الأيام تنشر حواراتها مع القيادات والشخصيات المشاركة في اللقاء التشاوري بعدن

> عدن "الأيام" خاص:

>
تواصل "الأيام" بنشر حواراتها مع القيادات والشخصيات المشاركة في اللقاء التشاوري بالعاصمة عدن.

وقال أوسان عبدالرحمن أحمد عمر مندوب ذوي الاحتياجات الخاصة : بأنه لابد أن يكون لذوي الاحتياجات الخاصة وجود في كل وثائق الحوار ونحن لم نأتِ لنبحث عن حق ذوي الاحتياجات الخاصة فقط، بل لنبحث عن وطن يسمع صوتنا أيضا.
وشكر أوسام الدكتور صالح الذي كان من ضمن اهتماماته حضور هذه الشريحة إلى هذا اللقاء التشاوري.

 اللواء عبد الحكيم سيف علي النقيب رئيس  المجلس  الثوري الجنوبي العسكري قال :"أحييكم من كل قلوبنا بمناسبة نجاح المؤتمر الوطني الجنوبي وهذه لحظه تاريخية نعيشها اليوم.

من جانبه قال د.أحمد سالم فضل عضو رئيس الإتلاف الوطني الجنوبي وباحث تاريخي من محافظة أبين، أن لديه بعض الملاحظات حول بعض الفقرات القانونية  ومن أهمها التأكيد على أن تكون المصطلحات واضحة وثانيا تأكيد الالتزام ببعض الاتفاقيات التي كانت سابقة في النظام السابق الجمهورية اليمنية وإلزام الجنوب بهذا غير مُجدٍ ، أو يضع الجنوب مستقبلا في مطبات قانونية وسياسية والبعد عن العنف والصراع الداخلي الجنوبي الذي أثَّر على الجنوب.

وقالت المحامية نعيمة باوزير رئيس مؤسسة رؤية شبابية للتنمية وحقوق الإنسان، كممثل للشباب وخاصة الفتيات في المحافظات الجنوبية،
 صرَّحت قائلة إن "اليوم سنعدُّ مسودة الميثاق الدولي لدولة الجنوب، وتم يوم أمس أخذ عدد من لقاءات وعدد من المداخلات حول الوثائق التي تم إيضاحها من قبل لجان الحوار الجنوبي، وأضافت أن تجتمع المكونات السياسية والاجتماعية لدولة الجنوب تحت سقف واحد  يعتبر انجاز عظيم من قبل لجنة الحوار وشكرت باوزير سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي على ما قدمه من اهتمام ورغبة شديدة  في توحيد الصف الجنوبي..وإشراك كافة الشباب والمكونات مع بعضها البعض في إطار واحد لصياغة الدستور وتعتبر هذه خطوة كبيرة.

قال د.محمد يسلم عبدالنور أستاذ كلية الآداب جامعة حضرموت :"فرصة طيبة أن نكون من المشاركين ومن المندوبين في هذا اللقاء التشاوري،
حيث تم تشكيل اللجان من ذوي الخبرة الأكاديمية العلمية، أو التمثيل المناطقي لمحافظات الجنوب، ونأمل أن يسعد هذا اللقاء التشاوري كل أبناء الدولة الجنوبية، ويحقق أمنياته".

أفاد مندوب مجموعة حضرموت "روح الجنوب" سالم سالمين المعاري  في حديثة لـ "الأيام" بقوله: تفاجأنا أول يوم بحضور كبير وعظيم جدا من جميع مجتمع الجنوب وكل مكوناته السياسية وجميع المحافظات الجنوبية حاضرة بكل ثقلها أيضا التواجد الأممي كان هناك مندوبة من الأمم المتحدة وكذلك حضور الشخصيات الكبيرة مثل اللواء محمود الصبيحي، مضيفا "اليوم تم الاتصال برئيس لجنة الحوار من قبل دولة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس ، وهذا الشيء يثلج الصدر، فشعب الجنوب ينظر لهذه الصفوة، وأكمل "اليوم تم اختيار مجموعة أخرى من اللجان وننتظر إن شاء الله خطوات تقدمية ، والتوقيع على اللائحة الختامية.

وقالت ندى الشعبي المدير التنفيذي لمؤسسة أسرتي مدير إدارة المرأة والطفل في المجلس الانتقالي في مديرية المنصورة وعضو في اللجان المجتمعية ورئيس قسم التدريب والتشغيل في الإدارة العامة المنتجة في ديوان وزارة الشؤون الاجتماعية: "الحوار الوطني الجنوبي هو توحيد للصف الجنوبي، فالكلمة أصبحت واحدة، وتقاربت الآراء بين جميع الفئات، والفصائل لمحافظات الجنوب كافة".
وأضافت أن الحوار فيه لمسة إيجابية للوصول لهدفنا الواحد وهو استعادة الجنوب، وأن الرابع من مايو سيتجدد كل عام بإذن الله، وسنرى هذا العرس الجميل مجددا.
وأكدت على أن الانحياز الذي حدث يوم أمس من حيث صوت المرأة في اللجان الذي اختار من قبل، فرفع صوتنا و أحدثتنا تغييرا في قائمة اللجان، وأخذنا حقنا في الوجود هنا في دولتنا.

العميد ناجي العربي  رئيس الهيئة الوطنية العليا للاستقلال تحدث قائلا :"اللقاء هذا هو عبارة عن حصيلة تراكمية، وحوارات طويلة أجرتها لجنة الحوار، الذي شكلها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، الذي كان هدفه لم الشمل الجنوبي، وتوحيد كلمة صفوفه، لتحرير واستعادة الدولة الجنوبية ، وأن الجنوبيين اليوم يحملون المسؤولية لتحقيق أهداف دولتهم المستقلة.

وقال محمد أحمد مبارك مندوب مشارك في الحوار الوطني الجنوبي موجه تربوي في مديرية بيحان محافظة شبوة: "اللقاء التشاوري يعتبر خطوة أولى نحو حوار جنوبي واحد وواسع يستوعب كل الأطراف ليستعرضوا أفكارهم، والمقترحات التي قدمت هي شاملة كاملة، وتم تكليفنا أمس بدراستها وتقديمها اليوم وطرح الملاحظات وإن شاء الله يكون هذا الحوار خطوة إيجابية نحو استعادة دولة الجنوب كدولة نموذجية، حديثة، مدنية، فيدرالية، تلبي مطالبات كل الشعب، بكل شرائحه، وجغرافيته، وانتمائه، تحقق حلم الشباب، وحقوق المرأة، ونتمنى من الجميع أن يكون عند المسؤولية.
وأضاف :"أن اللجان تم اختيارهم على معايير معينة، السياسية والقانونية، ومن جميع المكونات، والمناطق المشاركة، بما معنى أن اللجنة مفتوحة ليس بمغلقة".

حسين محمد عمير مندوب مشارك في الحوار الوطني :"الحوار الوطني الجنوبي يعتبر ظاهرة عظيمة نقلية، ففيه اجتمعت جميع القوى الوطنية الجنوبية المؤمنة بتحرير الجنوب واستعادة دولته المستقلة في ظل هذه الأوضاع وتوحد صفوفها، مضيفا ما رأيناه إلى الآن يبشر بالخير ، حيث طُرحت الملاحظات وتم تشكيل اللجان بتوافق الجميع وإن كان هناك بعض الإضافات التي ستنفذ بإذن الله.

من جانبه قال المهندس نجم سالم بن يماني التميمي رئيس مركز حضرموت للأبحاث والدراسات الاستراتيجية: "ونحن اليوم نشارك في اللقاء التشاوري الجنوبي بحضور القوى والمكونات السياسية والمجتمعية، حضرموت اليوم تشارك بما يليق بمكانتها عبر وفد متنوع من الأكاديميين والمكونات والقوى بمختلف أطيافها ومن الشباب والمرأة كالمحافظات الاخرى بالحضور، يعد الحوار التشاوري أفضل الطرق لتوحيد الصف الجنوبي والخروج برؤية موحدة  ترضي الجميع للمساهمة في  إحلال السلام بالمنطقة وتوحيد الصف الجنوبي والحصول على الدولة الاتحادية الفيدرالية التي سينعم بها أبناء الشعب الجنوبي والخروج من ويلات الحرب والدمار الذي عاشه شعبنا والشتات وكذلك الخروج بحلول فعلية للأزمة الاقتصادية لحضرموت بشكل خاص والجنوب بشكل عام، ومنذ اندلاع الحرب وتتابع الأزمات على الشعب الجنوبي المغلوب على أمره "  مكملا :"اللقاء التشاوري يركز على التوجهات والمسارات وسيتم التفصيل بالقضايا في الدستور القادم بعد إجماع المكونات والقوى على كلمة سواء بينهم".

 وعلَّقت هناء الدهولي ممثل عن الأكاديميين بمحافظة أبين  أن "اللقاء التشاوري سيحقق التوافق الجنوبي - الجنوبي الذي سيعزز حضور الجنوب في أي مراحل سياسية قادمة وتوحيد وجهات النظر على رؤية واحدة تشمل كل الأطياف والمكونات الجنوبية، لأجل استعادة دولة الجنوب الجديدة الذي ستكون لكل أبناء الجنوب وسيكون هناك دور فاعل للمرأة في المرحلة القادمة، حيث أنها ستقدم كل ما لديها لخدمة وطنها، ولفت انتباهي الحضور الطيب لمحافظة أبين للمشاركة في اللقاء التشاوري الجنوبي.

ويأمل سالم بن كلمس ممثل عام عن أبناء المهرة و سقطرى : "بنجاح المؤتمر الذي ضم كل أطياف الجنوب السياسية والشخصيات الاجتماعية والسياسية والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني تطلعات كبيرة في توحيد صف أبناء الجنوب، ونتوقع بهذا اللقاء وبهذا التكاتف أن تحقق تطلعات أبناء الجنوب أصبح قاب قوسين في تحقيق أهدافهم أو أدنى، وستتحقق بإذن الله، والحضور هنا يعكس صورة للرأي المحلي والرأي الإقليمي والعالمي بأن الدولة الجنوبية قادمة، وأبناء الجنوب لُحمة واحدة وصف واحد في تحقيق أهدافه وتحديد مصيره واستعادة هويتهم، مضيفًا "أن أبناء سقطرى قطعوا المحيط وسافروا لكي يثبتوا للعالم أن أبناء سقطرى اليوم يشاركون في صناعة القرار واستعادة دولتهم".

وأعربت رئيسة مؤسسة أرمان لتنمية المجتمع نسيم أحمد سالم: حضرت اليوم ممثلة لفئة المعاقين في محافظة عدن، ونأمل كل الآمال بتحقيق الهدف المرجو من هذا التجمع الزخم، انطباعي هو انبثاق أمل كبير و نافدة من خلالها يمكن أن تتحقق لنا أحلام لم تتحقق من قبل، وقد شاركت في مؤتمرات منظمات الحوار المدني، ولاحظت مشاركة جميع فئات المجتمع في هذا اللقاء.

وأفاد أحمد عقيل صالح ممثل الهبة الحضرمية، وصلت متأخرا وأن تصل متأخرا أفضل من ألَّا تأتي، إن شاء الله تتحقق طموحات شعب الجنوب، شاركنا في الحوارات السابقة، ويعتبر هذا الحوار الوطني التشاوري الخلاصة ونرجو له النجاح.

وأشار سعيد محمد  بن محمد  اليهري أمين عام هيئة الوفاق والتواصل الجنوبي: انطباعي عن اللقاء التشاوري الجنوبي  كثمرة لسلسة من الحوارات  بمختلف ألوان الطيف الجنوبي، وسيتم الاتفاق على أسس الدولة الجنوبية و نظام الحكم وتوطيد أسس و مبادئ التفاوض.

وقال أمين محـمد صالح العوذلي ممثل عن الشباب: "أتينا نحن الشباب مع كل الكتل الاجتماعية الجنوبية، للمشاركة في هذا العرس الجنوبي الذي طالما حلم به الجنوبون، وأكد على أهمية وجود المرأة الجنوبية في اللقاء التشاوري وفي المرحلة المستقبلية للدولة.
من جانبه قال علي سالم علي ممثل عن محافظة المهرة أولا نهنئ القيادة السياسية وأبناء الجنوب بشكل عام بمناسبة انعقاد هذا المؤتمر الجنوبي الجنوبي التشاوري الذي يأتي تجسيدا لتوحيد الصف الجنوبي.

ونأمل بأن يخرج هذا اللقاء بالعديد من الوثائق ونأخذ بعين الاعتبار توجهات وآراء كل المكونات والأحزاب السياسية والاجتماعية والشباب والمراة والتمثيل الاجتماعي،  وسيكون هناك تقسيم بشكل عادل  يختلف عن كل المراحل السابقة.

من جانبه قال العميد ركن صالح محسن القاضي نائب رئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي"الحوار بحد ذاته ثمرة وسمة من السمات الإنسانية والأخلاقية والحضارية الوطنية. والذي لا يريد الحوار فهم منزوون لوحدهم ولكن نقول أن الذي لم يأت اليوم سوف يأتي غدا".

 الشيخ محـمد الشاذلي شيخ سلفي وإمام مسجد قال "أهم مافي اللقاء هو إجماع الجنوبيين كبيرهم وصغيرهم وكل القوى الجنوبية على هدف واحد وهو استعادة الدولة الجنوبية، بما فيها بحدودها من المهرة إلى باب المندب تحت سقف واحد وعلى مبدأ التشاور". فمن ثمار هذا الحوار أولاً سماع الصراخ في صنعاء للقوى اليمنية المعارضة لهذا الحوار.

أما العميد مقبل صالح الردفاني عضو رئاسة الهيئة الشعبية الجنوبية فقال "إن الحوار سمة حضاريو إنسانية، وكل شيء يجب أن يُحل عبر الحوار ونحن يجب أن نرسي قاعدة كراهية الحرب، من أجل أن نعود إلى عملية الحوار دائما نعود أنفسنا أن نحل قضايانا وأن نحل مشاكلنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالحوار".

وقال د.عبده صالح المعطري رئيس مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قصرا العسكريين والأمنيين والمدنيين "نحن هُنا مشاركون ضمن طيف سياسي واسع النطاق من أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب وهدفنا هو لم شمل أبناء الجنوب والخروج برؤية وميثاق وطني يوحد أفكار أبناء الجنوب، ويهدف إلى استعادة دولة الجنوب  ما قبل حروب عام 1990.. كلنا أمل وكلنا تفاؤل والأمور مبشرة بخير وهذا الإجماع الذي حصل من أبناء الجنوب ستكون له انعكاساته ولن تكون الجنوب بعد  اليوم كما قبلها، وأبناء الجنوب أجمعوا على كلمة واحدة، وهي وحدتهم ووحدة رؤيتهم ورؤية هدفهم واستعادة الدولة على حروب ما قبل سنه 1990.

عبدالقوي محـمد الصلح  أكاديمي في جامعة عدن ورئيس الدائرة الاقتصادية في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي قال: "إن اللقاء انعطافة كبيرة في مسار العمل الثوري الجنوبي لاعتباره أتى على توحيد المكونات الجنوبية والمكونات المجتمعية والمدنية، وبالتالي أصبح القرار الجنوبي تقريبا أقرب إلى الوحدة من التمزق.

من جانبها قالت منال قاسم مهيم عضو الجنة التنفيدية في حزب رابطة الجنوب العربي الحر "نتطلع بأن تكون المكونات السياسية الجنوبية أمام هذه المسؤولية بصدق وبأمانة لأن عليه مسؤولية تجاه الشعب الجنوبي، والأطروحات التي قدمها فلا مجال اليوم للاختلاف أو الخلاف، من الممكن أن تكون هناك تباينات حتى نصل إلى توافق لأن التوافق اليوم أصبح ضرورة ملحة".

وضاح نصر الحالمي  رئيس الحركة الشبابية والطلابية في الجنوب قال "نحن في أمس الحاجة للحوار والاستماع إلى بعضنا وحل قضايانا، والتباينات الموجودة بين المكونات من أجل الوصول إلى رؤية واضحة من أجل الاتجاهات العامة للمرحلة القادمة ونتمنى أن تكون المخرجات لهذا اللقاء تلبي طموحات شعب الجنوب وقضيته، والخروج بتعزيز اللحمة الجنوبية، ونتمنى من الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي أن يستمر في هذا الحوار مع القيادات والمكونات التي لم تشارك في هذا اللقاء من أجل اكتمال الصورة والوصول إلى صوت واحد يعبر عن الجنوب".

وتحدث السفير سمير عبدالكريم أحمد السعد عضو فريق الحوار الوطني الجنوبي قائلا: "تطلعاتنا لهذا اللقاء أنه لقاء تاريخي لأول مرة يجتمع فيه الجنوبيون من مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية، ومن الفئات عامة الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني، من عدن غربا إلى سقطرى والمهرة شرقاً ونحن سعداء اليوم أن نرى هذا العرس الجنوبي، والناس تتطلع إليهم، وأن يخرج هذا اللقاء بوثيقة سياسية وهو الميثاق الوطني الجنوبي، الذي  يشكل حجر الزاوية لعهد جديد لأبناء الجنوب لتنفيذ تحديد المرحلة القادمة.

أفاد ماجد أحمد باعباد معلم من محافظة حضرموت "أن الشعب ينظر إلى هذه القاعة والعالم يترقب ماذا سوف يعمل الجنوبيون، الجنوبيون اليوم لا خيار أمامهم إلا أن يتفقوا وأن يخرجوا بخلاصة، يشرفون بها شعبهم ويخاطبون بها العالم، بأننا نحن الجنوبيون متحدون، رأي واحد، وهدف واحد، نحو دولته القادمة العادلة تكفل الحق والمساوة للجميع".
قالت الأستاذة إيمان محـمد عبدالله من منظمات المجتمع المدني و رئيسة اللجان التنظيمية "أن هذا اللقاء عمل رائع وبذل فيه جهد، و سار العمل بشكل منضم ومعنا أكثر من 15 شخصا، كلنا طبعا تابعون للجنان التنظيمية و الحمد لله سارت الأمور بأحسن حال ".

علق زين أحمد ناصر شخصية اجتماعية في محافظة أبين، "كلنا أمل وتفاؤل بأن هذا الاجتماع ستخرج منه نتائج إيجابية لصالح مسيرة النضال الوطني لشعب الجنوب مشيرا إلى أن في هذه القاعة اجتمعنا في صباح مشرق، ورسمنا لوحة جميلة لجميع الوطن" .
وصرح ناصر قاسم قزعي أمين عام الملتقى الجنوبي لضباط الأمن و أحد مندوبي اللقاء التشاوري، "هذا اللقاء حدث تاريخي لكونه أول مرة ينعقد و قطعنا شوطا، والآن اللجان المتخصصة في مختلف الجوانب تضع اللمسات الأخيرة على الوثائق، للخروج بمخرجات نهائية تخدم الجنوب و تتحدد أسس بناء الدولة الجنوبية القادمة".

قال سعيد محـمد اليهري أمين عام لهيئة الوفاق و التواصل الجنوبية و الأمين العام للمفوضية الجنوبية المستقلة لمكافحة الفساد: "اللقاء التشاوري الجنوبي لحظة تاريخية وهي ترسم هذه اللحظة التي أتت كتتويج عمل دؤوب لفريق الحوار الوطني الجنوبي في الداخل و الخارج للملمة الصفوف و تلاحم وطني من أجل تحصين الجبهة الداخلية وتهيئة أرضية وطنية صلبة للاستحقاقات الجنوبية القادمة".

أشار الدكتور محـمد عبد الهادي عضو في فريق الحوار الوطني نائب رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي "أن هذا اللقاء يعتبر لقاء تاريخي و فارقة تاريخية مهمة في تاريخ الجنوب والجنوبية وهذا اللقاء التشاوري والجمع الطيب الكبير لم يتم منذ أن نال الجنوب استقلاله في 67 ".
أردف العميد خالد مثنى الحريري عضو مجلس التنسيق الأعلى عضو هيئة رئاسة المجلس للمتقاعدين العسكريين والمدنيين و الأمنين، يشكل هذا اللقاء نقلة نوعية للجنوب فيه دراسة خمس وثائق مهمة، على رأسها الميثاق الوطني،  وهذه تعتبر لحظة تاريخية في حياة الجنوب لأول مرة تحصل وأشار إلى أنه بذلت جهود جبارة من قبل الجميع وكان هناك حماس وتفاعل كبير".

تقدم "للأيام" الأستاذ علي  حسن سيف محـمد رئيس حزب الخضر الجنوبي بالتحيات الطيبة والتمنيات الخالصة بالتوفيق وقال: "انطباعاتنا عن اللقاء التشاوري للحوار الوطني الجنوبي تمنحنا الثقة التامة والإرادة والعزيمة الوطنية الفولاذية أن شعب الجنوب وثورته التحررية يمضيان في الطريق الصحيح بعزم وثبات صوب الهدف المنشود لشعبنا وثورتنا، الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه، كما أننا نتطلع إلى الغد القريب جدا ألا وهو يوم إعلان فك ارتباط الدولتين الجنوبية والشمالية من الوحدة المشؤومة الفاشلة.

صرح العميد عبد الرحمن الشعوي نائب مدير عام اللجان المجتمعية في العاصمة عدن "أن ما نحن من انعقاد اللقاء التشاوري في الحوار الجنوبي وهو خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل لملمة شمل الشخص الجنوبي نحو ماهو افضل ونحو ما يتطلع إليه شعب الجنوب. المتحاورون في داخل القاعة وكل الأحزاب والمكونات السياسية والتجمعات ومنظمات المجتمع المدني كلهم على قلب رجل واحد يهمهم بعد الله الجنوب".

قال عباس ناصر السقاف شخصية اجتماعية "بأن  الأرض التي  يتم فيها اللقاء التشاوري  تتطلب أن تكون صلبة لأن يبنى عليها مستقبل شعب يتوق للحرية والاستقلال وهذه الأمور التي طرحت في هذه النقاط أمور تثلج الصدر، وأن أحسنت النية في تطبيقه وفي تنفيذه وفي لم الصف، مضيفا الإخوان الذين لا يزالون في الخارج ولم يحضروا، بأن الخطر القادم كبير وخطير جدا وأنه يتطلب منا أن نوحد الصف وأن الخطر إذا أتى لن يستثني أحدا ولن يترك أحدا.

صرحت ذكرى سيف أحمد غالب مديرة عام في مجلس الوزراء في الأمانة العامة "بأنها ترحب بالحوار وإن شاء الله يكون الحوار هذا ناجح وأهم شيء من اللقاء التشاوري والحوار الجنوبي أن تكون الحقيقة ناجحة للمرة الأخيرة ونحن بصراحة عندنا أمل كبير في هذه الخطوة الجيدة وهي الحوار لأننا تعبنا من الوضع الذي نعيشه وإن شاء الله الشعب الجنوبي يعيش مرتاح ويتم أخد حقوقه".

أفاد الشيخ محــمد حسين العوذلي شخصية اجتماعية مستقلة ومهندس بيولوجي "بأنه حضر الحوار على أساس أنه حوار جنوبي جنوبي وناقشنا مع الإخوان الموجودين في القاعة على أساس  فيدراليات، وتقريبا جنوب مستقل ونحن كشخصية مستقلة، ونرى أن نكون فيدراليات، والإخوة في الشمال يختارون ما يريدون وتكون وحدة لفترة من خمس إلى عشر سنوات، ثم بعد ذلك لكل حادث حديث. وأضاف  نحن مع إقامة دولة جنوبية، ولكن ضمن الأطر القانونية الدولية، بحيث تكون هناك دولة موحدة فيدرالية وبعد ذلك تعقبه فترة انتقالية من خمس إلى عشر سنوات وبعد ذلك مصير دولة الجنوب باستفتاء أو بأي طريقة أخرى".
صرح الشيخ سعيد علي سعيد القميري من محافظة المهرة "بأن كلمة الحوار كلمة راقية من أرقى الكلمات والحوار في أي مرحلة مقلقة ونحن الجنوبيون بدأنا الخطوة الصحيحة في الحوار،  مافي مانع أن الناس تختلف ولكن أهم حاجة الثوابت الوطنية لم نختلف عليها في استعادة دولتنا".
قال بدر علي عيسى يزيد شخصية اجتماعية بمديرية المسيلة لمحافظة المهرة "أتيت إلى اللقاء التشاوري من أجل تحقيق الهدف المنشود لدولة الجنوب القادمة ونتمنى أن نكون جزءا من دولة الجنوب القادمة".

أفاد محـمد صالح سعد مسمار مندوب مديرية المسيلة لمحافظة المهرة "بأنه حضر إلى الحوار وقطع العديد من الكيلو مترات لأجل الحضور والمشاركات في بناء الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة إن شاء الله، ولأجل ضمان الحقوق وكافة أبناء شعب الجنوب وكافة الطبقات والمكونات الاجتماعية الجنوبية".
أكد حسين فرج صالح العامري -عضو الجمعية الوطنية في محافظة حضرموت : "إن الحوار بدوره قام بلملة كل القوى السياسية وجعل توازنا من أجل الوصول إلى مرحلة متقدمة ، وإعادة دولة الجنوب الفدرالية" .

أضاف "للأيام" العبد السلماني ممثل عن الحراك الجنوبي بقوله :"يعد هذا الحوار مهم جدا لبناء البيت الجنوبي ، واليوم الجنوبيون الحمد لله أجمعوا على كلمة واحدة، وشبوا عن طوق الخلافات التي لطالما لعب العدو على سيمفونية هذه الخلافات الجنوبية".

أشارمحـمد عيسى المجنح، من محافظة المهرة مندوب مشارك في الحوار الوطني: "أتينا لمشاركة إخواننا الجنوبيين في الحوار الوطني الجنوبي الشامل ،لوضع النقاط على حروف مداميك الدولة الجنوبية الفدرالية الحديثة، متأملين خيرا ونتمنى الخروج بجميع أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب  لتوحيدهم".

وقالت نجوى علي غالب الأسعدي .. ممثل وفد أبناء أرخبيل سقطرى:
"اليوم التاريخي الذي تحظى به المرأة السقطرية ومشاركتها في صنع القرار يعد نجاحا لها بشكل خاص والمرأة الجنوبية بشكل عام، إننا وبكل ثقة نعتز بهذه المشاركة وقدومنا إلى عاصمة القرار الجنوبية عدن، لكي نؤكد ونطرح رأينا بما يلبي طموحات أبناء الجنوب، وما أتينا إلا لجمع وجهات النظر وتوحيد الآراء والخروج بميثاق وطني ودستور عادل تحت راية الاستقلال الوطني والدولة الفدرالية".

وقال أنور حسن السكوتي: "نتوقع بأن يخرج اللقاء التشاوري بنتائج تلبي تطلعات أبناء الجنوب في استعادة دولته، وتحقيق الاستقلال والمساوة في كل مناطق الجنوب، لأن الجنوبين عانوا من الظلم والتهميش منذ عام 1990م عام الوحدة المشؤومة".

وتحدثت ريما العولقي رئيس دائرة المراة بالحرك الثوري الجنوبي عدن قائلة :"أولا نحن هنا نمثل دور المرأة في الحوار والسلام وفي صناعة القرار والذي يقتضي بأن يكون لها دور لازم ورئيسي بالمشاركة في مثل هذه المشاورات، وذلك لأن المرأة تمثل نصف المجتمع والنساء شقائق الرجال، والمعروف بأن قرارات الحرب يتخذها الرجال و ينعكس ويتحمل نتائجها النساء، بواقع ذلك يصبحن أرامل وثكالى، فلازم في صناعة السلام مشاركة المرأة بشكل أساسي وفعلي".

وأضافت "بأن انطلاق اللقاء التشاوري الجنوبي جاء بالوقت المناسب لكي يلم الشمل الجنوبي بكل طوائفه، على اتخاذ قرار استعادة الدولة الجنوبية بحيث لا يكون هناك منافذ لشق الصف الجنوبي أو استغلال بعض الخلافات لإثارة المشاريع العدائية ضد الجنوب".

وأكد سالم صالح باهارون شخصية سياسية من محافظة شبوة "أن اللقاء التشاوري أتى لرص الصفوف من أجل وحدة الكلمة وانتزاع حقوق شعب الجنوب والحفاظ على المكاسب، التي حققها عبر المقاومة الجنوبية، امتدادا من حرب الغدر والخيانه التي أتت عام 94 إلى أن استكملها الغزو الإمامي بعام  2015 ".
وأضاف: "إننا اليوم ننتصر لقوافل الشهداء ونلبي طموحات أبناء الشعب الجنوبي في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة بكامل السيادة على كل ترابها الوطني من المهرة شرقا إلى باب المندب غربا".

 و تحدث  منير علي محـمد سلماني  ممثل فريق المقاومة الجنوبية قائلا: "إن اللقاء التشاوري يعتبر قيمة وطنية تأسس لبناء دولة قادمة تقوم على أساس المشاركة الواسعة، و التوافق الجنوبي الجنوبي، ولرؤية موحدة للمكونات الجنوبية، وتدمير الشماعة التي يعلق عليه الخصوم، بأن الجنوبيين مختلفون ولهم  آراء متعددة، مضيفا "هذا الحضور يؤكد بأن الجنوبيين لحمة واحدة، يستطيعون حل مشاكلهم و الخروج من مأزق الوحدة، وتاسيس مستقبل واعد  مبني على المساواة و العدالة".

وصرّح قائد حرس حدود في محافظة المهرة محـمد سعيد  "لقد شاركنا من ضمن وفد المهرة في المصالحة الجنوبية الجنوبية، وخرجنا بانطباع طيب و مصالحة جنوبية في هذا المؤتمر، من أجل تجاوز كل الخلافات التي كانت متراكمة".

ومن جانبه قال رئيس مؤسسة مهر لتنمية مجاهد آل عفرار  "من خلال الجلسة الافتتاحية مساء أمس واليوم الجلسة الثالثة على التوالي، حقيقة نستشعر المسؤولية الكبيرة على عاتقنا وكل المشاركين، حيث أن هناك  لجان متعددة تعمل بتفان وإخلاص لوضع الأسس، و وضع ميثاق وطني، يتفق عليه الجميع و معايير رؤية سياسية و أسس بناء الدولة الفيدرالية القادمة".

د. رزق سعد الله بخيث الجباري أستاذ ودكتور في جامعة حضرموت يقول : "الحوار الوطني مطلب جنوبي  جنوبي  لتوحيد القوى الجنوبية، و رص الصفوف و مواجهة ماحصل للجنوب عام 1994 عندما تم اجتياحه، و بدأت في هذا اليوم نقطة تحول كبيرة في مسيرة استعادة الدولة، و إنشاء جنوب مستقر و مستدام، وكذلك تغير في المستوى المعيشي، و الاهتمام بالمواطن الجنوبي الذي كان في السابق من الدرجة الخامسة".  

وقال الأستاذ مساعد في كلية الطب عدن  خالد حسين الجرادي : "كإن الحضور رائعًا من اليوم الأول و ممتاز ولمّ شمل الجميع المحافظات الجنوبية، وكثير من المكونات وإن شاء الله سيكون هذا اللقاء فاتح خير للنجاح".
وأفاد  الناشط السياسي عبدالله ناجي: "أن المؤتمر الجنوبي يعتبر نقلة نوعية في مسار الحراك الجنوبي، وإننا سعداء حيث أن هذا اللقاء يعطي مؤشرًا تفائليا إيجابيا باعتبار القضية الجنوبية ماشية في مسار صحيح إلى نسبة عالية".

وأضاف: "استعادة الدولة الجنوبية هي الخيار الوحيد خاصة أن في الشمال مليشيا حوثية، لا تمتلك عقلية سياسية تعددية، والتافهم معهم صعب و القاسم المشترك الذي يجمع الجنوبيين هي استعادة الدولة الجنوبية".

وقال نجمي عبدالحميد محمود عضو في المجلس الانتقالي وباحث مختص بتاريخ عدن بالجنوب العربي "بالنسبة لاختيار اللجان يوم أمس قد تكون هناك بعض الإرباكات أو بعض السلبيات، وهذا دائما ما يحصل بأي عمل تنظيمي سياسي خاصة ونحن أمام تجربة تكاد تكون فريدة، فالجنوب لم يعرف حوارات سياسية وطنية من بعد عام 67 كان هناك صوت الحزب الواحد". ويضيف: "هذه التجربة الآن لا بد أن تعترضها بعض الإشكاليات في الاختيار وفي التوفيق بالصياغة، ولكن يجب الاستمرارية ومن خلال الاستمرارية يمكن أن نتجاوز جميع السلبيات".

ويرى نجمي "أن اختيار اللجان  موفق ولكن البرهنة بالنهاية سوف تكون على كيفية العمل لهذه اللجان ماذا ستعمل، وكيف سوف ترتب، وكيف سوف تصيغ الأمور، والخلاصة التي سوف تخرج بها بالنهاية هو من سيحدد مستواها".

وثمن عبدالله محـمد سعيد السلال الجبواني من محافظة شبوة /اتحاد نيابة عمال الجنوب قائلا: "هذا لقاء إيجابي وممتاز جدا، وهذا الحوار هو بصمات من البناء الأساسي لتحرير واستقلال الجنوب في هذا اليوم تاريخ 5/6، من يوم السبت تم إعلان اللجان وهي أربع لجان لتوزيع وحلول الأمور الإيجابية. ولقد قامت بالاختيار الموفق والموزع على كثير من المحافظات بالتساوي، والشخصيات الاجتماعية ودكاترة، ورجال قانون، ومختصون اختصاص كامل في مجال عملهم، ونتمنى لهم التوفيق في مخرجات اللجان، واستلامهم الأسئلة المقدمة من المشاركين في مؤتمر الحوار الجنوبي، وأن تكون صياغتهم إيجابية إن شاءالله".

وأشار محـمد دنبع النخعي نائب رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الثوري "إلى أن الجلسة الثالتة من مؤتمر الحوار الجنوبي شملت كل المكونات الجنوبية، وكان الأغلبية من أبناء الجنوب عامة تحت هذا السقف. وناقشوا الكثير من القضايا وأهمها الخروج برؤية موحدة للقضية الجنوبية، وتوحيد الصف وهذا حلم لنا بالنسبة كحراك جنوبي، لأنه منذ انطلاق الحراك ونحن ندعو إلى وحدة الصف، وها نحن نرى اليوم المكونات الجنوبية مجتمعة، وخرجت بلجان بشكل سلس وانتخابات حرة، وتم توزيع اللجان، وسيتم مناقشة كل لجنة على حدة، ونتطلع في هذا الحوار إلى الخروج برؤية موحدة بإذن الله تعالى، لما يرضي شعبنا في استعادة دولته على كامل ترابها الوطني".

 أنجيلا سعيد محـمد عبدالله السوقي موجه تربوي منسقة المعهد الأوروبي للسلام "ترى أن الحوار اليوم بحد ذاته جميل جدا، وحتى أنا أعترض على كلمة حوار ،يفترض أن يكون باسم إجماع، لأننا كلنا مجمعون على القضية الجنوبية، إنما نختلف في أشياء بسيطة، أن الحوار ليس نهاية، إنما بداية لحوارات أخرى مستقبلية، وهذه نواة يجب أن نعززها وندعمها ونسقيها بكل الأطياف، وأضافت كنا نفضل أن جميع الأطياف تلتقي، وبالفعل التقت في هذه القاعة اليوم وأريد أن أقول إن دور المراة موجود بالحوار، لكن تمنيت أن يكون بشكل أكبر ومنصف، فبالأمس تم اختيار امرأتين، وهذا نوعا ما -نقول- إجحاف في حق المرأة أو تقصير، إنما نفضل أن يكون لها في المستقبل دور أكبر، فهي شريكة الرجل في النضال وفي الساحات، وفي الحرب، وكذلك في السلام، ويجب أن تكون شريكته في الحوار وفي بناء الدولة المستقبلية".

وقالت  شفاء أحمد الجنيدي عضو لجنة حرو في وادي وصحراء حضرموت "نحن اليوم ابتدأنا في الحوار الجنوبي والحوار بصفة عامة، هو لغة حضارية قيمة أخلاقية لتقريب وجهات النظر، والاتفاق على الخروج بنتائج مثمرة، نحو استعادة دولة الجنوب الفدرالية بحدودها المتعارف عليها دوليا، كما جاء في كل الأنظمة" ، وأضافت "الحوار هو تثبيت لمدى أهمية دولة الجنوب، لنتفق على رؤيا موحدة، وحل كل المعضلات بطريقة وئام وشفافية، والبعد عن العنف والمناطقية، لتثبيت وترسيخ أفكار ينمو عليها أجيالنا القادمة، ونكرر أن الحوار صفة من الصفات، التي شرعها الدين الإسلامي ونحن نمشي على هذا النهج لاستتباب الهدى والأمن في جنوبنا الحبيب".

وعبر صلاح محـمد صالح القعيطي عن سعادته  بحضور هذا اللقاء "وسعيد أكثر أن أرى كثيرا من الشرائح من ممثلي المجتمع الجنوبي حاضرين، وهذا شيء طيب ونشكر من قام بترتيب هذا اللقاء التاريخي، وأتمنى من كل الجنوبيين أن يوحدوا الصفوف وأن يكونوا يدا واحدة لأن الأنظار علينا".

ونوه عبدالله عبد الصمد نائب رئيس تجمع الديمقراطي تاج قائلا : "أتينا إلى هنا من أجل الحوار الجنوبي، والخروج بميثاق شرف واجتماع وطني، من أجل الجنوب وهي فرصة كبيرة أن تلتقي المكونات الجنوبية الاستقلالية، للسير قدما نحو تشكيل الدولة، مضيفا:"هي فرصة تاريخية للجميع خاصة أبناء الجنوب، في هذا الوقت العصيب لخروج وثيقة إجماع وطنية كاملة، لتحديد عمل المرحلة القادمة، من أجل استعادة السيادة الوطنية ومن أجل استعادة الدولة الجنوبية، والخروج من مأزق الازدواجية بين الثورة والدولة، وعلينا الاستمرار والوصول إلى أهداف الشهداء وإلى وحدة الصف الجنوبي ووحدة الرؤية السياسية".

وقال صالح العاقل بن رشيد، وكيل وزارة شبوة:"الحوار رسم لوحة جنوبية سيظل أجيالنا يتذكرونها على مدى التاريخ، وهي صفحة سجلت في التاريخ وعهد جديد بدأ في هذا الحوار نحن نبحث عن أنفسنا منذ فترة طويلة كيف نجتمع مع بعضنا وكيف نحل مشاكلنا؟".

وعلق د. محضار الشبحي، عضو هيئة القيادة في المجلس الحراكي الجنوبي بالقول :"نحن نمر اليوم بلحظة تاريخية ولحظة وطنية في الجنوب، وهذا اللقاء الذي جمعنا تحت سقف واحد هو التصالح والتسامح والشراكة الوطنية وهذا منجز كبير جدا، لم يتفق عليه أبناء الجنوب من قبل ولأول مرة يحصل".
و أشار إلى "أن النتائج ستكون طيبة وسيظل الحوار مفتوح و لا خيار أمامنا إلا الحوار  ولفت إلى أنه تم ترك كل أنواع العنف و الإقصاء و الأسلحة، ونتجه إلى الحوار".

المهندس أحمد بن محـمد سعيد وكيل محافظة لحج تحدث عن رأيه :"اليوم في هذا اللقاء نحن أتينا ونحن سعداء ونرتب أمورنا ونعد أنفسنا لاستعادة دولتنا المسلوبة ونعيدها إلى ماكانت قبل عام 90 لحدودها المعروفة التاريخية".
وتابع :"نحن هنا بالتصالح والتسامح نقول لكل الجنوبين، حان الوقت  لأجل مستقبل أولادنا، نجمع الصفوف ونتوحد صفا واحدا لاستعادة الدولة الجنوبية، التي ضحى من أجلها الكثير، لأن كثيرا من الشعوب مرت بحروب وأزمات ولكنها فاقت ونهضت".

وأضاف :"نحن في الجنوب علينا أن نكون في نصاب المسؤولية، وأن نعرف أنه حان الوقت على كل الجنوبيين تجميع صفوفهم، ويتوحدون وينسون الماضي بكل سلبياته ويستفيدون من إيجابيات الماضي".

قال صابر صالح بامقنع عضو لجنة صياغة أسس ومبادئ التفاوض: "إن اللقاء التشاوري قيمة حضارية استطاع من خلالها أبناء الجنوب أن يجتمع هذا الجمع و لأول مرة في تاريخ الحركة الوطنية الجنوبية في تاريخ الشعب الجنوبي وكل قياداته، أن يجتمع في قاعة مثل هذه للتحوار فيما بينهم البين".
 وأشار إلى "أن هذا اللقاء سيستمر بدفة قيادة الجنوب إلى بر الأمان وهذا اللقاء يؤسس بناء الوحدة الاجتماعية على مستوى الجنوب".

ولفت إلى "أن هذا اللقاء يمثل عنصرا من عناصر الدولة المعاصرة و هو الاستقرار ولا يتمثل الاستقرار إلا بتوافقات اجتماعية و سياسية".
 وأكد علي عبدالله الكثيري، المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي -عضو هيئة الرئاسة "أن اللقاء التشاوري سيصل إلى التوافق على الوثائق التي تم مناقشتها ومنها الميثاق الوطني، وكذلك أسس وملامح الدولة القادمة وموجبات العمل تجاه هذه المرحلة".

واستطرد:"قدمت اللجان الصياغة المعدلة لهذه الوثائق وستتبلور الكثير من الأمور بما يرسم طريق خارطة شعبنا للخروج من كل أزماته نحو بناء دولته الجديدة".
 وقالت نادية سعيد لخضر -مندوب مشارك في الحوار الوطني الجنوبي -موجه تربوي في محافظة حضرموت:"الحوار هو لغة العصر".

وقالت إخلاص عائش عيسى، من الشرطة النسائية في إدارة أمن عدن:"نحن هنا اليوم كشرف لنا تأمين اللقاء التشاوري الجنوبي وكذلك لإدارة أمن عدن متمثلة باللواء مطهر الشعيبي وكذلك العقيد وزيرة عبداللطيف قائد الشرطة النسائية في عدن وحماية الأسرة".

وعلق سامر سويد، رئيس اتحاد شباب الجنوب:"اليوم الجنوبي الذي جمع كل الجنوبين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية في هذا اللقاء التشاوري  بحيث قدم الوفود من كافة المحافظات هذه اللحظة التي انتظرناها كثيرا منذ إطلاق الحراك الجنوبي السلمي".

 وقال أحمد الجدحي، شخصية اجتماعية من محافظة المهرة:"نحن اليوم على وشك الانتهاء من اللقاء التشاوري بوجود وفاق وطني ورؤية واضحة مع كافة المكونات الحاضرة وهناك توجه بتشكيل اللجان من أجل الصياغة النهائية للوثائق، التي تم تداولها منذ ثلاثة أيام بما يتعلق بالميثاق الوطني، الذي سيتمثل بشكل الدولة كالأقاليم أو غيرها بحيث أنها تكون الجبهة الداخلية مؤمنة، ويكون هناك وفاق داخلي، وما بقى سيستكمل، نحن الآن بمرحلة اللا دولة ولهذا لدينا الأمل الكبير بقيادتنا السياسية وبشعبنا وقواتنا العسكرية".

وأكد عبدالله سعد علي، شخصية اجتماعية، محافظة المهرة:"نحن هنا وندعي باستعادة دولة الجنوب التي ستضمن الحقوق والحريات لكافة أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب".
 وتحدث عبدالرحمن سعيد بن ناشي، مندوب عن شباب الغضب:"نحن على قلب رجل واحد ونأمل بأن تتحقق تطلعات أبناء شعبنا ونحن كشباب عبارة عن النواة للمجتمع ونلاحظ بأن الشباب مشارك في اللقاء التشاوري بشكل كبير".

وقال محـمد علي النعماني، مندوب حزب رابطة الجنوب العربي:"اللقاء التشاوري يعد فرصة طيبة لكافة الجنوب وتابع :"نأمل من جميع أبناء الجنوب الذين تخلفوا عن حضور هذا اللقاء التشاوري أن يلتحقوا بالركب فالوقت ضيق".
الفنان أحمد فضل ناصر، محافظة لحج شارك في حديثه مع "الأيام" بالقول:"نشعر بالسعادة بمناسبة انعقاد اللقاء التشاوري الجنوبي بحيث يعد أول لقاء يقام في الوطن الجنوبي وهذا يعد بادرة طيبة من القيادة السياسية لتوحيد الرؤية عبر الحوار وتوحيد الاتجاهات والكلمة".
 
 وقالت الرميصا يعقوب، ناشطة اجتماعية شبابية ونسوية:"الحوار هو لغة السلام وسنة ربانية الذي يشترك بها الجميع بالتفاوض ونبذ التفرقة والبحث عن القواسم المشتركة عبر التفاوض والمشاركة والخروج بالحل السلمي".
وقال سعيد ناصر حسن القطيني، مكون تكتل الشراكة الوطنية الجنوبية:"اللقاء التشاوري يعد أول أسس بناء الدولة الجنوبية الفدرالية المنشودة الذي ينشدها كافة أبناء الجنوب".

وقال حسين خالد أبو زيدان، عضو الهيئة القيادية للحزب الاشتراكي:"اللقاء التشاوري الجنوبي نستطيع الوصول من خلاله إلى مستقبل واعد لنا جميعا وهذا بحد ذاته نجاحا".
 المهندس سامي سعيد باهيصمي، من المكلا حضرموت وممثل عن الحراك الثوري الجنوبي علق :"اللقاء قيمة حضارية تجسد مدى وعي الجنوبيين باستبدال لغة العنف والخلاف بلغة الحوار".

وأضاف :"ونحن في اليوم الثالث باللقاء التشاوري الذي يشمل 4 لجان رئيسية وقد وصلت اللجان من 90 إلى  80 ٪ من أعمالها في صياغة الميثاق الجنوبي وطرح الأفكار والملاحظات والخروج بحصيلة كاملة وتوافق تام".

وقال خميس هادي حسن مبارك الدبى من محافظة حضرموت، عن مكون حاضنة حضرموت وكندة:"أتينا للمشاركة في اللقاء ونؤكد بأن الكل أخوة ونرجو التعاون والبحث عن القواسم المشتركة، وما سيتوافق الجميع إلا بالتصالح والتسامح، وتجاوز خلافات الماضي والبدء بصفحة جديدة ومشاركة لكل المكونات السياسية والاجتماعية والمرأة".

وقالت إيمان علي سالم سعيد عن الشرطة النسائية إدارة أمن عدن:"التغطية كانت ممتازة واللقاء لا توجد فيه أي مشاكل".
وأشارت نادية سعيد لخضر -مندوب مشارك في الحوار الوطني الجنوبي -موجه تربوي في محافظة حضرموت إلى "أن الحوار هو لغة العصر، وثقافة، وهو وضع الحلول السلمية بدل اللجوء إلى النزاع والصراعات، حيث أن ديننا الإسلامي هو دين الحوار بالأصل".

 قالت راجية أحمد يسر – ناشطة سياسية مجتمعية في محافظة حضرموت -مندوب مشارك:"الحوار الوطني الجنوبي أمل كل جنوبي لاستعادة دولته وكم طال الانتظار لهذا اللقاء".
وتأمل راجية "أن تكون مخرجات الحوار جيدة وتطبق على الواقع ، حيث أنه جمع كل الجنوبيين من حضرموت لباب المندب ، ونتمنى نتائج مرضية عظيمة".

وعلق علي هيثم الغريب -رئيس مجلس الحراك الجنوبي:"أمنيتنا أن يكون للجنوب هيئة تمثل هذا الشعب العظيم، واليوم تعتبر أول خطوة لهذا المسار الصحيح".
وقال سيف سعيد عبيد -ممثل عن المؤتمر الشعبي العام الجنوبي: "اللقاء هذا عبارة عن محطة مهمة ،نقلة لأبناء الشعب الجنوبي كاملا، بكل أطيافه وفئاته وأحزابه" وأضاف :"ومن خلال مخرجات هذا الحوار الوطني سنستعيد دولة الجنوب الفدرالية المستقلة متأملين بتحسن الأمور والأوضاع وتوحيد كلمتنا وصفنا".

وقال سامي سهيم العولقي-مندوب  مجلس الحراك الثوري الجنوبي في صياغة مشروع نظامي لاستعادة دولة الجنوب :"اللقاء التشاوري كان تطلع جميع القوى الجنوبية وعامل رئيسي للمضي قدما نحو قضية الجنوب وانتقالها من مضامين الثورة إلى مضامين السياسة"
وأضاف:"تم تمثيل القوى السياسية جميعها بشكل منصف وكذلك كل المناطق الجغرافية ،فاليوم شاهدنا حضور لـ 95 من جميع قوى الحراك الجنوبي لكن لا نبالغ ، كذلك المناطق الشرقية المغيبة كانت منذ الوحدة الغاشمة ،اليوم لها حضور ورأي ،وتمثيل حقيقي في صياغة ميثاق الشرف ومضامين الدولة بصيغة محاور".

وقال أحمد بخيت العامري -مندوب مشارك  من محافظة حضرموت "إن هذا اللقاء يعتبر خطوة إيجابية لاستعادة دولة الجنوب المستقلة ، وتوحيد صف الشعب".
وأضاف :"نتمنى تطبيق هذه المقترحات التي طرحت خلال هذه الأيام ،واللقاءات التشاورية على الواقع ،ليكون لها تأثير وتغيير ملحوظ  في دولة الجنوب ، وأن نتقدم إلى الأمام، وعدم الرجوع خطوة للوراء أبدا، وأن عاصرنا أشد الأوضاع والنزاعات، لابد من وجود حل سلمي لكل شيء، لنتمكن من الوصول لهدفنا الواحد".

واختتم صبري عوض محـمد علي -ممثل الحركة الشبابية ،والطلابية محافظة عدن حديثه مع "الأيام": "الحوار الوطني الجنوبي هذا خطوة ممتازة جدا وكنا حريصين إلى أن نصل إلى مثل هذا الحوار وهذه خطوة جريئة".
وأضاف :"الجنوبيون كانوا على انتظار لهذا الحوار من أجل الخروج برؤية مستقبلية وهي استعادة دولة الجنوب وتوحيد الشعب".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى