آخر تحديث :الخميس - 16 مايو 2024 - 10:03 م

عرب وعالم

آخر بوستين نشرها قبل وفاته المفاجئة بساعتين ثلاثة
منصات التواصل الاجتماعي تشتعل حزنا على وفاة فنان مصري

الإثنين - 01 مايو 2023 - 03:46 م بتوقيت عدن

منصات التواصل الاجتماعي تشتعل حزنا على وفاة فنان مصري

رصد خاص/ عدن تايم

فجع الوسط الفني في مصر العربية اليوم بوفاة الفنان مصطفى درويش ، "٤٣ عاما" الذي تقرر تشييع جثمانه عصر اليوم من جامع الحصري بالقاهرة.

منصات التواصل الاجتماعي اشتعلت حزنا بمنشورات عن الراحل درويش والهواجس التي كانت تلازمه في الايام الاخيرة قبيل وفاته .

فهذا وليد الحديدي يكتب :"من الحاجات الغريبة إللي لاحظتها، إن تقريبا 90% من حالات الموت المفاجيء في الكام سنة إللي فاتوا، بتكون بوستاتهم الأخيرة قبل الوفاة فيها مؤشرات ما عن إللي هيحصل، وكأنها رسائل وداعية بدون ترتيب أو توقع غير مقصود للي هيحصل!!
دول آخر بوستين للممثل مصطفى درويش قبل وفاته المفاجئة بساعتين ثلاثة..
واحد كتب فيه إنه مش عارف ينام، وسبحان الله كانت نومته هي الأطول والأخيرة..
والبوست التاني عن رغبته في إنهاء الماضي وده برضه إللي حصل حرفيا..

"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ" ورحمة الله على الفقيد وأمواتنا جميعا.."

اما إيمان العاصي نشرت عن مصطفى درويش :ةماكنتش لسه عرفاه شخصيآ بس كنت اسمع انه عنده مطعم بيفتحه أوقات معينه في اليوم لأي حد محتاج كلمته وسألته قالي طبعآ هجيلك برجلتي روحت علي المكان لاقيت كذا عربيه مليانه واجبات كتير أكتر من عدد الناس و رجاله كتير بتساعد وتوزع وكان عاوزنا نعمل كدا كل يوم …وأمني أمانه كل ما نعمل كدا أكلمه
أنا غصب عني بكره الموت قوي صدمة كبيرة يا مصطفي اللهم لا أعتراض.

اما محمد الباز ، رئيس تحرير جريدة الدستور المصري نشر على منصته مذكرات سريعة عن الراحل تحت عنوان : حسنة مصطفى درويش المخفية

الله يرحمك يا مصطفى يا درويش.
بدرى أوى يا أخى.
عارف إنك هتقولى : يا عم هو ايه اللى بدرى ما كلنا مروحين… احنا بس اللى مش واخدين بالنا انها رحلة قصيرة أوى.
ببهجته وحيويته وإقباله على الحياة وشغفه بأن يلمس النجوم بيديه كنت أشعر أن مصطفى درويش ابن موت، قالها لى مرة: أنا حاسس إنى مش مطول.
مصطفى مكنش جدع… مصطفى كان المجدعة نفسها.
كنت عارف إنه ومجموعة من أصدقاءه واخدين شقة عشان يجمعوا فيها مساهمات من أهل الخير فلوس وأكل وهدوم، وكان بيدور بنفسه على المحتاجين عشان يساعدهم ويقف معاهم.
كان بيبقى فرحان بمساعدة الناس أكتر من أى عمل فنى جديد: هو ده يا دكتور اللى هيبقى.
سألته مرة عن حكاية شقة الخير، قال لى وحياتك بلاش كلام فيها يا أخى، دى الحسنة المخفية اللى عايزين نقابل بها ربنا، بلاش تضيع الثواب.
الخسارة فيك كبيرة يا مصطفى … ربنا يجازيك خير بكل الخير اللى عملته.


الناشطة رحمة رشاد كتبت : مصطفى درويش عنده ٤٣ سنة وصحته كويسة جدا، نزّل بوست من كام ساعة بس بيهزر فيه، زينا كلنا، زينا دلوقتي .. بعدها بحوالي ساعتين أخوه أعلن وفاته بسبب توقف عضلة القلب فجأة ! كل زمايله وأصحابه بينزلوا بوستات مصدومين وبيقولوا ده كان لسه مكلمنا من شوية، ده احنا متفقين نتقابل النهارده، ده احنا لسه كنا بنضحك سوا ..
عارفين كلنا مصدومين وزعلانين ليه، لأننا كل شوية بنتأكد إن المـوت قريب أوي .. قريب لدرجة منتخيلهاش، وللأسف مش هيدينا إنذار لا احنا ولا اللي حوالينا ..
الدنيا طلعت صغيرة أوي ومش مستاهلة والله

رددوا الدعاء ده على قد ما تقدروا :
{ اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة، اللهم ارزقني حُسن الخاتمة، وأجرِني من موت الفجأة في ساعة الغفلة، ولا تأخُذني من الدنيا إلا وأنت راضٍ عني، وسهّل علي سكرات الموت وأدخلني برحمتك فى عبادك الصالحين }