يعاني الكثير من النازحين والمجتمع المضيف وأطفال ومرضى وكبار السن من حرارة الصيف التي فتكت بهم وأدت إلى انتشار الأمراض والطفيليات
وندد مواطنون باستمرار تجاهل السلطات المحلية وغياب دور الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في المناطق المحررة من الساحل الغربي، لمعاناتهم جراء حرارة الصيف التي تفتك بالأطفال والمرضى وكبار السن.
تقصير متعمد
واعتبر المواطنون في تلك المناطق أن عدم تشغيل الكهرباء الحكومية هو تقصير متعمد من الحكومة التي يفترض بها أن تكون مسؤولة عن المواطنين والنازحين فيها رغم تقديم الأشقاء منح مشتقات وقود بملايين الدولارات شهريا لكن الجانب الحكومي أصر على حرمانهم من تلك المنح لتشغيل الكهرباء.
واشتكوا من ارتفاع كلفة فاتورة الكهرباء التجاري بما يفوق قدرتهم على مواجهتها في ظل ارتفاع كلفة المعيشية اليومية، واصفين الكهرباء التجاري بأنها كارثة في وقت لا يجد غالبية الناس قوت يومهم بالكاد.
معاناة يومية
وأشار المواطنون إلى أن معاناتهم تزداد بشكل يومي خاصة مع الأطفال الصغار وكبار السن والمرضى في وقت تبدو البدائل محدودة ممثلة بشراء منظومات الطاقة الشمسية التي هي الأخرى تكلف مبالغ باهظة.
وطالب عدد من المواطنين في مديريات حيس والخوخة والمخا، الحكومة الشرعية والداعمين بنجدتهم وتشغيل محطات الكهرباء الحكومية وتخصيص شحنات وقود مدعومة مع توفير محطات اقتصادية تعمل بالألواح الشمسية لإمدادهم بالتيار الكهربائي المستمر بكلفة إنسانية تتناسب ودخولهم الشحيحة أصلا بغية إنهاء معاناتهم وحتى يشعروا أنهم من رعايا هذه الحكومة العتيدة.
