الرئيسية > محليات > وسط أجواء الخوف والرعب.. هل يصبح منكب الجوزاء المستعر القادم في مجرتنا؟

وسط أجواء الخوف والرعب.. هل يصبح منكب الجوزاء المستعر القادم في مجرتنا؟

" class="main-news-image img

  ازداد لمعان نجم منكب الجوزاء مؤخرًا بنسبة 50% مما أعاد التكهنات بأنه قد ينفجر قريبا ليس في السماء فقط، لكن في ساحة النقاش البحثي والعام كذلك، ولا عجب فهذا النجم الشهير يعد واحدا من ألمع نجوم السماء، ويقع في كوكبة الجبار ( Orion ) التي تعتبر واحدة من أهم ملامح الشتاء.

وينضم منكب الجوزاء Betelgeuse لفئة من النجوم تسمى العمالقة الحمراء فائقة الضخامة Red Supergiant ، ويعني ذلك أن منكب الجوزاء في نهاية عمره بالفعل، وقد قاربت التفاعلات النووية الاندماجية في نواته على الانتهاء.

  ويتوقع -بحسب علم الفيزياء الفلكية- أن نجما بهذا الحجم وفي هذه المرحلة من عمره سينفجر يوما ما حينما تتوقف التفاعلات الاندماجية في نواته، فيتحول إلى مستعر أعظم نراه بوضوح على الأرض، لكننا بالطبع نظل على مسافة آمنة من انفجار بهذا الحجم الهائل.

حيرة علمية

وكان منكب الجوزاء قد أثار انتباه العالم أجمع خلال عامي 2019 و2020 حينما انخفض لمعانه بشكل مفاجئ مرتين متتاليتين. لكن دراسة نشرت بدورية "ذي أستروفيزياكال جورنال ليترز" The Astrophysical Journal Letters في مارس/آذار 2020 كانت قد أشارت إلى أن الانخفاض الأول في لمعان منكب الجوزاء كان بسبب سحابة ضخمة من الغبار مرت أمام هذا النجم.

لكن ورقة بحثية جديدة قبلت للنشر في "مانثلي نوتيسز أوف ذا رويال أسترونومي سوسيتي" ( The Monthly Notices of the Royal Astronomy Society ) يقول مؤلفوها إن منكب الجوزاء يحتمل أن يكون المستعر الأعظم التالي في مجرة درب التبانة.

وبحسب الدراسة -التي اعتمدت على بيانات صادرة من عدة تلسكوبات من ضمنها مرصد هيرشل الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية- فإن منكب الجوزاء في المرحلة الأخيرة من حرق الكربون الأساسي، وهو بالتبعية مرشح جيد لمستعر أعظم قريب.


الحجر الصحفي في زمن الحوثي