آخر تحديث :السبت - 18 مايو 2024 - 11:29 م

اخبار رياضية


منتخب الناشئين.. و الخطوة الأخيرة إلى كأس العالم

الخميس - 04 مايو 2023 - 05:22 م بتوقيت عدن

منتخب الناشئين.. و الخطوة الأخيرة إلى كأس العالم

عدن تايم / وعد امان

أصبح منتخبنا الوطني للناشئين تحت سن 17 سنة على بعد خطوة من التأهل لمونديال كأس العالم وذلك بوصوله إلى نهائيات كأس اسيا المؤهلة للمونديال والمقرر إقامتها قي تايلاند منتصف يونيو القادم.


وينتظر الشارع وكل الوسط الرياضي والمحبين المشجعين لهذا المنتخب الصغير بكل الأمنيات والتمنيات ان يخوض المنتخب هذه النهائيات بنفس المستوى الذي ظهر عليه في كل المحطات والبطولات الآسيوية بل و بمستوى اكبر من ذلك أيضاً ويراهن كثيرون ان هذا المنتخب الذي يحظى بإهتمام كبير من قبل قيادة الاتحاد العام لكرة القدم بقيادة المدرب الوطني محمد حسن البعداني يراهنون انه لن يخيب ظنهم وانه بطل سبق وأن واعتلى منصات التتويج الآسيوية وحصد الألقاب وهو يسير اليوم على نفس المنوال بخطى ثابتة وان الحفاظ عليه كمنتخب يمثل الوطن بأكمله يعد مسؤولية الجميع وواجب وطني يجب ان يتحلى به الجميع من خلال تظافر الجهود لدعمه ومساندته اعتباراً من هذه التصفيات في تايلاند ووصولا إلى كأس العالم.


الاستعدادات مستمرة


منذ ان دخل المنتخب معسكره الداخلي في صنعاء وجهازه الفني يسعى لرفد المنتخب بلاعبين جدد حيث كان للجهاز الفني قبل ذلك نزولات ميدانية إلى عدد من المحافظات لاختيار بعض اللاعبين وقد كانت المهمة أمام الجهاز الفني والمدرب البعداني معقدة بل و شاقة على اعتبار ان عدد من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب الذين خاضوا معه بطولات سابقة وكانوا نجوما بشهادة الكثير من المراقبين على المستوى المحلي و الاسيوي قد تجاوزوا السن القانوني لبقائهم في صفوف المنتخب وبالتالي البحث عن بديل مناسب بنفس الإمكانيات والقدرات البدنية والمهارية فقام المدرب بهذه المهمة طيلة فترة المعسكر في صنعاء وخاض مباريات ودية ونفذ البرنامج الإعدادي كما يجب، وفي مقابلة معه قال محمد حسن البعداني :" لقد تمكنا في معسكرنا في صنعاء من إعداد المنتخب وفق برنامج كما عملنا على البحث المستمر على بدلاء مناسبين للاعبين الذين غادروا المنتخب وقد ترك غيابهم فراغ كبير سعينا جاهدين لملئه بلاعبين جدد وهذا كان تحدي خضناه حتى وصلنا إلى اختيار تشكيلة ومازلنا نعمل على اختبار 23 لاعب يمثلون المنتخب الوطني للناشئين "



وتابع البعداني:" لقد تمكنا خلال هذه الفترة من رفع الجانب البدني والمهاري واستطعنا ان نستفيد من اللقاءات الودية التي هي في الأساس نتعرف من خلالها على مكامن الضعف والقوة للمنتخب وما ينبغي ان نعززه وما يجب ان نتداركه"


وأضاف البعداني:" في الاثناء تلقينا اخبار عن ضرورة مغادرتنا لإجراء مباريتين ودية مع المنتخب الأوزبكي كان ذلك قبل عيد الفطر المبارك، قبلها منحنا المنتخب إجازة العيد لمدة 8 ايام ثم بعد الإجازة غادرنا في رحلة طويلة شاقة واشركنا في أول لقاء مع المنتخب الأوزبكي لاعبين من اللاعبين الجدد الذين يلعبون لأول مرة مباريات دولية، قدمنا مستوى طيب في بداية المباراة وجاءت بعض الأهداف من أخطاء فردية هدفين من ضربات ثابتة و هدف من ركلة جزاء، اما المباراة الثانية فقد تحسن أداء منتخبنا كثيراً امام المنتخب الاوزبكي الذي يعتبر احد أبرز المرشحين لبطولة آسيا لكن استفدنا كثيرا من هذه المباريات التي تعتبر محك حقيقي وامتحان لمدى قدرتنا على المنافسة، وسنركز في المرحلة القادمة العمل على الأفراد و الخطوط وما يمكن من تقوية الأداء

واختتم البعداني حديثه قائلاً:" على المتابعين ان يتفهموا ان هناك منتخبات آسيوية كبيرة و إمكانياتها اكبر مثل المنتخب الياباني والكوري و الأوزبكي والاسترالي وغيرهم لكن مع ذلك نحن نعمل بكل جدية لتحقيق نتائج طيبة ومشرفة ونأمل ان نقدم الكثير وان نكون عند حسن ظن الجميع من حبي منتخبنا الصغير"




ماذا يحتاج منتخبنا؟


في الحقيقة هذا السؤال يطرح نفسه بقوة، نعم ماذا يحتاج منتخبنا لكي يصل إلى كأس العالم؟، وماذا يحتاج منتخبنا بعد ان يصل إلى كأس العالم؟ بالتأكيد هذا المنتخب الصغير للناشئين تحت سن 17 سنة الذي قدم عروضاً طيبة في البطولات الآسيوية السابقة ووصل إلى هذه المحطة التي تبعد مسافة خطوة واحدة من تأهله إلى كأس العالم يحتاج في المقام الأول إلى دعم وتشجيع ومؤازرة ولكن هل الدعم المالي الذي ينبغي ان يسخر لتوفير كل احتياجات ومستلزمات هذا المنتخب سنتركه على عاتق قيادة الاتحاد العام لكرة القدم التي لا تتوانئ عن تقديم شيء لهذا المنتخب ولم تتأخر عنه وعن توفير متطلباته في البطولات السابقة؟ بالتأكيد "لا" لا ينبغي ان نحمل كل هذا العبئ للاتحاد العام للكرة،

المنتخب الوطني يمثل الوطن وجميع أبناء الوطن وبالتالي فإن المسؤولية تقع على الجميع،

في اعتقادي الراسخ ان الداعم الأول ينبغي ان يكون مجلس القيادة الرئاسي الذي عليه ان يكون إلى جانب المنتخب واننا إذ نعول على ان يكون إلى جانبه ، ثم مجلس الوزراء ووزارة الشباب والرياضة،


وعلى المستوى الجماهيري و الشعبي فإن الدعم ينبغي ان يكون من رجال المال والاعمال اليمنيين ومن البيوتات التجارية اليمنية،


على الجميع ان يدلوا بدلوه على الجميع ان يدعم بسخاء وعلى الاتحاد العام ان يضع آلية مناسبة لتوصيل هذا الدعم لصالح المنتخب وتوفير كافة احتياجاته ومتطلباته ووضع برامج خاصة به ترقى إلى مستوى برامج المنتخبات الوطنية الأخرى من حيث المباريات الودية والسكن المناسب والغذاء ووووو،


بقي القول ان الداعم الأساسي للمنتخب هي الجماهير اليمنية ولا ننسى أيضاً دور الإعلاميين الرياضيين وكل اليمنيين داخل الوطن وخارجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المدرجات