يسعى ريال مدريد لتحقيق نتيجة إيجابية، في مواجهة مانشستر سيتي، مساء اليوم الثلاثاء، بذهاب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.
الميرنجي الأكثر تتويجًا بدوري الأبطال برصيد 14 لقبا، يستهدف مواصلة مشواره في بطولته المفضله، وأن يطيح بآخر الإنجليز خارج أعرق البطولات الأوروبية.
وعلى الجانب الآخر، يدخل سيتي المواجهة تحت قيادة الإسباني بيب جوارديولا، بأمل الثأر من الإقصاء الدرامي الموسم الماضي ضد اللوس بلانكوس من نصف النهائي.
ففي الموسم الماضي، حقق السيتيزنز الفوز بنتيجة (4-3) في ملعب الاتحاد، قبل أن ينتصر ريال مدريد إيابا (3-1)، في مباراة ما زالت محفورة في أذهان جماهير الفريقين.
سيناريو مكرر
يبدو السيناريو مكررا هذا الموسم بالنسبة لريال مدريد، مع ما حدث في موسم (2013-2014).
في ذلك الموسم عانى ريال مدريد في بطولة الليجا، وخسر اللقب لصالح أتلتيكو مدريد، واحتل المركز الثالث في البطولة.
ولكن الميرنجي نجح في التعويض بالفوز بكأس الملك على حساب الغريم التقليدي برشلونة بنتيجة (2-1) وحقق لقبه 19 في تاريخ البطولة.
وبعد التتويج بالكأس مباشرة، واجه أنشيلوتي بيب جوارديولا الذي كان المدير الفني آنذاك لبايرن ميونخ الألماني.
وحقق الميرنجي الانتصار في الذهاب بهدف دون رد في معقل الإسبان "سانتياجو برنابيو".
وفي لقاء الإياب بألمانيا، دك الإسبان الحصون البافارية برباعية دون رد، ليحسم الميرنجي تأهله إلى النهائي، ويتوج باللقب لاحقًا على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد، ويضيف اللقب العاشر له في البطولة.
ويتشابه الأمر هذا الموسم، حيث ودع الملكي المنافسة على لقب الليجا، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 68 نقطة، خلف أتلتيكو مدريد الوصيف بفارق نقطة، والمتصدر برشلونة بفارق 14 نقطة.
كما حقق الملكي لقب كأس الملك بالفوز على أوساسونا بنتيجة (2-1)، قبل أن يواجه مانشستر سيتي بنصف نهائي دوري الأبطال.
عقدة أوروبية
يمثل الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، عقدة لجوارديولا، بالتحديد في مباريات دوري أبطال أوروبا.
التقى الثنائي في 4 مباريات بذات الأذنين، حقق الإيطالي الفوز في 3 مباريات، مقابل فوز وحيد للإسباني.
ورغم أن جوارديولا يملك سجلا مميزًا ضد أنشيلوتي ويتفوق على المخضرم الإيطالي حين واجهه في البريميرليج وكأس الاتحاد الإنجليزي، لكن على المستوى الأوروبي الأمر ليس بهذه السهولة، وبالتحديد ضد خصم بحجم ريال مدريد الذي يختلف تماما عن إيفرتون فريق أنشيلوتي السابق.
