كشفت شبكة دولية أن اليمن ستتصدر قائمة البلدان في انعدام الأمن الغذائي الحاد بحلول نهاية العام الجاري.
وقالت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة، في تقرير لها، إنه من المتوقع أن تظل شدة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن مرتفعة للغاية، وسيصبح معها أكثر من نصف السكان بحاجة إلى المساعدات الغذائية.
وأضاف التقرير أن نحو 18 مليون شخص سيعانون نقصاً حاداً في الغذاء، مع حلول ديسمبر من العام الجاري.
وأوضح التقرير أن استمرار الصراع والتدهور الاقتصادي ومحدودية فرص الدخل، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار، كل ذلك سيؤدي إلى زيادة الشريحة السكانية، التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي مع احتمال حدوث حالات طوارئ بين عدد كبير من النازحين في محافظة مأرب.
وحذّر البنك الدولي في وقت سابق من "كارثية" الانقسام النقدي بين مناطق الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثيين، مشدداً على أهمية الحفاظ على استقرار الاقتصاد الكلي.
وأشار البنك إلى أن عدة سنوات من العنف والصراع هوت بالبلاد الفقيرة بالفعل، وأغرقتها في حالة طوارئ غذائية مستمرة، حتى إنها باتت على شفا المجاعة.
كما تباينت التصريحات بخصوص كميات الغذاء المتبقية في مخازن الدولة.
وفيما أفاد مصدر حكومي رفيع بأن المخزون الغذائي لليمن من القمح والمواد الأساسية يكفي لنحو 4 أشهر، حسبما نقلت رويترز.
أفاد وزير الصناعة والتجارة، محمد الأشول، بأن المخزون السلعي في الحدود الآمنة، نافيا وجود أي شحة في المعروض خلال الأشهر القادمة، وفق من نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
