الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 12:52 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الإعصار موكا.. حصيلة الضحايا ترتفع
ارتفعت حصيلة الإعصار موكا إلى 81 قتيلا في بورما، بحسب ما أفاد مسؤولون محلّيون ووسائل إعلام مدعومة من المجلس العسكري الثلثاء، بينما حاول السكان إصلاح منازل مدمّرة على أمل تلقّي المساعدة.

ووصل الإعصار إلى اليابسة حيث بلغت سرعة رياحه 195 كيلومتراً في الساعة بين سيتوي في بورما وكوكس بازار في بنغلادش حيث أقيمت مخيّمات لنازحي الروهينغا الذين فرّوا من عنف الجيش البورمي.

ولقي 46 شخصا على الأقل حتفهم في قرى بو ما وخونغ دوكي كار بولاية راخين، حيث تسكن غالبية من الروهينغا، حسبما أفاد مسؤولون محليون وسكان وكالة فرانس برس.

وأفاد التلفزيون الحكومي "ام ار تي في" الثلثاء بأنّ 13 شخصاً قُتلوا في انهيار دير في بلدة راثيداونغ شمال سيتوي، كما لقيت امرأة حتفها في بلدة مجاورة في انهيار مبنى.

وقال كارلو المسؤول في قرية بو ما "سيكون هناك المزيد من الوفيات لأنّ أكثر من مئة شخص في عداد المفقودين".

وقضى تسعة أشخاص في مخيم دابينغ للنازحين الروهينغا قرب سيتوي، حسبما قال مسؤول في المخيم لوكالة فرانس برس مضيفا أن الطرق انقطعت عن المخيم الذي يفتقر للمؤن.

كما قضى شخص في قرين أون تاو شاي وستة أشخاص في أون تاو غيي، بحسب مسؤولين محليين.

وصباح الثلثاء، جاب سكّان بو ما شاطئ البحر بحثاً عن أقارب اختفوا خلال مرور الإعصار، حسب ما أفاد مراسلو فرانس برس.

وكانت آخر حصيلة أعلنها المجلس العسكري الإثنين أفادت عن سقوط خمسة قتلى وعدد غير محدّد من الجرحى. ومن غير الواضح ما إذا كانت أي من حالات وفاة بو ما وخونغ دوكي كار قد تمّ تضمينها في حصيلة المجلس العسكري.

وموكا أكبر عاصفة تشهدها المنطقة منذ أكثر من عقد، وقد دمّرت قرى ومخيّمات للروهينغا، كما أسقطت أشجاراً وأعمدة كهرباء ودمّرت قوارب الصيد.

- "تأخّرنا في المغادرة" -
على مسافة غير بعيدة، كان بل هو سون (66 عاماً) قد دفن ابنته للتو، وهي تاسع فرد من عائلته قتله الإعصار.

وقال لوكالة فرانس برس "لم أكن بصحة جيدة قبل الإعصار، تأخّرنا في المغادرة".

وأضاف "كنّا سنغادر، فجأة جاءت الأمواج وجرفتنا بعيداً"، مردفا "فقدت زوجتي، وأربع بنات وثلاثة أبناء وحفيدة".

وتابع "هذه آخر جثة، وهي جثة إحدى بناتي. لقد وجدت للتو جثّتها في بحيرة القرية ودفنتها على الفور"، مضيفاً "لا أجد الكلمات للتعبير عن خسارتي".

في هذه الأثناء، أفاد مراسلو فرانس برس بأنّ الاتصالات تعود ببطء الثلثاء إلى سيتوي حيث يعيش حوالى 150 ألف شخص، بينما تمّ فتح الطرقات وإعادة الإنترنت.

من جهتها، أعلنت بيجينغ أنّها "مستعدّة لتقديم الإغاثة الطارئة في حالات الكوارث"، وفق بيان نشرته السفارة الصينية في بورما على صفحتها في فيسبوك.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنّها تسعى لتأكيد التقارير التي تفيد بمقتل أشخاص من الروهينغا في مخيّمات النازحين جراء العاصفة.

وأشارت المفوضية في بيان إلى أنّها "تحاول إجراء تقييمات مفصّلة في مخيّمات النازحين وفي مواقع مختلفة من أجل الحصول على صورة أوضح للوضع".

ورغم أنّهم استقرّوا في البلاد منذ أجيال، إلّا أنّ معظم الذين ينتمون للروهينغا لا يتمتّعون بإمكانية الحصول على الجنسية أو الرعاية الصحية أو التعليم في البلد ذي الغالبية البوذية والذي يحكمه الجيش منذ الانقلاب في الأول من شباط 2021.

- من دون مساعدات ولا غذاء -
في بنغلادش، كانت الأضرار ضئيلة وقد لحقت بمخيّمات اللاجئين من الروهينغ، حيث يعيش حوالى مليون شخص في 190 ألف مأوى من الخيزران والقماش المشمّع، حسب ما أفاد مسؤولون.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة في نداء عاجل لتقديم المساعدة، "رغم أنّ تأثير الإعصار كان يمكن أن يكون أسوأ بكثير، إلّا أنّ مخيّمات اللاجئين تضرّرت بشدة وآلاف الأشخاص في حاجة ماسة للمساعدة".

وفي بورما، أظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية تحميل المساعدات الموجّهة إلى ولاية راخين على متن سفينة في رانغون. لكن وفق أشخاص من الروهينغا، لم يصلهم أيّ شيء بعد.

وقال كياو سوار وين (38 عاماً) لوكالة فرانس برس "لم تأتِ أيّ حكومة أو منظّمة إلى قريتنا، لم نأكل منذ يومين... لم نتلقَّ أيّ شيء ولم يأتِ أحد ليسأل عنّا، هذا كلّ ما أستطيع قوله".

في السنوات الأخيرة، أدّى تحسّن التنبّؤ بالطقس وعمليات الإجلاء الأكثر فاعلية إلى خفض عدد قتلى الأعاصير بشكل كبير.

وفق منظمة "كلايمات أناليتيكس"، قد يكون ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغيّر المناخ مساهما في قوّة إعصار موكا.

في العام 2008، أسفر الإعصار نرجس عن مقتل 138 ألف شخص على الأقل في بورما.

وتعرّضت الحكومة في ذلك الحين لانتقادات دولية بسبب طريقة تعاملها مع الكارثة الطبيعية، فقد اتُهمت بعرقلة المساعدات الطارئة ومنع وصول العاملين والإمدادات الإنسانية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024