آخر تحديث :الجمعة - 03 مايو 2024 - 08:56 ص

اخبار وتقارير

تقرير يرصد أبرز تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي في دعم السلام ووقف الحرب

الإثنين - 08 مايو 2023 - 12:58 م بتوقيت عدن

عدن تايم/ خاص

تابعونا على

- الإنتقالي الجنوبي يؤسس خطة عمل الجنوب لفك الإرتباط واستعادة الدولة

- 4 مايو...ترقب شعبي لحدث هو الأضخم في تاريخ الجنوب

- تحركات مكثفة يجريها الرئيس القائد " عيدروس الزبيدي"

- الإرهاب يتجه لإستهداف المحافظات الجنوبية

- حملة إعلامية لفضح العدوان الغاشم على الجنوب في حرب 94

- ملاحم بطولية تقودها القوات المسلحة الجنوبية ضد الإرهاب

يعد المجلس الانتقالي الجنوبي المكون السياسي الأكبر في المحافظات الجنوبية، منذ توقيع الوحدة بين دولة الجنوب والجمهورية اليمنية، حيث تحول هذا الكيان السياسي المفوض شعبيا إلى قوة سياسية وعسكرية على الأرض في فترة وجيزة.

سعى الانتقالي لخلق مراحل جديدة للقضية الجنوبية في ظل قيادة حكيمة ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ، حيث ان الإنتقالي الجنوبي بإرادة مخلصة وقوة سيرغم المجتمع الدولي ككُل للخضوع نحو مطالب الجنوبيون الذي قد خرج لأجلها ثائرين بالسلم والحرب ضد الوحلة اليمنية التي أستماتت على إرادة الجنوب وقضيته.

- الحوار الوطني الجنوبي:

لا صوت يعلو في الجنوب حاليا فوق صوت اللقاء التشاوري الذي سيعقد في الرابع من مايو، كونه سيصيغ ميثاقا وطنيا يؤسس مسار خطة عمل الجنوب لاستعادة الدولة وفك الارتباط.

الجنوب يعيش حاليا إجماعا وطنيا شاملا حول ضرورة التوافق والتلاحم الوطني، وهذا الإجماع مرتبط بحجم المشاركة من قِبل كل المكونات الجنوبية على مختلف المستويات بما يمثل كل شرائح المجتمع.

النخب الجنوبية أمام اختبار مهم وتاريخي، كونها ستكون مُلزمة بالعمل على وحدة الصف لا سيما في ظل تعرض الجنوب لاستهداف طويل الأمد يسعى للمساس بوحدة الصف الجنوبية.

المجلس الانتقالي بدوره أتاح المناخ المناسب والملائم من أجل نجاح هذا اللقاء، والخروج بالنتائج المرجوة في مسار العمل الوطني، وذلك في ترجمة واضحة وصريحة للسياسات التي يتبعها المجلس الانتقالي والتي تقوم على تغليب لغة الحوار.

- حرص جنوبي:

استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمقر المجلس بالعاصمة عدن، ، اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع الأسبق.

ورحّب الرئيس القائد باللواء الصبيحي وهنأه بخروجه من الأسر في سجون المليشيات الحوثية، مشيدا بصموده، وثباته، وصبره، بمعية الأسرى الآخرين، مجددا التأكيد أن كل تلك التضحيات لن تذهب سدى، وستظل محل فخر، واعتزاز وطنهم وشعبهم.

وأثنى الرئيس القائد على الأدوار النضالية للواء الصبيحي ومواقفه الوطنية خلال مشواره الحافل بالعطاء في خدمة الوطن.

وفي لقاء اخر ، طرح النائب العام، القاضي قاهر مصطفى، خلال لقائه الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سير العمل في النيابات والمحاكم.

واطلع الرئيس عيدروس الزُبيدي في اللقاء، بحضور القاضي صباح علواني، عضو مجلس القضاء الأعلى، على الصعوبات التي تواجه عمل النيابات والسلك القضائي وسبل تفاديها.

و اطلع الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال استقباله اللواء أحمد عبد الله تركي، محافظ لحج، على الأوضاع العامة في المحافظة.

وبحث اللقاء سير عمل السلطة المحلية ومهامها، والقرارات والتحركات لتجاوز المشكلات في لحج بقطاعات المرافق والخدمات وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين.

- تحديات :

يتحرك ما يُسمى بـ تنظيم القاعدة الإرهابي لضم المزيد من العناصر إلى صفوفه، وذلك لتعويض خسائره التي تلقاها أمام القوات المسلحة الجنوبية على مدار الفترات الماضية، وبهدف التمادي في استهداف الجنوب على صعيد واسع.

الحديث عن إصدار جديد بثته ما تعرف بمؤسسة الملاحم الإرهابية، الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة في اليمن، يتحدث فيه زعيم التنظيم، المتطرف المدعو خالد باطرفي، المكنى بأبي المقداد الكندي، وقد تناول التطورات السياسية الأخيرة وتحديدا الاتفاق السعودي الإيراني في محاولة لضم عناصر من تنظيم الإخوان إلى صفوفه لشن المزيد من العمليات الإرهابية ضد الجنوب.

المدعو باطرفي حاول الإيهام بأنّ التحالف العربي خسر الحرب أمام المليشيات الحوثية، ودعا بوضوح العناصر الحوثية والإخوانية للانضمام إلى صفوف التنظيم المتطرف.

تحركات تنظيم القاعدة على هذا النحو، مثّلت محاولة لتعويض الخسائر التي تلقاها التنظيم في الفترة الماضية، لا سيما أنّ القوات المسلحة الجنوبية شنت الكثير من العمليات على مدار الفترات الماضية التي ساهمت في تقويض حضور تنظيم القاعدة وكبّدته الكثير من الخسائر الميدانية.

- ذكرى العدوان على الجنوب:

ندد نشطاء جنوبيون بالاحتلال اليمني في الذكرى الـ 29 للعدوان على الجنوب، مؤكدين أن شعب الجنوب يخوض حربا مصيرية ضد الإرهاب وقواه الراعية لوجوده.

وأكدوا عبر هاشتاج الحرب ضد الجنوب، أن هذا الإرهاب يعكس نظام احتلال متعدد الرؤوس، رافضين أي سلام إلا باستكمال تحرير الجنوب واستعادة دولته كاملة السيادة.

وتداولات مقاطع تلفزيونية أرشيفية لمواقف الحكومات العربية المعلنة مع أول ساعات العدوان يوم 27 أبريل 1994 الرافضة للعدوان، ومنها الموقف الرسمي السعودي بقيادة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمة الله، الذي أدان وشجب استمرار صنعاء بمواصلة القتال تجاه الجنوب في خرق سافر لقراري مجلس الأمن 924 و 931.