المناضل عبد الله أمير

م. عبدالقادر حاتم
الجمعة ، ٠٧ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ٠٣:١٦ مساءً

 

علم من أعلام تعز واليمن جمعا.. أديب وحكيم وقائد وإداري وتاريخ ونضال ومحب للجميع.. كمْ من الصفات الحميدة التي يتصف بها هذا العلم كان بيته مفتوحا لعامة الناس صوفيا أحب الله ورسوله دون أي توجه مذهبي اوسياسي، كان حاتم الطائي لا يطفأ له نار مطبخه دائم الاشتعال لصنع الطعام لرواده وقف ضد الظلم وواجه سلطات وحكاما، عرضت عليه المناصب ورفضها لمجرد شعوره أن من ورائها إذلال، هذه الهامة سيسجل التاريخ أن تعز كان لها شامخ وعالما فاضل اسمه عبد الله أمير، بينما الكثير ممن يتصدرون الآن الشهرة ستنتهي زوبعتهم بمجرد رحيلهم أو رحيل اموالهم، هذا الإنسان الذي باع أكثر ما يملك دعما للآخرين.. ها هو اليوم في الهند حامل هم كبير، الزوجة بحاجة لعملية زرع كبد وابنه الشاب بحاجة لعملية خطيرة العمود الفقري وعملية في الحبل الشوكي.. يعني بحاجة لبنك، مبالغ خرافية. البعض سيقول ومسالكه للهندوكيف سافر كثير من التساؤلات.. وللتوضيح هذه معاناة عمرها سنين والمثل يقول (المتضيح يتمسك بكل الأشجار) ذهب وأعتقد حسب اعتقاده ومن دله أن المبلغ بسيطه، باع ما باع وحصل على دعم رمزي لشخصية سأفرد لها مقالا كاملا. الآن هذا العملاق حائر بين العودة وترك أمل الشفاء من معاناة السنين. وأعتقد أن يكون هذا هو القرار الذي سيلحق بهذا المناضل الكبير.. ما لم يتدخل من بقي لديهم حب لمثل هذه الهامات.. أنا متأكد أن ما كتبته سيغضب أخي عبد الله لكنني لا أملك ماادعمك إلا هذه الأسطر البسيطة . عاش تجار الحرب والفاسدين وترجل العظماء والمخلصين، أسأل الله التوفيق والشفاء لأمراضك هو الله الذي عليه التوكل والتسخير.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي