> قالت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن، أمس، إنها تواصل حملة لضبط العشرات من المهاجرين من الجنسية الأفريقية في عدد من المديريات وذلك ضمن جهود إعادتهم إلى موطنهم وانتشالهم من الطرقات لمنع الجريمة.

وقامت إدارة أمن عدن بمشاركة قوات الحزام الأمني في حملة مشتركة بضبط العشرات من المهاجرين من الجنسية الأفريقية في مديريات الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد.

وأكد مصدر أمني أن الإجراءات الأمنية تهدف للتخفيف من تدفق المهاجرين إلى العاصمة عدن، حيث صدرت توجيهات من المنافذ المحيطة للعاصمة لمنعهم، والعمل على إعادتهم إلى أوطانهم ومكافحة عصابات تهريبهم.

وأشار المصدر إلى أن عمليات تدفق العشرات من المهاجرين، أدت إلى تزايد عدد جرائم السرقة والفوضى، في حين أدى انتشارهم في الطرقات الرئيسية واتخاذهم لها أماكن للعيش، إلى زيادة مخاوف المواطنين وتعطيل المنظر الحضاري ونشر المخلفات بكل أشكالها.

وتعمل الأجهزة الأمنية على تكثيف حملات الضبط واحتجازهم في أماكن خاصة ومحددة، بإشراف السلطة المحلية للعاصمة من أجل ترتيبات عملية ترحيلهم إلى أوطانهم في وقت لاحق.

وكانت "الأيام" قد نشرت في عددها 7719 حقائق مخفية عن عمليات التهريب غير الشرعية للأفارقة، ووثقت حالات انتهاك تعرض لها الكثير منهم على يد عصابات التهريب في المنطقة خلافا لحالات الاستغلال التي يتعرض لها الأفارقة في اليمن.