بعث رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، رسالة شكر وتقدير لكل من قدم واجب العزاء والمواساة في وفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدته الفاضلة.
فيما يلي نص الرسالة : أولاً : الإخوة الاجلاء في سلطات الدولة المختلفة والقادة السياسيين والمشائخ والعلماء ورجال الأعمال والمواطنين وفي مقدمتهم : فخامة الأخ رئيس مجلس القيادة، وأعضاء مجلس القيادة، وزملائي في هئية رئاسة مجلس النواب، وأعضاء المجلس، والأخ رئيس الوزراء، والوزراء، ورئيس مجلس الشورى، والأعضاء الإخوة في رئاسة هيئة التشاور، وجميع من واسوني بوفاة والدتي رحمها الله عبر الاتصال أو الرسائل أو الزيارة إلى المنزل أو العزاء بالسفارة، لكم مني الشكر الجزيل والتقدير على جميلكم ومشاركتكم لنا وتعزيتكم الكريمة التي كان لها أثرها وهي محل اعتزازنا وتقديرنا.
ثانياً: الرجال الكرام الكرام أبناء محافظة تعز من مختلف المكونات والشرائح الذين شاركونا في التشييع أو حضروا أيام العزاء ومابعدها وقد تجشموا متاعب السفر من المديريات المختلفة، لايسعني إلا أن أقول لأولئك الرجال من مشائخ وسياسيين وقادة الدولة من مدنيين وعسكريين ومنظمات مجتمع مدني ووجهاء ومواطنين و احزاب سياسية وعلماء ومثقفين لا يسعني إلا أن أشكركم و أبادلكم الثناء بالثناء واعتبر جميلكم وصنيعكم محل تقدير لا يضاهيه تقدير وسأبادلكم الوفاء بالوفاء إن شاء الله، فقد اغرقتمونا على مدى أسبوع كامل في بحر من مشاعر الحب والوداد والأخوة الصادقة والاحترام المتبادل، وأزلتم عنا أحزاننا وضربتم المثل الأعلى فيما صنعتم وفاق كل التوقعات ذلك الحضور الكبير الكبير والمميز ما يحمله من مشاعر كان كافياً.
الإخوة جميعاً في الداخل والخارج .. لكم مني جميعاً أصدق آيات الشكر والتقدير والثناء والعرفان، فقد كان لما صنعتموه أثره في نفسي وأسرتي وجبر مصابنا وخفف أحزاننا، ولا نملك إلا أن نرد لكم التحية باحسن منها وانتم أهلاً لذلك، والرجال مواقف وموقف الجميع مقدر تقديراً عالياً لدي ولدى آل البركاني جميعاً.
نسال الله لوالدتنا الرحمة والمغفرة، ونسال الله لنا جميعاً التوفيق في كل أعمالنا والفرج القريب لبلادنا وأن تتجاوز محنة الحوثي إلى العودة للسلام والأمن والطمانينة، وأن يعود من بالخارج إلى ربوع الأرض اليمنية فتزهر أوراقها وتثمر أشجارها ويعم البناء أرجائها والخير والسلام والوئام والمحبة بعد السنوات العجاف منذ انقلاب الحوثي الذي ذاق شعبنا فيها الأمرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
