برعاية وزير الصحة ومحافظ حضرموت  انعقاد أعمال ورشة العمل الثانية ( التحديث في وسائل الكشف المبكر عن السرطان - سرطان الثدى نموذجا - )

بحضور الدكتور عبدالله دحان نائب وزير الصحة العامة والسكان نظمت مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان ( أمل ) أعمال الورشة الثانية الخاصة بعنوان ( التحديث في وسائل الكشف المبكر عن السرطان - سرطان الثدى نموذجاً - ) برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ومحافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ويشارك فيها مجموعة من الأطباء والمهتمين في مجال الكشف المبكر عن السرطان من عموم محافظات الوطن وتزامناً مع احتضان المكلا أعمال المؤتمر الدولي العلمي للسرطان. وشهدت الورشة الثانية حضور نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان الذي ألقى كلمة نقل فيها تحيات معالي وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح للمشاركين. مشيداً في الوقت نفسه بجهود مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان ( أمل ) ودورها الريادي في مكافحة هذا المرض. مضيفاً أن استغلال احتضان المكلا لهذه التظاهرة العلمية الدولية ومشاركة بعض المختصين على مستوى الوطن وخارجه يصب في الاستفادة من خبراتهم بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة من مثل هذه الورش النوعية. مؤكداً حرص الوزارة على أهمية الشراكة الفاعلة بين مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في النهوض بالقطاع الصحي وتحسين مستوى الخدمات العلاجية للمواطنين. فيما استعرض الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد رئيس مجلس أمناء المؤسسة في مستهل كلمته مجمل البرامج التي تتبناها المؤسسة في الكشف المبكر وتحقيقها للعديد من النتائج الإيجابية في هذا الجانب. وقدمت في الورشة أوراق عمل من قبل مؤسسة حضرموت وجمعية عدن ومركزي الحياة بصنعاء وعدن عبر الزوم مع استعراض دورهم الريادي بهذا الخصوص. كما تم عقب ذلك تقديم حلقات نقاشية حول الأساليب الحديثة في رعاية مرضى السرطان ومداخلات من قبل الحضور والرفع بتوصيات للجهات الرسمية وتوحيد الجهود بين المؤسسات والمراكز في متابعتها مع ذات العلاقة. حضر أعمال الورشة الدكتور جمال عبدالحميد مدير عام المراكز الوطنية للأورام بالجمهورية والبروفيسور أحمد محمد باذيب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي للأورام والدكتور عبدالقادر بايزيد رئيس مجلس أمناء مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان والدكتور عبدالاه بن محفوظ عضو مجلس أمناء المؤسسة والدكتور وليد عبدالله البطاطي المدير التنفيذي للمؤسسة وقيادة ومنتسبي المؤسسات الشريكة والشركات الداعمة والاعلاميين وجمع من المهتمين ومنتسبي المؤسسة.