آخر تحديث :الإثنين - 13 مايو 2024 - 08:37 م

ثقافة وأدب

د. يحي سهل ..دائما هناك كتاب

السبت - 06 مايو 2023 - 10:25 ص بتوقيت عدن

سالم الفراص

تابعونا على

لا ألقاه في منتدى اومحفل الا وهو يحمل كتابا جديدا كتابا اخر يحمل اسمه.
يدنو منك يضعه بين يديك وبتواضع الكبار يجلس قربك وبود الاب والاخ والصديق يبداء باسؤال عنك وعن احوالك يستمع إليك أكثر ممايتكلم ولا يتكلم إلا إذا سؤل .

وما اكثر مايسأل عند وجوده متقبلا باهتمام جم لسؤالك وبدون تعالي أو تبرم أو ضجر يسترسل في الإجابة عن سؤالك ايا كنت يجيب عن قضايا واشكالات قانونية وعن قانونية مايجري ويمارس ..لا يشترط ولاتلمس في معرض إجابته اعتراضا من اي نوع كان على ركة سؤالك أو عدم قدرتك على سياغة طلب معرفة ماتريد
فهمه والإستعلام عنه .بل تجده وبدون أن يشعرك بوجود فارق بينك وبينه ياخد في الإجابة عليك وإشباع رغبتك في فهم موضوعا أو قضية ما أو معلومة .

تدهشك قدرته على فهمك وسبر غايتك ووضعك أمام تفاصيل دقيقة شافية كافية لتساؤلاتك .

عشرات الكتب تخرج الى النور تباعا من تحت يديه كتب في القانون واشكالياته وأخرى في الفنون والثقافة وأخرى تؤسس لبحوثات تاريخية وفكرية تتعلق بسيرة حياة مبدعين فاعلين في الحياة يفتح أبواب موصدة في كثير من المجالات الإبداعية كي يلجها كل ذي اهتمام ورغبة ليواصل اكتمال وضوح فكرة وعطاء كتاب وفنانين وملحنين وباحثين اختصاصيين

عشرات من المؤلفات القانونية اصلت وعمقت واثرت صلته بتخصصه وعشرات من المؤلفات الفنية والثقافية والتاريخية عن فنانين وشعراء وموسيقيين مبدعين قادته روحه البحثية كأستاذ جامعي محاضر ومؤلف إلى الانفتاح بحب وشغف على كثير من المجالات ذات الصلة بالوجود والإنسان قضايا عشقها وجدانه وفاض بها فكره وخطتها يمينه .
فكان أكثر من استاذ قانون محاضر في جامعة عدن وأكثر من باحث منفتح على عوالم المعرفة وأشمل من اب ومربي مترع المشاعر غني الوجدان واسع الوفاء .

واذا كنت أتحدث اليوم هنا عن قامة وعلم اسمه يحي سهل الدكتور واستاذ القانون العام بجامعة عدن ونائب عميد كلية الحقوق فيها (سابقا) أدرك تمام الإدراك أنني قد اكون أقل ممن قد يتناوله حظا في في اعطائه حقه و تقديمه.على النحو الذي يليق به لكن ومع تسليمي بذلك فإنني لا أتحدث عن مايربو عن سبعون كتابا له ولا عن كونه يمثل انموذجا للمدرس الجامعي الذي لا يحمل الألقاب العلمية عبثا وانما أتحدث عن مشروع متجدد وعن فكرة متقدة مسكونة بهم البحث والمتابعة والكتابة. في زمن كلت فيه الأقلام وهجرت الصحا ئف وغاب فيه المسكونيين بهم وعطاء عميق وخلاق كهذا.