للبشرية البائسة اليائسة الزاحفة إليها من كل حدباً وصوب أيضاً هم ادمنوا الصمت حين تحولت "المحافظة" إلى خيمة سوداء تذروها رياح الخوف وقد سيقت إليها فرق الإرهاب وكتائب الإعدام الميداني وقطاع الطرق عصابات الموت عشاق الاغتيالات" وسفك الدماء التي حرمها الله إلا بالحق، فإذا صاح الغراب وقال خيراً فأين الخير في وجه الغراب ..؟! فأستفزاز أبناء محافظة شبوة والاستهتار (بدماء الشهداء) فلسفة غير مقبولة إطلاقاً لكن هؤلاء تدفعهم جهات معادية للجنوب وهم ينساقون وراء إذكاء الخلافات وقد لا يدركوا خطورة ذلك، فهؤلاء حالياً يلعبون بالنار ولكن ربما يتطائر الشرر إلى الوجووه فإذكاء الخلافات وتفتيت وضرب النسيج في الحاضر المثخن بالأوجاع والمستقبل المفخخ بالعبوات .. قد يواجه ردة فعل منعكس فالتأريخ لا يرحم ضحل التفكير ونزق القول . للأسف دراما هذه المكونات الهلامية ليس متأخرة ولكنها فاشلة لأنها بدون محتوى وفائدة تذكر لشبوة أيضاً ليس لها أهداف، صرخات فاشلة متقطعة لأنها بدون أهداف أورؤية مستقبلية،ليس لها مفهوم ولامعاني ولكن هي صرخات وأصوات أشبه بأصوات الضباع أثناء عراكها على ( جيف متعفنة ) للأسف الشديد هؤلاء هم أصحاب الارتزاق باعوا الوطن بدون ثمن ..!! للحديث بقية . *# شبوة ترفض مكونات الاحتلال اليمني حضرموت ستبقى جنوبية لن تغرد خارج سرب الجنوب يامفرق العبرسلم لي على الوادي قل له الوعد بين القطن والحوطة*