|
الشريف: الوحدة راسخة وستظل محروسة بإرادة الشعب قال الأمين العام المساعد للشؤون التنظيمية الشيخ خالد عبدالوهاب الشريف، إن إعادة تحقيق الوحدة المباركة وقيام الجمهورية اليمنية في الـ22 من مايو 1990م شكل حدثاً استثنائياً في تاريخ البلاد وانجازاً متقدماً على مستوى دول المنطقة أياً كان حينها نوع نظامها السياسي القائم. وهنأ الشريف قيادة المؤتمر ممثلة بالأخ صادق بن أمين أبوراس ونوابه والأمين العام وجميع قيادات وكوادر وأعضاء وحلفاء وأنصار المؤتمر وكافة أبناء الشعب اليمني بحلول العيد الوطني الثالث والثلاثين لقيام الجمهورية اليمنية، مجدداً التأكيد على موقف المؤتمر المتمسك بالوحدة كمبدأ ثابت لا يقبل المساومة أو التنازل عنه. ورأى الأمين العام المساعد أن الجهود والخطوات التي قام بها المؤتمر إلى جانب الحزب الاشتراكي حتى بلغ مرحلة إعلان تحقيق الحلم الوحدوي الكبير.. كتب لها النجاح لانها جاءت ملبية لارادة الشعب وتصب في مصلحة الوطن كضمان لا بديل عنه للاستقرار والتقدم والبناء. ولفت الشريف إلى عديد الشواهد المدللة على ذلك على أرض الواقع وفي مقدمتها المنجزات الاقتصادية والتنموية والخدمية، مؤكداً في تصريحه لـ"الميثاق"، أن لقاء عدن المشبوه وما سيليه من محاولات بغية استهداف الوحدة سيكون مصيرها الفشل. وأوضح أن من يشجعون ويمولون مخططات الانفصال والتشطير يتجاهلون حقائق الواقع والتاريخ إذ لا يمكن لهؤلاء الوقوف ضد أبناء اليمن وفرض أجندتهم التآمرية عليه، مشدداً على أن الوحدة ستظل راسخة ومحروسة بإرادة الشعب الصلبة ولا خوف عليها. وقال الأمين العام المساعد: إن يوم الـ22 مايو وُجد ليبقى.. وسيظل قدر ومصير اليمنيين وخيارهم الاستراتيجي الذي دشن مرحلة جديدة من التعددية السياسية واحترام حرية الرأي والتعبير، مشيراً إلى أن منجز الوحدة لم يفرض على أحد بالقوة بل تم بأسلوب ديمقراطي وقبول شعبي حقيقي. وأشار الشريف إلى أن اتفاق إعلان قيام الجمهورية اليمنية في مايو 1990م خضع لاستفتاء الشعب ليقول كلمته فيه، مضيفاً: "في منتصف مايو العام 1991م جرى الاستفتاء على دستور الجمهورية اليمنية حيث صوت %98,3، من الناخبين بنعم للدستور وبالتالي تم إقراره والتصديق عليه". |